أخبار عاجلة

ارتفاع صادرات السعودية من النفط.. و4 دول آسيوية على رأس المستوردين

ارتفاع صادرات السعودية من النفط.. و4 دول آسيوية على رأس المستوردين
ارتفاع صادرات السعودية من النفط.. و4 دول آسيوية على رأس المستوردين

سجلت صادرات السعودية من النفط المنقول بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025 زيادة طفيفة قدرها 50 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وخلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى يونيو/حزيران 2025، بلغ متوسط صادرات المملكة من الخام ومنتجاته المنقولة بحرًا نحو 7.36 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.31 مليونًا خلال المدة المقابلة من عام 2024، مع استحواذ النفط الخام وحده على نحو 6 ملايين برميل يوميًا.

ورغم أن الفارق لا يتجاوز 0.7%، فإنه يعدّ مؤشرًا مهمًا على بداية تحول في السياسة الإنتاجية للمملكة، خاصةً بعد الانكماش الواضح في 2024، حين فقدت السعودية قرابة مليون برميل يوميًا مقارنة بعام 2023، الذي بلغ فيه متوسط الصادرات 8.35 مليونًا.

فقد سجّل متوسط إنتاج السعودية من النفط خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 9.07 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ8.99 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024، بحسب أحدث بيانات أوبك.

ويأتي ذلك مع بدء انطلاق عملية التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، التي التزمت بها السعودية و7 دول أخرى في تحالف "أوبك+".

وكانت الخطة الأصلية تعتمد وتيرة حذرة بزيادة قدرها 137 ألف برميل يوميًا شهريًا حتى سبتمبر/أيلول 2026، إلّا أن الدول الـ8 قررت رفع سقف زيادة الإنتاج إلى 411 ألف برميل يوميًا خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز، وستتسارع الخطى في أغسطس/آب المقبل، إلى 548 ألف برميل يوميًا.

صادرات السعودية من النفط خلال النصف الأول

تشير بيانات وحدة أبحاث الطاقة إلى أن صادرات السعودية من النفط ومنتجاته المنقولة بحرًا خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعت بمقدار 200 ألف برميل يوميًا عن الربع نفسه من 2024.

فقد بلغ متوسط الصادرات خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 7.3 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ7.5 مليونًا للمدة المقابلة لها من العام الماضي.

ومع دخول الربع الثاني 2025، قفز متوسط صادرات السعودية من النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميًا إلى 7.4 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.1 مليونًا، ما يمثّل نموًا بنسبة 4.2%

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- صادرات السعودية من النفط في النصف الأول (2023 - 2025):

صادرات السعودية من النفط في النصف الأول (2023 - 2025)

واتخذت صادرات النفط السعودي المنقول بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025 مسارًا متقلبًا، في ظل التغيرات التي طرأت على التزاماتها ضمن تحالف "أوبك+".

فبينما بدأت الأشهر الأولى من العام عند مستويات محدودة بسبب استمرار العمل بالتخفيضات الطوعية، سرعان ما بدأت الصادرات تستعيد زخمها تدريجيًا، مدفوعة بتسارع خطط التخلص من هذه القيود.

وفي هذا السياق، سجلت صادرات السعودية من النفط الخام ومنتجاته أعلى مستوى شهري في يونيو/حزيران، وهو ما يمثّل انعكاسًا مباشرًا لقرار "أوبك+" بتسريع وتيرة رفع الإمدادات، بينما جاء أدنى مستوى في مايو/أيار، وفقًا للأرقام الآتية:

  • يناير/كانون الثاني: 7.2 مليون برميل يوميًا.
  • فبراير/شباط: 7.2 مليون برميل يوميًا.
  • مارس/آذار: 7.5 مليون برميل يوميًا.
  • أبريل/نيسان: 7.4 مليون برميل يوميًا.
  • مايو/أيار: 7.1 مليون برميل يوميًا.
  • يونيو/حزيران: 7.8 مليون برميل يوميًا.

أكبر الدول المستوردة للنفط السعودي في النصف الأول

واصلت الدول الآسيوية تعزيز هيمنتها على صادرات السعودية من النفط الخام ومنتجاته المنقولة بحرًا خلال النصف الأول من عام 2025، في وقت تراجعت فيه حصة الولايات المتحدة، وجاءت القائمة على النحو التالي:

  • الصين: 1.42 مليون برميل يوميًا.
  • كوريا الجنوبية: 961 ألف برميل يوميًا.
  • اليابان: 941 ألف برميل يوميًا.
  • الهند: 637 ألف برميل يوميًا.
  • الولايات المتحدة: 265 ألف برميل يوميًا.

فقد عززت الصين موقعها بكونها أكبر مستورد للنفط السعودي، بزيادة تجاوزت 4% على أساس سنوي، ليصل متوسط وارداتها إلى 1.42 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ1.36 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024.

وتلتها كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بواردات بلغت 961 ألف برميل يوميًا، مقابل 911 ألفًا العام السابق، محققة زيادة تجاوزت 5%، كما يوضح الرسم التالي:

أكبر 5 دول مستورة للنفط السعودي خلال النصف الأول 2025

أمّا اليابان، فقد حافظت على مستوى شبه مستقر عند 941 ألف برميل يوميًا، مقابل 945 ألفًا في 2024، بانخفاض طفيف لا يتجاوز 0.5%.

وكذلك الهند، التي استوردت 637 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ645 ألفًا، بانخفاض نسبته 1.2%، حسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

في المقابل، سجلت الولايات المتحدة التراجع الأبرز، إذ انخفضت وارداتها من 340 ألف برميل يوميًا إلى 265 ألفًا، بتراجع حادّ بلغ 22%.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من دخول قائمة الـ5 الكبار في الربع الأول، حيث سجلت واردات بلغت 243 ألف برميل يوميًا فقط خلال الربع الأول، وبذلك احتلّت تايوان المركز الخامس بواردات 255 ألفًا.

بيد أن الأمور تغيرت في الربع الثاني، مع ارتفاع الواردات الأميركية إلى 287 ألف برميل يوميًا، متجاوزةً واردات تايوان التي تراجعت إلى 248 ألفًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: الدين والتدين: نظرة شاملة بين الجوهر والتحريف
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية