أخبار عاجلة
أسامة كمال عن قرار مراجعة إجراءات الحماية ... -
جمال عبد الجواد: الولايات المتحدة تنقلب على ... -
محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة آخر ... -

بالبلدي: باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً من النظام وتغيير الرأي ليس خيانة

بالبلدي: باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً من النظام وتغيير الرأي ليس خيانة
بالبلدي: باسم
      ياخور
      يعتذر
      للسوريين
      ويؤكد
      أنه
      لم
      يكن
      جزءاً
      من
      النظام
      وتغيير
      الرأي
      ليس
      خيانة

قال الفنان السوري باسم ياخور إن تغيير الرأي مسألة طبيعية في حياة أي إنسان، ترتبط بظروفه المعيشية والنفسية والمكانية، مشدداً على أن مراجعة المواقف لا تعني الخيانة أو ما يُعرف شعبياً بـ"التكويع". ووجّه اعتذاراً صريحاً لكل سوري شعر بالأذى أو الجرح من تصريحاته السابقة، مؤكداً أنه لم يكن يوماً مسؤولاً في النظام السوري ولا استفاد من امتيازاته.

وفي مقابلة تلفزيونية، أوضح ياخور أن الإنسان قد يغير موقفه في الحياة نتيجة تجارب مؤلمة أو خوف من المستقبل أو ضغوط مر بها، مشيراً إلى أن هذا التبدل لا يجب أن يُفهم على أنه تراجع عن مبادئ، بل تطور إنساني طبيعي. وقال: "كل إنسان يقول ما يريده، والتغيير لا يعني بالضرورة خيانة. هناك ضغوط وتحديات نفسية وشخصية ومجتمعية تجعل الإنسان يعيد النظر في مواقفه. أنا لم أكن يوماً في موقع مسؤولية، ولم أستفد من النظام، ولم أمارس أي نشاط تجاري مع الدولة، وأعيش منذ سنوات طويلة خارج سوريا".

وأكد الفنان السوري أن عودته إلى دمشق قبل سقوط النظام لم تكن لأهداف سياسية أو طمعاً بمكاسب، بل بدافع الحنين إلى الوطن، وأنه شعر بالخوف الحقيقي ليلة الثامن من ديسمبر 2024 حين بدأت مؤشرات سقوط النظام السوري تظهر، واصفاً تلك الليلة بأنها كانت مشحونة بالقلق والريبة من المستقبل والمجهول، وقال: "كنت خائفاً من الانفلات، من الفوضى، من سيناريوهات رأيناها في بلدان أخرى. الخوف لم يكن دفاعاً عن النظام، بل من تكرار المآسي ذاتها".

وتحدث ياخور عن الإشاعات التي طالته خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنه تعرض للتهديد والتشهير له ولعائلته، وأن البعض استغل اسمه وعلاقاته لتصفية حسابات شخصية. كما نفى وجود علاقة شخصية وظيفية تربطه باللواء ماهر الأسد، قائلاً إن تلك العلاقة كانت عادية، ولم تكن وسيلة تهديد أو نفوذ في الوسط الفني، بل كانت محصورة في مساعدة بعض الأشخاص ممن لجأوا إليه لحل مشكلات.

وأشار ياخور إلى أن بعض الجهات عمدت إلى تشويه صورته عن قصد، مدعية أنه كان من رموز النظام وأنه حصل على امتيازات منه، وقال: "كل ما أملك هو من عملي، والتسجيلات والمحاضر القضائية تؤكد أنني كنت شاهداً في قضايا تتعلق بأشخاص حاولوا الإساءة إلي بسبب خلافات قانونية، وليس لأنني طرف سياسي".

وختم حديثه برسالة مفتوحة قال فيها: "إذا كنت قد جرحت أي إنسان بكلمة أو تصريح أو موقف، فأنا أعتذر منه. لم أكن موظفاً في النظام، ولم يكن لي يد في أي قرارات أو تجاوزات. كنت فقط أعبر عن وجهة نظري، واليوم أقول بوضوح: إذا أخطأت، فأنا أعتذر. والاختلاف لا يبرر الإيذاء أو الافتراء. نحن اليوم بحاجة إلى أن نصغي لبعضنا، وأن نمنح بعضنا الحق في التعبير والعودة عن المواقف عندما تتغير الظروف".

وتأتي تصريحات باسم ياخور في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبرى، سياسياً وأمنياً واجتماعياً، دفعت عدداً من الشخصيات العامة والفنانين إلى مراجعة مواقفهم السابقة وإعادة التموضع في مشهد ما بعد النظام.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باسم ياخور بإصابات قوية بعد سقوطه عن ظهر الحصان في حادث رهيب بمسلسل "السبع"

باسم ياخور يشارك في دراما رمضان 2025 بـ«روز» بعد تأجيل 4 سنوات

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نسي فوطة التعقيم في بطن مريضة.. تأييد حبس طبيب سنة في قنا
التالى «سكاي أبو ظبي» تطلق «sky north» في رأس الحكمة باستثمارات 80 مليار جنيه