ثمن القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بتحركات الدولة المصرية بتوجيهات من رئيس الجمهورية لخفض التصعيد في المنطقة، مؤكدًا أن الاتصالات المكثفة التي يجريها وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي تعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحلول السلمية، ورفض منطق الحرب كأداة لحل الأزمات المعقدة في الإقليم.
وأضاف وليد جودة في تصريحات له اليوم، أن التحركات المصرية على كافة المسارات، سواء فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل أو جهود التهدئة في قطاع غزة، تؤكد أن القاهرة لا تزال حجر الزاوية في معادلة الأمن الإقليمي، وتتحرك برؤية متوازنة تعلي من شأن الاستقرار السياسي والعدالة الإنسانية.
وأكد أن رفض مصر القاطع لأي طرح يتعلق بإنشاء ما يسمى "مدينة الخيام" في جنوب قطاع غزة أو إجراء تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعبر عن موقف وطني ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض محاولات تصفية القضية عبر أدوات ملتوية.
وأشار القبطان وليد جودة إلى أهمية الطرح المصري بعقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، موضحًا أن هذا التوجه يعكس إصرار القيادة السياسية على ترجمة الحلول السياسية إلى خطوات عملية تحفظ كرامة الفلسطينيين، وتعيد إعمار ما دمره العدوان، بالتنسيق مع الخطة العربية الإسلامية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل طرفًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، تتحرك بمسؤولية ووعي سياسي وتاريخي في مواجهة لحظة دولية شديدة الحساسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.