وفاة التيك توكر سلمى حيث خلفت وفاة المؤثرة المغربية الشابة سلمى تيبو صدمة هائلة في المغرب والعالم العربي حيث رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 27 عامًا بشكل مفاجئ ومأساوي إثر مضاعفات خطيرة أعقبت خضوعها لعملية تكميم للمعدة في تركيا بهدف إنقاص وزنها لتتحول قصتها إلى جرس إنذار يدق حول مخاطر التنمر الرقمي وجراحات السمنة.
وفاة التيك توكر سلمى حزن يعم مواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت حكاية سلمى المعروفة بلقب “زوجة تيبو” منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث حيث خيم حزن عميق على متابعيها الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون متابع على تيك توك وإنستجرام. اشتهرت سلمى بتقديم محتوى لطيف وخفيف تمثل في يومياتها العائلية ودروس في فن المكياج لكن خلف هذه الواجهة المرحة كانت هناك معاناة صامتة من التنمر القاسي بسبب زيادة وزنها.
التنمر الرقمي والقرار المصيري
أكد العديد من متابعيها والمدونين أن التنمر المستمر هو الذي دفع سلمى لاتخاذ هذا القرار المصيري بالرغم من أنها كانت تبدو متسامحة ومتقبلة لشكلها إلا أن التعليقات السلبية والشتائم التي تعرضت لها على مدى سنوات دفعتها للبحث عن حل سريع في الجراحة. قال أحد متابعيها إن قراءة تلك التعليقات المسيئة تكشف السبب الحقيقي الذي دفعها لإجراء العملية مؤكدًا أن المتنمرين مرضى نفسيون.
الرحلة الأخيرة والمضاعفات القاتلة
سافرت سلمى تيبو إلى مدينة إسطنبول لإجراء عملية تحويل مسار المعدة في إحدى العيادات الخاصة ورغم أن هذه الجراحة تُعتبر إجراءً شائعًا إلا أن الأمور أخذت منحنى مأساويًا. بعد أيام قليلة من خروجها من غرفة العمليات عانت سلمى من مضاعفات خطيرة حيث أصيبت بنزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه مما أدى إلى وفاتها بشكل صادم. وكان زوجها قد ظهر في مقطع فيديو مؤثر وهو في حالة انهيار تام يبكي رحيلها مرددًا “لا تتركيني يا سلمى” مما ضاعف من حزن محبيها.
