أخبار عاجلة
بالبلدي : تاريخ يوم العيون الملونة المختلفة -
بالبلدي: شكراً رئيس الوزراء٠٠ ولكن -
بالبلدي: مرشدون سياحيون.. أم مؤرخون؟ -
بالبلدي: من ليف النخيل.. تُروى حكاية حائل -
بالبلدي: نادية الجندي تتحدى الزمن بإطلالة بيضاء -
بيراميدز يصدم الزمالك ويرفض التفريط في نجومه -

بوريطة ينادي بإرساء "جوار حقيقي"

بوريطة ينادي بإرساء "جوار حقيقي"
بوريطة ينادي بإرساء "جوار حقيقي"

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين ببروكسيل، إلى إعادة إطلاق طموحة للشراكة الأورو-متوسطية، مؤكدا ضرورة تحويل هذه الشراكة إلى تحالف استراتيجي حقيقي، وليس مجرد منصة جغرافية للجوار.

وقال بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري الخامس الاتحاد الأوروبي- جوار جنوب، إن “الجوار الحقيقي هو ذاك الذي نشكله معا، حول رؤية وقيم مشتركة”، مشددا على أن البحر الأبيض المتوسط لا ينبغي أن يختزل في مجرد مجال للتجاور الجغرافي، بل يجب أن يصبح فضاء للبناء المشترك.

وأشاد الوزير، في هذا السياق، بالإعداد الجاري “للميثاق من أجل المتوسط”، كمقاربة جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب المتوسط.

وقال إن “هذا الميثاق يمثل فرصة فريدة للانتقال من منطق التجاور إلى منطق التحالف”، داعيا إلى تجسيد وعود الشراكة الأورو-متوسطية على أرض الواقع.

وتساءل بوريطة: “لماذا لا تزال المنطقة الأورو-متوسطية فاعلا هامشيا في مجالها الخاص؟ ولماذا لا تتم معالجة التحديات المشتركة – من أمن وتنقل وأزمات – بشكل كاف ومشترك؟”. هذه التساؤلات، تكشف، حسب قوله، عن الحاجة إلى رؤية استراتيجية حان الوقت لتحديدها.

وركز الوزير مداخلته حول الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الذي يعتبر أن “المتوسط ليس مجرد مجال جغرافي، بل هو مسؤولية تاريخية”. وفي هذا السياق، دعا إلى بناء منطقة “أورو-متوسطية جيو-سياسية” قادرة على تقديم أجوبة ملموسة لاحتياجات ضفتي المتوسط.

ولتحقيق هذه الغاية، شدد بوريطة على أهمية اعتماد سياسة تقوم على التجميع، تمزج بين أدوات مالية، وشراكات هيكلية، ومقاربات متمايزة، إلى جانب حكامة أكثر شمولا تقوم على “أغلبيات الالتزام” بدل الإجماع، لتفادي حالات الجمود، وكذا على قيادة مشتركة يضطلع فيها الجنوب بدور نشط في اتخاذ القرار المشترك.

ولتجديد تأكيد التزام المملكة، أعلن الوزير عن تنظيم “خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل الشراكة”، في المغرب قريبا، تروم صياغة مقترحات ملموسة من أجل الاستفادة من الزخم الذي حققه “الميثاق من أجل المتوسط” والذكرى الثلاثين لاتفاقيات برشلونة.

وخلص الوزير إلى أن “الميثاق من أجل المتوسط يمثل فرصة للعمل معا على إرساء رافعة مشتركة للاستقرار والازدهار وتقريب الشعوب”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نائبة برلمانية تطالب بالتحقيق في حرائق محطات الكهرباء بسبب الإهمال
التالى بدء جلسة مباحثات بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس ...