
لا يزال عامل إقليم سطات المعين حديثا، محمد علي حبوها، يواصل زياراته الميدانية للجماعات الترابية بالإقليم، وعقد لقاءات مع المنتخبين بمختلف صفاتهم، قصد التعارف أولا، والإنصات للإنجازات والمشاريع المتوقفة ثانيا، لتفادي الإكراهات والمعيقات أمام تنزيل التنمية بالإقليم.
وأفادت مصادر هسبريس بأن عامل إقليم سطات، استمع لمكونات المجلسين الإقليمي والجماعي، فضلا عن لقاءات أخرى برؤساء الجماعات الترابية بدائرة البروج، قبل أن يتوجه، اليوم الاثنين، إلى دائرتي ابن أحمد بمنطقة امزاب.
وذكرت المصادر ذاتها أن المطالب غلب عليها الطابع الاجتماعي والاقتصادي، كتوفير الماء الصالح للشرب، وفك العزلة عن الساكنة، وإخراج المرافق الرياضية والترفيهية للوجود، وإحداث مؤسسات صحية وأمنية وتعليمية إضافية، وكذا مؤسسات اجتماعية لاستقبال التلاميذ، وتعزيز أسطول النقل المدرسي بالعالم القروي.
وعرفت اللقاءات التشخيصية للعامل ملتمسات من ممثلي المواطنين لدعم جماعات فقيرة للخروج من العجز المالي، وغيرها من المطالب الكبرى كتوفير مناصب الشغل، وتحسين بنايات أسواق القرب، وتحرير الملك العمومي، واستئناف الأشغال المتوقفة ببعض المشاريع، وتجميع الحرفيين في مناطق صناعية خاصة، تجنبا للحرائق والتلوث البيئي.
وعرفت زيارة عامل إقليم سطات إلى مدينة ابن أحمد احتجاج عدد من سكان دوار الزنادكية بجماعة سيدي عبد الكريم، للمطالبة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب، وإنصافهم من الإقصاء والتهميش مقارنة مع دواوير أخرى بالجماعة سالفة الذكر، حسب إفاداتهم.
وقال المحتجون إنهم وجهوا مراسلات وشكايات عدة إلى مؤسسات حكومية في وقت سابق، دون الوفاء بالوعود التي قطعت لهم منذ سنة مضت.
وقد تجاوب عامل الإقليم مع المحتجين أثناء مغادرته مقر بلدية ابن أحمد، واعدا إياهم بالاطلاع على الموضوع وحل المشكل.