أخبار عاجلة
أسعار الذهب في اليمن اليوم.. الإثنين 14-7-2025 -
أسعار الذهب في سوريا اليوم.. الإثنين 14-7-2025 -

بالبلدي: هل تريد أن تعيش أطول؟ هذا التغيير بنمط الحياة قد يخفض خطر الوفاة المبكرة

بالبلدي: هل تريد أن تعيش أطول؟ هذا التغيير بنمط الحياة قد يخفض خطر الوفاة المبكرة
بالبلدي: هل تريد أن تعيش أطول؟ هذا التغيير بنمط الحياة قد يخفض خطر الوفاة المبكرة

belbalady.net دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ممارسة التمارين الرياضية التي ترفع من معدل ضربات القلب والتنفس بشكل منتظم قد تقلل من خطر الوفاة المبكرة بسبب جميع الأسباب بنسبة تصل إلى 40%، وذلك وفقًا لتحليل شامل جديد لنتائج 85 دراسة شملت 7 ملايين شخص حول العالم.

وأوضح غريغوري ميلكي، وهو المؤلف المشارك في الدراسة ومحاضر أول في كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند في أستراليا، في رسالة عبر البريد الإلكتروني:"قد تكون الأنشطة البدنية أكثر أهمية لصحة الإنسان على المدى الطويل مما كنا نعتقد سابقًا".

ويبدو أن العمر لم يكن عائقًا، فالأشخاص الذين بدأوا ممارسة التمارين الرياضية في أعمار متقدمة تمكنوا أيضًا من زيادة متوسط أعمارهم، بحسب رويي يو، وهي طالبة دكتوراه في الصحة العامة بجامعة بريسبين. 

وأشارت إلى أن التأثير الإيجابي لزيادة النشاط البدني كان في كثير من الأحيان أقوى لدى كبار السن، إذ قد يؤدي إلى "خفض إضافي في المخاطر بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%"، نظرًا لاحتمال معاناتهم من مشكلات صحية متعددة.

وقال ميلكي: "هذا يؤكد أنه لا يوجد وقت متأخر لبدء النشاط البدني، وأن البدء في أي مرحلة من مراحل البلوغ يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة".

أما الدكتور أندرو فريمان، وهو مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والصحة العامة لدى مركز ناشونال جويش هيلث في دنفر، والذي لم يشارك في الدراسة، فقال إن النتائج ليست مفاجئة، لأن "النشاط البدني أشبه بالسحر".

قال فريمان: "التمارين الرياضية تقلل فعليًا من خطر الوفاة بطريقة لا يمكن تحقيقها بالأدوية، وهذا أمر مذهل. أقول لمرضاي إن النشاط البدني هو بالفعل إكسير الشباب".

قد يهمك أيضاً

المزيد من التمارين مفيد، إلى حد معيّن

نُشرت الدراسة، الخميس، في الدورية الطبية "British Journal of Sports Medicine"، ووصفها ميلكي بأنها "أكثر التحليلات شمولًا التي أُجريت على الإطلاق" حول النشاط البدني منذ مرحلة البلوغ المبكر فصاعدًا.

وقال ميلكي: "ما يميز هذه الدراسة هو أنها راجعت أبحاثًا تتبعت النشاط البدني في عدة نقاط زمنية على مدار الحياة".

وأضاف: "أتاح لنا ذلك فحص الأنماط طويلة الأمد، مثل الاستمرار في النشاط، أو البدء لاحقًا، أو التوقف، وكيف تؤثر هذه الأنماط على خطر الوفاة".

بينما قد تختلف إرشادات ممارسة التمارين الرياضية من بلد إلى آخر، فإن التحليل اعتمد توصيات منظمة الصحة العالمية: ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي عالي الشدة (أو مزيج من الاثنين) خلال الأسبوع. 

وتشير مجموعة مايو كلينك الطبية إلى أن التمارين عالية الشدة مثل الركض أو المشي السريع تُسرّع من معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، ومن المحتمل أن تبدأ في التعرّق بعد بضع دقائق فقط.

وكانت التمارين الهوائية المنتظمة الأكثر فائدة للوقاية من أمراض القلب، التي تُعد السبب الأول للوفيات على مستوى العالم. 

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية بكثافة كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%، مقارنةً بأولئك الذين مارسوا القليل من النشاط البدني أو لم يمارسوه على الإطلاق. كما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%.

وأشارت الباحثة يو إلى أن أكبر مكاسب في متوسط العمر ظهرت لدى الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 300 دقيقة أسبوعيًا، مضيفًة: "القيام بأكثر من ذلك لم يُظهر فائدة إضافية كبيرة في إطالة العمر".

ومع ذلك، حتى الأشخاص غير النشطين بدنيًا والذين بدأوا في ممارسة التمارين بانتظام، شهدوا تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض خطر الوفاة المبكرة لديهم بنسبة 22%، بحسب نتائج الدراسة.

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا أكبر في أوقات فراغهم شهدوا انخفاضًا بنسبة 27% في خطر الوفاة المبكرة.

لكن للأسف، الأشخاص الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة بدوا وكأنهم فقدوا الزخم المرتبط بطول العمر، حيث أصبح لديهم خطر وفاة مبكرة مشابه لأولئك الذين كانوا غير نشطين دائمًا.

وقالت يو: "هذه النتيجة مثيرة للاهتمام لأنها تثير سؤالًا مهمًا: هل تدوم فوائد النشاط البدني السابق إذا توقف الناس عن ممارسته؟"

وأضافت: "هناك حاجة بالتأكيد إلى المزيد من الأبحاث في هذا المجال".

النشاط البدني هو المفتاح

رغم أن الالتزام بالإرشادات الرسمية لممارسة التمارين هو الخيار المثالي، إلا أنه ليس الطريق الوحيد نحو صحة أفضل، بحسب ما قاله ميلكي.

وأضاف: "حتى الأشخاص الذين لم يحققوا المستويات الموصى بها من النشاط البدني، لكنهم حافظوا على قدر معين من الحركة، كان لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة مقارنةً بأولئك الذين ظلوا غير نشطين. نحن نشجع الناس على التحرك بأي طريقة تناسبهم. ما يهم حقاً هو إبقاء الجسم في حركة مستمرة وإيجاد طرق ممتعة للبقاء نشيطين."

وأشار فريمان إلى أهمية البدء بشكل تدريجي، خاصةً لمن لا يملك خبرة سابقة في التمارين الرياضية. وبالطبع، بعد استشارة الطبيب أولاً، لكن الهدف هو الوصول إلى مستوى من النشاط يشمل المشي السريع لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.

وقال: "إذا كنت تمشي مع صديق أو شريك أو أي شخص آخر، فيجب أن يكون هو قادرًا على التحدث إليك، بينما أنت بالكاد تستطيع الرد بسبب المجهود البدني. هذا جيد لعلاقتكما وجيد لجسدك".

وأضاف أنه بالإمكان رفع مستوى التمرين بإضافة بعض المقاومة.

وقال فريمان: "عندما أوصي الناس بالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الركض، غالبًا ما أوصي أيضًا بدمج تمارين المقاومة في الوقت نفسه".

وتابع: "احمل بعض الأوزان معك، أو ارتدِ حقيبة ظهر مثقلة، أو أضف مقاومة إلى الدراجة أو قم بالتسلق بها، أو استخدم زعانف في اليدين أثناء السباحة لإضافة مقاومة داخل الماء. افعل ما تحتاج إليه للجمع بين تمارين القلب وتقوية العضلات".

قد يهمك أيضاً

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر تبدأ الإنتاج من بئر غاز جديدة بمعدل 40 مليون قدم مكعبة يوميا
التالى تشيلسي يفوز على باريس سان جيرمان بثلاثية ويتوج بطلا لمونديال الأندية