في واحدة من الحوادث المأساوية في باكستان، تم العثور على جثمان الشابة الممثلة حميراء أصغر في شقتها بمدينة كراتشي بعد عدة أشهر من وفاتها، بدون أن يلاحظ أحد غيابها، وقد بدأت القصة عندما قرر صاحب العقار الدخول إلى الوحدة السكنية بسبب تراكم الإيجار عليها، ليتفاجأ بها جثة في حالة تحلل.
أكدت بعض التحقيقات أن الوفاة تعود إلى شهر أكتوبر 2024، ولم يقتصر الأمر على مشهد الوفاة فقط، بل ازداد بعد أن كشفت التقارير الإعلامية أن والد حميراء رفض أن يعترف بها أو يتحمل أي مسؤولية تخص إجراءات الدفن، مما أثار استياء العديد من الجماهير حول غياب الدعم الأسري حتى في الموت.
حميرا كانت من الوجوه المعروفة في الدراما الباكستانية، وسبق أن شاركت في العديد من الأعمال الناجحة وكانت نشطة باستمرار على السوشيال ميديا، وتمكنت من الحصول على متابعات كبيرة، إلا أن تلك الشهرة لم تكن كافية لتحميها من الوحدة، مما أعاد إلى مقدمة الأمر عدة تساؤلات عن مصير الفنانين الذين يواجهون الحياة وحدهم والموت أيضا.
الواقعة سلّطت الضوء على جانب مظلم من حياة النجوم، حين يتحوّل البريق إلى صمت قاتل خلف أبواب مغلقة، وهذه الحادثة فتحت نقاشًا واسعًا حول دور الأسرة والمجتمع في احتواء الأفراد المعرّضين للوحدة، خاصة في عالم تبدو فيه الشهرة زائفة عند أول لحظة غياب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
