شهدت محافظة الإسماعيلية مواجهة أمنية حاسمة بين قوات الشرطة وتشكيل عصابي مسلح، أسفرت عن مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة وضبط 4 من شركائه، جميعهم من كبار تجار المواد المخدرة، وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران مع القوات.
وكانت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع قطاعات الأمن العام والأمن المركزي، قد كشفت عن نشاط تشكيل عصابي مكوّن من 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة، صادرة بحقهم أحكام بالسجن في قضايا "مخدرات، سلاح، عاهة مستديمة"، واتخاذهم من دائرة مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية مسرحًا لنشاطهم الإجرامي.
وأكدت التحريات أن التشكيل كان يستعد لترويج كمية ضخمة من المواد المخدرة تمهيدًا لتوزيعها على نطاق واسع، وعلى الفور تم إعداد مأمورية أمنية مُحكمة، شاركت فيها عناصر مدربة من الأمن المركزي، وتمت مداهمة مكان تواجد المتهمين.
وما أن شعرت عناصر التشكيل بتواجد القوات، حتى بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، مما استدعى التعامل الفوري والحاسم من رجال الشرطة، وأسفر الاشتباك عن مصرع أحد العناصر الإجرامية الخطرة، وضبط الأربعة الآخرين.
وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط كمية ضخمة من المواد المخدرة بلغت 65 كيلو جرامًا من أصناف متعددة شملت الحشيش، والهيروين، ومخدر الأيس، بالإضافة إلى بندقية آلية كانت بحوزة المتهمين أثناء الاشتباك، وتُقدّر القيمة السوقية للمضبوطات بنحو 10 ملايين جنيه.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرار جهودها في توجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية وتجار المخدرات، حفاظًا على أمن واستقرار المجتمع، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.
