أقر فريق الأمم المتحدة المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن استخدامها ليل الجمعة المبادرة الكويتية بتطوير "منصة القواعد والمعايير والمبادئ غير الملزمة للسلوك المسؤول للدول في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
جاء ذلك في ختام أعمال اجتماعات الدورة الموضوعية الختامية للفريق العامل المفتوح العضوية المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن استخدامها التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو الجاري.
وشاركت الكويت في الاجتماعات بوفد برئاسة رئيسة المركز الوطني للأمن السيبراني المهندسة عبير العوضي وعضوية مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات في وزارة الخارجية عبد الله القديري.
وتوجت مشاركة وفد الكويت باعتماد المبادرة الكويتية ضمن الصيغة النهائية المعتمدة لتقرير الفريق بتوافق جميع الدول المشاركة في الدورة.
وجاءت مشاركة الوفد الكويتي في هذه المناسبة تجسيدا لتكامل الأدوار بين الجهات الوطنية المختصة في مجال الأمن السيبراني والدبلوماسي.
وتضمنت مشاركة الكويت أيضا عقد سلسلة من الاجتماعات الجانبية التي ساهمت في بلورة التوافق حول المبادرة والتأكيد على إدراجها في التقرير النهائي والتي تعد إضافة نوعية على صعيد تعزيز التعاون الدولي في تأمين الفضاء السيبراني وترسيخ دور الكويت الريادي والسباق في دعم الحوار متعدد الأطراف.
وشكل هذا الإنجاز محطة مهمة في إطار دعم مسار "الآلية العالمية بشأن التطورات في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياق الأمن الدولي وتعزيز سلوك الدول المسؤول في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
ومن المتوقع إطلاق تلك الآلية العالمية ابتداء من العام المقبل بما يؤكد الدور الدبلوماسي الفاعل لدولة الكويت في ترسيخ منظومة الأمن والاستقرار السيبراني على المستوى الدولي.
وكانت هذه المبادرة قد طرحت في الدورتين التاسعة والعاشرة وحظيت بدعم واضح من عدد من الدول إلى جانب تأييد المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة. ويعد الفريق العامل المفتوح العضوية المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة.ويركز هذا الفريق على قضايا الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك