أخبار عاجلة

صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد لأعلى مستوى في 28 شهرًا

صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد لأعلى مستوى في 28 شهرًا
صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد لأعلى مستوى في 28 شهرًا

من المتوقع أن ترتفع صادرات النفط السعودي إلى الصين إلى أعلى مستوى لها في نحو 28 شهرًا، بالتزامن مع تهافت مصافي بكين على خامات الشرق الأوسط.

وتتجه صادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين نحو تسجيل أعلى مستوى لها في أكثر من عامَيْن في أغسطس/آب، وهو ما يدفع أكبر مُصدّر للنفط إلى استعادة حصته السوقية في أكبر مستورد في العالم.

وأظهر إحصاء نشرته وكالة رويترز، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أن شركة أرامكو السعودية ستشحن نحو 51 مليون برميل إلى الصين في أغسطس/آب، أو 1.65 مليون برميل يوميًا.

وستكون صادرات النفط السعودي إلى الصين خلال أغسطس/آب أعلى بمقدار 4 ملايين برميل من الكمية المخصصة لشهر يوليو/تموز، وهي الأعلى منذ أبريل/نيسان 2023.

وتُعدّ الصين أكبر مشترٍ للنفط السعودي في العالم.

مصافي التكرير الصينية

ستتلقى شركة التكرير الحكومية "سينوبك" المزيد من الخام السعودي في أغسطس/آب، إذ تعمل أكبر شركة تكرير في آسيا على زيادة إنتاج المعالجة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة في العديد من المصافي خلال الربع الثاني.

ورفعت أرامكو السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، يوم الأحد، أسعار شحنات الخام العربي الخفيف خلال أغسطس/آب للمشترين الآسيويين والأوروبيين بأكثر من دولار واحد للبرميل.

ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية
ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية - الصورة من رويترز

ورفعت الشركة أسعار بيع الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا، بمقدار دولار واحد إلى 2.20 دولارًا فوق مؤشر أسعار دبي/سلطنة عمان، عند أعلى مستوى في 4 أشهر، بالتزامن مع زيادة أسعار الخامات القياسية.

ويأتي ارتفاع الإمدادات للصين أيضًا في أعقاب اتفاق دول أوبك+ الـ8 المشاركة في تخفيضات الإنتاج الطوعية على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس/آب، في إطار خططها للتخلص من تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا.

وكانت مجموعة الدول الـ8 قد أعلنت زيادة إنتاجها بمقدار 138 ألف برميل يوميًا بداية من شهر أبريل/نيسان الماضي 2025، ثم 411 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار، قبل أن تعلن إضافة كميات مماثلة في الأشهر اللاحقة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مصافي التكرير الآسيوية

طلبت مصافي التكرير الآسيوية بالفعل المزيد من إمدادات النفط الخام الآجلة للتحميل في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول من منتجي الشرق الأوسط، بعد ارتفاع علاوات السوق الفورية في يونيو/حزيران بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي.

وكشف مصدر في إحدى شركات التكرير الآسيوية عن أن أسعار البيع الرسمية لخام الشرق الأوسط أقل من أسعار البيع الفوري، مما يجعل طلب المزيد من الإمدادات الآجلة أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

وكانت علاوات الأسعار الفورية لخامات الشرق الأوسط القياسية قد ارتفعت خلال يونيو/حزيران إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات في أثناء اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.

وأثارت حرب استمرت 12 يومًا -بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران- مخاوف من انقطاع إمدادات النفط وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو خُمس تدفقات النفط العالمية.

وأدى الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر، ثم تراجعت إلى مستويات ما قبل الأزمة بعد وقف إطلاق النار.

وعلى خلفية الحرب، حقّق الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) خلال يونيو/حزيران الماضي مكاسب بنسبة 7.7%، و8.9%، على التوالي.

وعادةً ما تُخطر شركات النفط في الشرق الأوسط مثل أرامكو السعودية، وأدنوك الإماراتية، وشركة تسويق النفط العراقية (سومو) عملاءها الآجلين بالكميات المخصصة لهم قبل شهر من موعد تحميل الشحنات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع حالات الوفاة فى انقلاب ميكروباص على مصرف مائى بالمنوفية لـ 3 ضحايا
التالى رحابة وراحة 'MAX'.. سيارة GAC الجديدة كليًا مساحة داخلية استثنائية للعائلات المصرية