بدأت الجهات المعنية صرف تعويضات مالية لذوي ضحايا حريق سنترال رمسيس، حيث حصلت كل أسرة فقدت أحد أفرادها في الحادث على مبلغ قدره مليون و100 ألف جنيه، وذلك وفق ما أكدته مصادر مطلعة تابعت الملف عن قرب.
وتزامنًا مع جهود التعويض، عادت خدمات الاتصالات في المناطق المتأثرة إلى حالتها الطبيعية بنسبة كاملة، بعد انقطاع واسع شهدته عدة مناطق عقب الحريق، بحسب ما أشار إليه مسؤول في قطاع الاتصالات، مؤكدًا أن الشركات الأربع استعادت تشغيل الشبكات بشكل كامل في محيط سنترال رمسيس.
وكان الحريق قد اندلع ظهر الإثنين الماضي داخل مبنى السنترال الواقع بشارع الجمهورية، في نطاق حي الأزبكية وسط القاهرة، حيث تدخلت قوات الحماية المدنية بسرعة، ودعمت الموقع بعدد كبير من سيارات الإطفاء، وتمكنت من محاصرة ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى العقارات المجاورة.
الحادث لم يقتصر تأثيره على الجانب البشري، بل تسبب أيضًا في توقف مفاجئ لخدمات الإنترنت الأرضي في عدد من المحافظات، من بينها مناطق في دلتا مصر وصعيدها، الأمر الذي أثار موجة من الشكاوى من قبل المستخدمين، خاصة مع اعتماد قطاعات عديدة على الخدمات الرقمية بشكل يومي.
كما طالت آثار الحريق شبكات الهواتف المحمولة، حيث لاحظ المواطنون تراجعًا حادًا في جودة الاتصال، بينما تعذّر استخدام بعض التطبيقات المالية مثل "إنستاباي"، إلى جانب تعطل مؤقت لخدمات الدفع الإلكتروني التي تقدمها شركات كبرى مثل "فوري"، نتيجة تضرر الشبكات الأرضية التي تعتمد عليها هذه الخدمات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.