وسط أجواء هادئة، وإجراءات تنظيمية محكمة، أسدل الستار على ماراثون امتحانات الثانوية العامة بمحافظة أسيوط، بعدما تابع محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أعمال ختام الامتحانات من غرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط.
ختام الامتحانات لم يكن عاديًا؛ فالتنسيق بين غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية كان على أعلى مستوى، كما سارت عملية توزيع صناديق الأسئلة في مواعيدها بدقة متناهية، والتزمت اللجان بكافة التعليمات والضوابط، وسط أجواء هادئة سمحت للطلاب بأداء امتحاناتهم دون معوقات تُذكر.
وفيما تنوعت المواد باختلاف الشعب، أدى طلاب الشعبة العلمية (علوم) امتحان مادة الأحياء، وطلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة الإحصاء، أما طلاب الشعبة العلمية (رياضيات) فكان ختامهم مع مادة الرياضيات التطبيقية.
وبلغ عدد المتقدمين للنظام الحديث هذا العام 25 ألفًا و450 طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد المتقدمين من النظام القديم 2,282 طالبًا وطالبة، خاضوا امتحاناتهم في مواد الأحياء، الاستاتيكا، والفلسفة والمنطق، بحسب شعبهم المختلفة.
ولم تغب الفئات الخاصة عن المشهد؛ إذ أدى 11 طالبًا من المكفوفين امتحان مادة الإحصاء بلجنة مدرسة النور، وسط تيسيرات استثنائية، وضمانات توفر بيئة امتحانية تراعي احتياجاتهم.
وفي مدرسة المتفوقين بأسيوط، خاض 124 طالبًا وطالبة اختبارات الاستعداد للقبول بالجامعات، في تخصصات الأحياء، الجيولوجيا، والرياضيات، ضمن نظام مختلف يراعي طبيعة دراستهم وتفوقهم العلمي.
وفي ختام المتابعة، عبّر وكيل الوزارة عن ارتياحه لانضباط المشهد، مشيدًا بالجهود المبذولة من كافة الفرق التعليمية والأمنية والتنظيمية، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود كان السبب في نجاح موسم الامتحانات دون أزمات.
وهكذا، طُويت صفحة امتحانات الثانوية العامة هذا العام في أسيوط بهدوء وثقة، على أمل أن تفتح النتائج أبواب المستقبل أمام الآلاف من الطلاب، بعد أن اجتازوا محطة من أصعب محطات عمرهم الدراسي.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" almessa "