أكدت صانعة المحتوى ميار أبو كتير دعمها لفكرة كتابة "القايمة"، مشددة على أن توثيق الحقوق بين الزوجين هو إجراء منطقي في حال مشاركة الطرفين في تأسيس منزل الزوجية، وقالت: "الموضوع مش تخوين، ده ضمان لحق كل طرف".
كتابة القايمة
جاء ذلك خلال حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، حيث اختلفت الآراء حول مبالغة البعض في محتويات القوائم، لدرجة إدراج عناصر مثل "بوكيه ورد صناعي" أو "عدد من الدباديب"، وهو ما وصفته إحدى الضيفات بـ"الكوميديا السوداء".
وتناول النقاش الأبعاد الشرعية والقانونية للقايمة، حيث أوضح الضيوف أن ما يقدمه الزوج يُعد من المهر، وما تشتريه الزوجة يظل ملكًا خاصًا بها، فيما تُعد الوعود غير المنفذة من قبل الزوج ديْنًا عليه.
و أشارت إلى أن سوء استخدام القايمة قانونيًا—كرفع قضايا رغم بقاء المنقولات في بيت الزوجية—قد يحوّلها إلى "سلاح ذي حدين"، ما يفاقم الخلافات بدلاً من حلها.
واختتمت الحلقة برسالة جامعة: الحقوق يحفظها القانون، لكن الكرامة لا يصونها إلا حُسن الاختيار والتفاهم والوضوح من البداية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.