أخبار عاجلة

البكالوريا والتنسيق وأعمال السنة للإعدادية.. أولياء الأمور لـ«الفجر»: هذه مخاوفنا من قانون التعليم الجديد (استطلاع)

البكالوريا والتنسيق وأعمال السنة للإعدادية.. أولياء الأمور لـ«الفجر»: هذه مخاوفنا من قانون التعليم الجديد (استطلاع)
البكالوريا والتنسيق وأعمال السنة للإعدادية.. أولياء الأمور لـ«الفجر»: هذه مخاوفنا من قانون التعليم الجديد (استطلاع)

مع إعلان تعديلات قانون التعليم وإقرار البكالوريا الجديدة كنظام اختياري وبديل للثانوية العامة بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026، دقت المخاوف أبواب المنازل المصرية في ظل عدم وجود رؤية واضحة للقانون حتى الآن.

وفي الساعات الأخيرة، وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم، الثلاثاء  نهائيا  على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981.


مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: البكالوريا لمزايا ولكن هذه تخوفتنا من النظام

وفي هذا الشأن، أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن الأسر المصرية تعاني من سلبيات النظام القائم للثانوية العامة من حيث عدد المقررات الدراسية وبعدها عن سوق العمل وعلوم المستقبل واعتمادها بشكلٍ كبير علي الحفظ والتلقين فضلا عن اعتماده على امتحان الفرصة الوحيدة، فقد يتعرض الطالب لظروف قهرية أثناء الامتحانات ويضيع مستقبله وإذا رسب في المادة سوف يحصل فقط علي 50%؜ من درجة النجاح حتي إذا حصل في الامتحان علي درجة مرتفعة.

وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن في نظام البكالوريا المصرية عدة مميزات منها تخفيض عدد المقررات مما يساهم في تقليل الضغط علي الطالب وإتاحة الفرصة لكي يستوعب المناهج، بجانب أن هناك مقررات مرتبطة بسوق العمل وعلوم المستقبل مثل البرمجة وعلوم الحاسب.

داليا الحزاوي - مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر
داليا الحزاوي - مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر

وأشارت إلى أن نظام تعدد  المسارات يتيح للطالب اختيار المسار المناسب لميوله وقدراته ومن أهم الأمور في البكالوريا هو إتاحة فرص للطالب لدخول الامتحان للتحسين ولكن هناك تخوف من حدوث ما يعرف بصراع المجاميع كما حدث في السابق عند تطبيق نظام التحسين مما يتطلب تفكير الوزارة في وضع ضوابط لتحسين الطالب.

وتابعت داليا الحزاوي أن تعديل مبلغ دخول التحسين لـ 200 جنيه أمر جيد، ولكن هناك تخوفات من أولياء الأمور لأن هناك حالات لا تستطيع دفع هذا المبلغ مما يضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب والطالب ذو المقدرة المالية هو الذي يستطيع التحسن ويحقق أحلامه.

وأردفت: «هناك تخوفات أيضًا من الإضرار بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب عند تطبيق نظامين للثانوية العامة النظام القائم التقليدي ونظام البكالوريا المصرية فكيف يكون التنسيق والامتحانات غير موحدة لجميع الطلاب كما أن وجود نظامين سيجعل هناك تفاوت معرفي كبير بين الطلاب فالنظام القائم مقرراته لن تكون مثل مقررات نظام البكالوريا التي ستكون أكثر عمقا وتطور كما أن هناك تخوف من اقتصار التحاق الطلاب بالكليات الخاصة بمسار فقط ويطالبوا أن يكون هناك مرونة بحيث يحق للطالب في وقت واحد الالتحاق بمسارين معًا لإتاحة عدد أكبر من الكليات».
 

ومن بين التعديلات التي أقرت في قانون التعليم الجديد تطبيق نظام البكالوريا فيدرس الطالب في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، ويبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، ويختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون.

ويمكن التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب.

وتعقد امتحانات البكالوريا في نهاية كل عام دراسي من دورين في المقررات الدراسية التي تدخل في حساب المجموع النهائي، ويكون التقدم للامتحان للمرة الأولى مجانًا، ويحدد بقرار من وزير التعليم  فئات رسوم التقدم للامتحان للمرات التالية بما لا يجاوز مائتي جنيه فى كل مرة للمادة الواحدة، ولوزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة مجلس الوزراء أن يصدر قرارًا بزيادة هذا الحد تدريجيًا، على ألا تتجاوز الرسوم في مجموعها على 400 جنيه للمادة الواحدة.

وبالانتقال إلى طلاب الشهادة الإعدادية، فأكدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن  هناك تخوفات شديدة من تطبيق أعمال السنة بسبب أن هناك بعض المعلمين يستخدموا أعمال السنة بشكل سيء ويفرضوا  علي الطلاب الالتحاق معهم بالدروس الخصوصية ويطالب أولياء الأمور بالنظر في هذا القرار أو علي الأقل  تخفيض النسبة  لأن 20% نسبة كبيرة مع ضرورة وضع آليات لمتابعة رصد أعمال السنة.
 

يذكر أن القانون اشتمل على تعديل المادة (18) بتخصيص نسبة لا تتجاوز 20% من إجمالي درجات نهاية مرحلة التعليم الأساسي «الشهادة الإعدادية» لأعمال السنة، على أن تُحتسب النسبة المتبقية بناءً على امتحان موحد يُعقد على مستوى كل محافظة، ويُمنح الناجحون فيه شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي.

 

كما انتقدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر غياب دور المجلس الوطني للتعليم والتدريب في قانون التعليم الجديد، متسائلة: «أين دور المجلس الوطني للتعليم والتدريب  الذي تقرر إنشاؤه ليكون المسئول عن رسم سياسات التعليم وخططه».


أولياء الأمور: نظام البكالوريا يثير التساؤلات.. والمعلمون سيتحكمون في نجاح طلاب الإعدادية

كما قالت عايدة أنور، ولية أمر، إن هناك عدة مخاوف من نظام التعليم الجديد وكذلك نظام البكالوريا الذي سيطبق ضمن التعديلات الجديدة.

وأوضحت عايدة أنور، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن هناك تساؤل هام بعد إقرار نظام البكالوريا وهو هل كل المدارس ستطبق النظام أم سيكون هناك مدارس للثانوية وآخرى للبكالوريا بمعني أن  تكون هناك مدرسة تطبق نظام الثانوية وتعترض على البكالوريا لعدم وجود معلمين مؤهلين لتطبيق النظام المستحدث.

وأضافت أن هناك تخوف أيضًا أن المدرسين الأقوياء في المواد يدرسون مناهج الثانوية العامة في حين أن الضعفاء يدرسون مواد البكالوريا لأن النظام جديد أم أن المعلمين سيدرسون المادة سواء للنظام الثانوي أو البكالوريا، متابعة: «هل من اختار مسار علمي ولم يحصل على مجموع الكلية التي يريدها يجب أن يعيد العام لاختيار مسار أدبي أم مثل الثانوية من لا يلحق كلية في الشعبة العلمية سيتطع الالتحاق بآخرى حتى لو كانت أدبية».


وكشفت شيماء شاهين، ولية أمر، عن تخاوفاتها من التنسيق الخاص بالثانوية العامة وأن يتم تقليل أعداد الطلاب في الجامعات الحكومية وبالتالي لا يجد الطلاب إلا الجامعات الخاصة والأهلية التي لا يمتلك الكل القدرة على الالتحاق بها.

وبسبب أعمال السنة المطبقة في المرحلة الإعدادية بالنظام الجديد، أوضحت شيماء شاهين، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن الإعدادية كمرحلة مهمة وفاصلة وفقا للتعديلات الجديدة سيتحكم فيها المعلمين، مردفه: «الإعدادية كسنه مهمة وفاصلة يتحكم فيها المدرسيين وكل همهم نقفل كشاكيل بالتقييمات مش نفهم ونذاكر ونتعلم لا».


وعلى نفس الوتيرة، قالت رشا سمير، ولية أمر، أن الخوف الأكبر بعد تعديلات قانون التعليم من نظام البكالوريا لأن من الواضح أن كل تخصص سيكون له كليات معينة فقط وإذا لم يحصل الطالب على مجموع يؤهله لهذه الكليات لن يستطع الالتحاق بكليات التخصصات الآخرى فيجبر على الكليات الخاصة والأهلية أو الإعادة.

وأوضحت رشا سمير، في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن التحسين في نظام البكالوريا غير مضمون لأن الطالب يمكن أن يقدم طلبًا للتحسين في مادة ويحصل على نفس الدرجة التي حصل عليها من قبل أو أقل، وقد نسمع وقتها عن مشكلات في التصحيح وتقدير المصحح للأسئلة.
 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة نحو الغلاف
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية