مصر حاليا بتشارك في قمة اقتصادية مهمة جدا لتجمع دول البريكس، اية مطالب مصر للدول الأعضاء في التجمع.. اية الفائدة اللي هتعود علي الاقتصاد الوطني من المشاركة في التكتل. الاجتماعات دي.
مصر حاليا عندها مشاركة مهمة جدا بوفد وزاري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل للمشاركة في تجمع دول تكتل البريكس في القمة رقم 17، والقمة دي بتحظي بمتابعة وحضور عدد كبير من قادة ودول التكتل بسبب انها جاية في وقت صعب والعالم كله بيمر بتحديات اقتصادية صعبة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية واللي إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها علي 12 دولة مختلفة، ده غير التوترات الجيوسياسية اللي بيمر بيها عدد كبير من دول العالم.
كلمة مصر واللي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت عدد كبير من المحاور واحد منها هو المطالبة بالحقوق بضرورة إلزام الدول الأعضاء في تكتل البريكس بالتعامل بالعملات المحلية وده بهدف تخفيف الضغط علي العملات الأجنبية.
طيب اية الفائدة اللي هترجع علي مصر من التعامل بالعملات المحلية ؟.
في البداية لازم نعرف أن تكتل مجموعة البريكس بيضم عدد كبير من الدول اللي مصر بتتعامل معاهم اقتصاديا زي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ودول أكثر دول مصر لها تعاملات اقتصادية وتبادل تجاري معاهم خصوصا روسيا والصين.
لازم كمان نكون عارفين ان الهدف الرئيسي من إنشاء تكتل البريكس هو تأسيس كيان اقتصادي قادر علي مواجهة بطش وتضخم الدولار، ويهدف لتعزيز التعاون التجاري والمالي بين أعضاء تكتل البريكس، للعمل الي انتهاء الهيمنة الغربية والدولار الأمريكي.
المطالب المصرية بضرورة التعامل بالعملات المحلية في التبادل التجاري بين دول البريكس الهدف منه تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتجنب تقلباته وتقليل الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي خصوصا أن استخدام العملات المحلية بديل عن الدولار في الاستيراد من الصين أو روسيا ةاستخدام الجنيه المصري مقابل اليوان أو الروبل، هيحفف العبئ على البنك المركزي في توفير الموارد الدولارية في البنوك.
مصر كمان بتستهدف من المطالب بالتعامل بالعملات المحلية لدول البريكس تنشيط التبادل التجاري وتسهيل الدفع بالعملات المحلية وتشجيع الشركات المصرية على زيادة استيراد وتصدير السلع، خصوصًا من دول زي الصين والهند، وفتح فرص تمويل جديدة من خلال بنك التنمية الجديد التابع للبريكس واللي مصر تقدر تاخذ قروض وتمويلات بمعدلات فائدة أقل وبشروط ميسرة بدون الحاجة للاعتماد الكامل على المؤسسات الغربية زي صندوق النقد الدولي.
علي الرغم من مطالب مصر بضرورة التعامل بالعملات المحلية لدول تكتل البريكس، لكن في تحديات كتيرة لسه بتواجه التطبيق الفعلي للتصور المصري ولازم يكون في تنسيق كبير بين البنوك المركزية في الدول الأعضاء في تكتل وفي حالة صدور القرار اللي بتطالب بيه مصر بالعمل بالعملات المحلية فيكون انخفاض كبير في الضغط علي العملات الأجنبية في المول الأعضاء في تكتل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
