خبير: زخم قوي في سوق العقارات الإماراتي بدعم من النتائج المالية ومبيعات الأوف بلان

سوق العقارات الإماراتي

قال مروان شراب، الرئيس التنفيذي للأعمال في xCUBE، إن الارتفاع اللافت في أسهم مثل "سبيس 42" و"بريسايت" في سوق أبوظبي يعود بالدرجة الأولى إلى الزخم العالمي حول شركات الذكاء الاصطناعي، أكثر منه إلى أداء مالي جوهري.

وأوضح شراب، في مقابلة مع قناة العربية بيزنيس، أن هذه الشركات، وإن كانت مدعومة من الحكومة وتعمل في قطاعات ناشئة، لا تُظهر حتى الآن مؤشرات قوية على نمو أرباح يُترجم إلى توزيعات مستقبلية أعلى. 

وأضاف: "سبيس 42 حققت أرباحًا بنحو 80 مليون درهم في الربع الأول، مما يشير إلى أرباح سنوية متوقعة بنحو 230 مليون درهم، وهي غير كافية لزيادة التوزيعات بشكل مستدام".

أما "بريسايت"، فقد سجلت أرباحًا بلغت 108 ملايين درهم في الربع الأول، مع توقعات أرباح سنوية في حدود 430 مليون درهم، بانخفاض عن العام الماضي، ورأى أن حركة التداول على هذه الأسهم "ريتيلية بحتة" وليست مدفوعة بأساسيات سوقية.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

القطاع العقاري: زخم حقيقي ونمو مستدام

وفيما يخص سوق العقارات في دبي وأبوظبي، أشار شراب إلى أن شركات كـ"إعمار"  و"الدار" تقدم فرص استثمار طويلة المدى مدعومة بنتائج أعمال قوية، خاصة في ظل التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة مستقبلاً.

ولفت إلى أن سهم "إعمار" يقدّم واحدًا من أعلى العوائد في السوق الإماراتي، قائلاً: "حتى مع ارتفاع السهم إلى 14 درهمًا، فإن توزيعات الأرباح الحالية تمنح المستثمرين عائدًا سنويًا يقارب 7%، وهو رقم جذاب للغاية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة."

وأضاف أن السوق العقاري يشهد أداءً قويًا، خصوصًا في مشروعات "الأوف بلان"، حيث تُظهر المبيعات زخماً يعكس نموًا سنويًا يتراوح بين 15% إلى 20%، مشيرًا إلى استمرار الإيجابية في القطاع، مدعومة بثقة المستثمرين.