أخبار عاجلة

إيلون ماسك يقتحم السياسة الأمريكية.. 6 عقبات تهدد مشروع ”حزب أمريكا”

إيلون ماسك يقتحم السياسة الأمريكية.. 6 عقبات تهدد مشروع ”حزب أمريكا”
إيلون ماسك يقتحم السياسة الأمريكية.. 6 عقبات تهدد مشروع ”حزب أمريكا”

في خطوة مفاجئة أشعلت النقاش في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة، أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك عن إطلاق حزبه السياسي الجديد تحت اسم "حزب أمريكا"، مؤكدًا أن مشروعه يسعى لتمثيل غالبية الأمريكيين الذين لا يجدون أنفسهم ضمن ثنائية الجمهوريين والديمقراطيين.

ماسك أوضح أن الحزب يستهدف ما وصفه بـ"80% من الأمريكيين الموجودين في الوسط السياسي"، مشيرًا إلى أن هذه الفئة لا تجد من يعبر عنها فعليًا في المشهد السياسي الحالي، في وقت تزايدت فيه انتقاداته للرئيس دونالد ترامب، بعد أن كان من أبرز داعميه.

ورغم النفوذ الإعلامي الذي يتمتع به ماسك، وقدرته على التأثير من خلال إمبراطورياته الاقتصادية مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، إلا أن تحليلاً نشرته صحيفة "واشنطن بوست" رصد مجموعة من التحديات التي تهدد قدرة الحزب الوليد على ترك بصمة حقيقية، وخلص إلى ستة عقبات محورية تواجه المشروع:

1- قوانين انتخابية تعيق الانطلاق

يعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على قاعدة "الفائز يحصد كل شيء"، وهو ما يحدّ من فرص الأحزاب خارج الثنائية التقليدية، إذ يصعب عليها التمثيل داخل المؤسسات التشريعية، كما تفرض كل ولاية شروطًا صارمة لجمع التوقيعات والتسجيل، وهو ما يجعل الوصول إلى بطاقات الاقتراع مهمة معقدة.

2- تاريخ سياسي لا يرحم الأحزاب الثالثة

المشهد السياسي الأمريكي لم يمنح مجالًا واسعًا للأحزاب غير التقليدية، وآخر من كسر الثنائية الحزبية وفاز بأصوات انتخابية كان في عام 1968، وحتى عندما حصل روس بيرو على نسبة كبيرة من الأصوات عام 1992، لم يحصد شيئًا من المجمع الانتخابي، ما يعكس صعوبة كسر النمط القائم.

3- خطة تكتيكية محدودة وغير مجربة

طرح ماسك هدفًا مرحليًا يتمثل في الحصول على عدد محدود من المقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب، سعيًا للتأثير في مخرجات التصويت داخل كونغرس منقسم، ورغم أن هذا الطموح يبدو واقعيًا من حيث الحجم، إلا أن النموذج نفسه لم يُختبر بنجاح من قبل أي طرف ثالث في تاريخ الانتخابات الأمريكية.

4- جمهور مستهدف بلا انسجام فكري

يحاول ماسك مخاطبة فئة واسعة من الناخبين المحبطين من الحزبين التقليديين، لكنه يواجه صعوبة في تحويل هذه الكتلة غير المتجانسة إلى قاعدة سياسية موحدة، فهؤلاء، ورغم اتفاقهم على رفض الواقع الحالي، لا تجمعهم أولويات مشتركة أو رؤية سياسية موحدة.

5- بيئة سياسية تفتقر للتحالفات

علاقة ماسك بالحزب الجمهوري شهدت توترًا واضحًا بعد خلافه العلني مع ترامب، ما دفع بعض المقربين من الرئيس السابق إلى تنظيم حملات مضادة، ووفقًا لخبراء، فإن غياب التحالفات السياسية والتفاهمات مع فاعلين مؤثرين يضعف من فرص أي كيان سياسي جديد في تحقيق اختراق فعلي.

6- شخصية غير ملائمة للعبة السياسية الطويلة

تشير تقديرات إلى أن أبرز العقبات لا تكمن في البيئة السياسية فحسب، بل في شخصية ماسك نفسها، إذ يُعرف بعدم تحمّله للبُطء والروتين، بينما تتطلب العملية السياسية صبرًا، ومراحل طويلة من التفاوض والبناء، ما قد يجعله يواجه تحديات في الاستمرارية والانضباط التنظيمي.

في الوقت الذي يعوّل فيه ماسك على نفوذه المالي وشهرته الواسعة، يخشى مراقبون من أن حزبه قد يتحول إلى ملاذ للمرشحين الباحثين عن تمويل سريع، ما يُنذر بانقسامات داخلية ويعيد إلى الأذهان تجاربه السابقة في دعم معارك قانونية لم تحقق نتائج تُذكر، وفقًا لما نشرته "واشنطن بوست".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57130 شهيدًا و135173 مصابًا
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية