أخبار عاجلة

وفاة ديوجو جوتا تثير الجدل بعد تنبأ عرافة نيجيرية قبل أيام

وفاة ديوجو جوتا تثير الجدل بعد تنبأ عرافة نيجيرية قبل أيام
وفاة ديوجو جوتا تثير الجدل بعد تنبأ عرافة نيجيرية قبل أيام

جوتا , في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، أعاد نشطاء نشر مقطع فيديو لعرافة نيجيرية كانت قد تنبأت بوفاة لاعب كرة قدم مشهور في بداية شهر يوليو، وذلك قبل أيام فقط من الحادث المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوجو مهاجم نادي ليفربول ومنتخب البرتغال، والذي لقي حتفه في حادث سير مؤلم بإسبانيا رفقة شقيقه أندريه سيلفا.

وفاة جوتا، الذي لم يتجاوز عمره 28 عامًا، تركت صدمة كبيرة في قلوب محبيه ومتابعي كرة القدم حول العالم، لاسيما مع انتشار مقاطع التنبؤ وأحاديث “المصادفة الرقمية” التي اعتبرها البعض إشارات غريبة وغامضة أحاطت برحيله.

 

عرافة نيجيرية تتنبأ بوفاة جوتا
عرافة نيجيرية تتنبأ بوفاة جوتا

عرافة نيجيرية تتنبأ بوفاة جوتا قبل وقوعها

أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعرافة نيجيرية نُشر في 30 يونيو عبر منصة “تيك توك”، تحدثت فيه عن حدوث وفاة صادمة في عالم كرة القدم مطلع شهر يوليو. وقالت العرافة بنبرة واضحة:

“بداية يوليو ستشهد عائلة كرة القدم خبرًا حزينًا.. أغلب الظن سيكون عن وفاة لاعب معروف”.

وبالفعل، جاء يوم الخميس الموافق 3 يوليو ، بخبر وفاة ديوجو وشقيقه إثر حادث سير مأساوي في مقاطعة زامورا بإسبانيا، ليجد الكثيرون في كلمات العرافة ما يشبه الإنذار المسبق، ويثيروا التساؤلات حول صحة مثل هذه التنبؤات.

 

جنازة ديوجو جوتا
جنازة ديوجو جوتا

مفارقات رقمية تلفت الانتباه

إلى جانب التنبؤ، أثارت الوفاة أيضًا اهتمام عدد من المدونين الذين تداولوا ما أسموه بـ”مفارقات رقمية” مرتبطة بالراحل . أبرزها:

رقم قميص جوتا في ليفربول (20)

عدد الأيام بين تتويج منتخب البرتغال بدوري الأمم الأوروبية ووفاته (25)

مشاركة جوتا في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي رقم 20 في تاريخ ليفربول عام 2025.

هذه الأرقام، عندما تُجمع أو توضع بجانب بعضها (20 و25)، تُكوّن رقم “2025”، وهو نفس العام الذي توفي فيه جوتا. ورغم أن هذه المقارنات قد تبدو عشوائية، فإنها ساهمت في تضخيم المشهد وتغذية نظريات “المصادفة القدرية” لدى المتابعين.

 

محطات بارزة في مسيرة جوتا
محطات-بارزة-في-مسيرة-جوتا

محطات بارزة في مسيرة جوتا

ولد في ديسمبر 1996، وخاض تجربة احترافية لافتة في عدة أندية أوروبية كبيرة، منها بورتو وأتلتيكو مدريد وولفرهامبتون، لكن تجربته الأبرز كانت مع ليفربول الإنجليزي، حيث خاض 182 مباراة وساهم بـ91 هدفًا (سجل 65 ومرر 26 تمريرة حاسمة).

حقق مع ليفربول أربعة ألقاب كبرى، شملت الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة مرتين. أما مع منتخب البرتغال، فقد خاض 49 مباراة وساهم بـ26 هدفًا، وتوج بلقبي دوري الأمم الأوروبية في نسختي 2019 و2025، وكان آخرها قبل أسابيع فقط من وفاته.

رحيل ديوجو جاء في لحظة كان فيها يعيش قمة عطائه، بعد أقل من أسبوعين من زفافه، تاركًا وراءه إرثًا كرويًا غنيًا وحزنًا عالميًا لن يُنسى بسهولة. وبينما تبقى التنبؤات والمفارقات محل نقاش، فإن الحقيقة الوحيدة الثابتة هي أن عالم الكرة فقد نجمًا شابًا رحل قبل أوانه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ”في لينس VLens” تُتم 42 ألف عقد إلكتروني و تتجاوز 200 ألف مستخدم في الربع الثاني من 2025
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية