أخبار عاجلة

البابا تواضروس الثاني يعلق على الوضع في غزة ماذا سيقول الإنسان عندما يقف أمام الله

البابا تواضروس الثاني يعلق على الوضع في غزة ماذا سيقول الإنسان عندما يقف أمام الله
البابا تواضروس الثاني يعلق على الوضع في غزة ماذا سيقول الإنسان عندما يقف أمام الله

تواضروس , في مقابلة حصرية مع شبكة بالعربية، أعرب قداسة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن قلقه العميق إزاء ما تشهده غزة من حرب متواصلة تشنها إسرائيل على القطاع، مؤكدًا أن ما يحدث هناك يتجاوز كل حدود الإنسانية والقيم الأخلاقية. جاءت تصريحات البابا ضمن سياق إنساني وروحي يعكس موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الداعي إلى السلام ورفض العنف بكل أشكاله.

 

البابا تواضروس
البابا-تواضروس

البابا تواضروس يدعو إلى وقف العنف واحترام الكرامة الإنسانية

 

قال البابا تواضروس الثاني خلال المقابلة إن الأحداث الجارية في قطاع غزة “خارجة عن نطاق الإنسانية بكل صورة”، مشددًا على أن الوضع الراهن لا يمكن قبوله بأي معيار إنساني أو ديني. وأكد أن معاناة الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء، تمثل انتهاكًا صارخًا للكرامة البشرية، داعيًا إلى إنهاء هذه المأساة المستمرة في أسرع وقت ممكن.

واعتبر البابا أن الحرب لا تجلب سوى المزيد من الألم والانقسام، وأنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يبرر استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية لمجتمع بأكمله. وأوضح أن الأديان جميعها، بما فيها المسيحية، ترفض العنف وتدعو إلى المحبة والتسامح والحوار كوسيلة لحل النزاعات.

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

 

موقف الكنيسة القبطية من القضية الفلسطينية

لطالما اتسم موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة البابا ، بالتضامن مع القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وخلال السنوات الماضية، عبّر البابا في عدة مناسبات عن دعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة حقه في الحياة بسلام وكرامة على أرضه.

وفي تصريحاته الأخيرة، شدد على أن “كل ما يجري مرفوض تمامًا”، مشيرًا إلى أن السكوت على مثل هذه الانتهاكات لا يخدم السلام العالمي، بل يكرّس ثقافة الظلم والتجاهل لحقوق الإنسان. كما دعا إلى تحرك دولي مسؤول من أجل وقف العدوان وفتح المجال أمام المبادرات الإنسانية والإغاثية.

 

 

نداء من البابا تواضروس
نداء-من-البابا-تواضروس

نداء من البابا تواضروس للضمير العالمي والمجتمع الدولي

اختتم قداسته حديثه بتوجيه نداء للضمير العالمي ولكل القادة والزعماء، حاثًا إياهم على الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، والعمل بشكل جاد لإنهاء المأساة التي يعيشها المدنيون في غزة. وأكد أن الاستمرار في تجاهل هذه الكارثة سيؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة، ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط، بل على مستوى العالم بأسره.

كما دعا المؤسسات الدينية والإنسانية إلى توحيد صوتها من أجل الدفاع عن الأبرياء، وتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.

تصريحات قداسته تعكس بوضوح موقفًا مبدئيًا وإنسانيًا ينبع من إيمان راسخ بقيمة الإنسان وقدسية الحياة، في وقت أحوج ما يكون فيه العالم إلى أصوات الحكمة والرحمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| 7 سيناريوهات متفائلة للاقتصاد المصري خلال الربع الأخير من 2025
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية