ظهور "خامنئي" وسط الجماهير أثناء المشاركة في مراسم عزاء ليلة عاشوراء.. فيديو

الإمام الخميني

في مشهد يثبت أن القيادة لا تغيب عن شعبها في أصعب اللحظات، ظهر قائد الثورة الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي، وسط الجماهير الإيرانية الغفيرة، ليُسقِط عمليًا الأكاذيب التي تروج لها وسائل الإعلام المعادية، ويؤكد رسوخ العلاقة بين القيادة والشعب الإيراني رغم حملات التشويه المستمرة.

وأظهرت اللقطات المصورة حضور الإمام الخامنئي في "حسينيّة الإمام الخميني (قده)" للمشاركة في مراسم عزاء ليلة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة من المواطنين الذين حرصوا على الالتفاف حوله وإظهار تمسكهم بقيادته، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية المعادية بث شائعات حول صحة الإمام الخامنئي أو غيابه عن المشهد الإيراني الداخلي.

رسائل الحضور الشعبي:

هذا الظهور العلني للإمام الخامنئي جاء بمثابة رسالة واضحة بأن القيادة الإيرانية باقية على العهد مع شعبها في جميع المراحل، وخاصة في الفترات التي تحاول فيها جهات خارجية استغلال الأحداث الداخلية لصناعة حالة من البلبلة والتشكيك في وحدة الداخل الإيراني.

رد عملي على الأكاذيب:

أثبت هذا الحضور أن الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام المعادية عن غياب القيادة الإيرانية عن قضايا الشعب أو وجود فراغ قيادي في إيران، ليست إلا جزءًا من حملة نفسية وإعلامية تستهدف النيل من استقرار البلاد. ويؤكد مراقبون أن مثل هذه الزيارات الميدانية تكشف زيف هذه الحملات وتبرهن على التلاحم الشعبي الكبير مع القيادة الإيرانية.

حالة معنوية عالية في الداخل:

انعكس هذا المشهد على الأوساط الشعبية والإعلامية في الداخل الإيراني، حيث عبر العديد من المواطنين عن سعادتهم لرؤية قائدهم بينهم، مؤكدين استعدادهم للاستمرار في مواجهة الضغوط الخارجية والحفاظ على استقرار وطنهم في ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.

رهان الأعداء على زعزعة الداخل:

تأتي هذه التحركات الشعبية والقيادية بينما يواصل الإعلام الغربي محاولاته للتشكيك في الداخل الإيراني وخلق صورة مغايرة للواقع، متجاهلًا حجم الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تتمتع به إيران، والدعم الشعبي الواسع للقيادة الإيرانية التي لم تتخلَّ عن الحضور بين الناس مهما كانت الظروف.

يؤكد ظهور الإمام الخامنئي بين شعبه على حقيقة ثابتة، وهي أن القيادة الإيرانية تظل على تماس مباشر مع الشارع الإيراني، وأن الشعارات الإعلامية الموجهة من الخارج سرعان ما تتساقط أمام مشاهد الاصطفاف الشعبي والوطني حول القيادة، لتبقى إيران قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بإرادة موحدة بين شعبها وقيادتها.