أخبار عاجلة

المثمر يواكب "منتجي الكبّار" بحلول علمية من أجل دعم الزراعة المستدامة

المثمر يواكب "منتجي الكبّار" بحلول علمية من أجل دعم الزراعة المستدامة
المثمر يواكب "منتجي الكبّار" بحلول علمية من أجل دعم الزراعة المستدامة

على مدى خمسة أيام يُرتقب أن يُبرز المعرض الوطني للكبّار الذي تحتضنه مدينة آسفي، برعاية ملكية، مُساهمة مبادرة “المُثمر” التي أطلقها المجمع الشريف للفوسفاط (OCP) في تزويد الفلاحين بعدد من الحلول المندمجة، الشاملة لكافة مكونات ومراحل الزراعة، من زرع وتسميد وسقي ومحاربة للأمراض.

الزائر للمعرض، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبّار بإقليم آسفي، بشراكة مع فاعلين محليين ومؤسساتين ضمنهم المكتب الشريف للفوسفاط، سيتعرف على تحركات وتدخلات وجهود المبادرة في تكريس الزراعة المستدامة للمنتجات الفلاحية، وفي مقدمها الكبّار.

ووفق ما تؤكده المعطيات المقدّمة لهسبريس، خلال زيارتها رواق المجمع الشريف للفوسفاط، فإن المبادرة تلتزم وتؤكد القدرة على تزويد مزراعي الكبّار والتعاونيات المثمّنة له بكافة الحلول التي توفّرها، التي استفاد منها عشرات الآلاف من الفلاحين المغاربة، طيلة السنوات السبع الماضية، عُمر “المثمر”.

وصرّحت إكرام تابيتي، مهندسة زراعية ضمن مبادرة المثمر، من داخل رواق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بأنها تواكب مجموعة من التعاونيات والفلاحين الذين يزاولون زراعة الكبّار بإقليم آسفي، مؤكدة “القدرة على تزويدهم بحزمة من الحلول المتكاملة والمندمجة، سواء في مجال محاربة الآفات والأمراض، أو في التسميد، أو السقي أيضا”.

ولم يفت تابيتي، في حديثها إلى جريدة هسبريس الإلكترونية، أن تؤكد أن مشاركة المبادرة في المعرض الوطني للكبّار “تأتي في سياق يتسم بتحقيقها إنجازات متعددة؛ إذ تمكّنت منذ سنة 2018 من مواكبة أزيد من 40 ألف فلاح بطريقة مباشرة، بفضل شبكة المهندسين والتقنيين الذين يتواجدون في جميع الأقاليم الفلاحية، ويصل عددهم إلى 124 مهندسا وتقنيا”.

وبطريقة غير مباشرة تواكب “المثمر” أزيد من 500 فلاح عبر الحلول الرقمية، كتطبيق التسويق والموسوعة العلمية “أغري بيديل”؛ التي تعد متاحة للاستعمال من قبل الباحثين في القطاع الفلاحي، وفق المتحدثة ذاتها.

ويرتقب أن يتعرّف زائرو رواق المجمع الشريف للفوسفاط كذلك على “توفير مبادرة المثمر مجموعة من تحاليل التربة التي يمكن أن يستفيد منها الفلاّح”، كما أكدت المصرحة، وزادت موضحة: “على أساس هذه التحاليل نعد له برنامجا متكاملا مندمجا مستندا إلى أسس علمية، وإلى تشخيص حسب الضيعة الفلاحية وطبيعة المناخ بالمنطقة حيث توجد”.

وأضافت التابيتي: “نواكب (عبر المبادرة) الفلاحين كذلك عن طريق دورات تكوينية ومدارس حقلية، ومنصات تطبيقية، بما أن الفلاح يجب أن يرى كي يثق”، مفيدة بأن “هذه المنصات تشمل جميع الزراعات، في مقدمها الأشجار المثمرة والحبوب والقطاني، وأيضا الخضراوات”.

كما تركّز المبادرة التي أتمت عامها السابع على “تنزيل برنامج الزرع المباشر، بغرض ملاءمة الزراعة مع التغيرات المناخية وندرة التساقطات المطرية؛ ذلك أنه يبقى الحل الوحيد المتاح أمام الفلاح لرفع إنتاجية ضيعته في ظل الظروف المذكورة، كما أنه يخفّض كلفة الزرع”.

وختمت إكرام التابيتي بالتأكيد على أن المبادرة “تعمل على مواكبة الفلاح المغربي في مجال تربية المواشي”، كاشفة العمل حاليا على تطوير برنامج حول تربية الماشية، سوف يستفيد منه الفلاحون (الكسّابة).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التضامن:"مودة" ينفذ معسكرًا لتأهيل مدربين لتعزيز قدرات 1000 رائدة اجتماعية
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية