كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نص مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن هدنة لمدة شهرين بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب جدول زمني لإطلاق سراح رهائن وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه أزمة غير مسبوقة.
هدنة لمدة 60 يومًا بضمانات أمريكية
حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، ينص المقترح على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع التزام إسرائيل بالهدنة تحت ضمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب شخصيًا هذا الاتفاق، في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الإعلان قد يتم بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما المقبل.
جدول زمني لإطلاق سراح الرهائن
يتضمن المقترح تفاصيل محددة حول إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس
اليوم الأول: إطلاق سراح 8 رهائن أحياء.
اليوم السابع: تسليم جثث 5 رهائن قتلى، مع إطلاق سراح 5 آخرين في اليوم الثلاثين.
اليوم الخمسون: إطلاق سراح رهينتين أحياء.
اليوم الستون: تسليم جثث 8 رهائن قتلى.
وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
يشدد المقترح على بدء نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وفق اتفاقات سابقة بشأن مساعدة المدنيين.
وينص على، التزام بوصول المساعدات بكميات كبيرة وحسب الحاجة، وفق اتفاق 19 يناير 2025.
توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وقف العمليات العسكرية وإعادة الانتشار
يقضي المقترح بأن تتوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
كما يتضمن، وقف النشاط الجوي العسكري والاستخباراتي فوق القطاع لمدة 10 إلى 12 ساعة يوميًا في أيام إطلاق سراح الرهائن.
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في شمال القطاع في اليوم الأول، وفي جنوبه في اليوم السابع بعد تسليم جثث الرهائن.
مفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار
ينص المقترح أيضًا على بدء مفاوضات خلال فترة الهدنة حول ترتيبات لوقف إطلاق نار دائم، تشمل، مبادئ إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين.
إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها.
الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة.
"اليوم التالي" للاتفاق وإعلان وقف إطلاق نار دائم.
أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة
يأتي المقترح في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.
وتسعى الوساطة المصرية والقطرية، بدعم وضمان أمريكي، إلى تحقيق هدنة تتيح وصول المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين، وتمهيد الطريق نحو حل طويل الأمد للنزاع.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"