
من عيساوة إلى أحيدوس، ومن أحواش إلى الكدرة، ترقص مراكش هذا الأسبوع على أنغام التاريخ، وتغني روح المغرب في أجمل لحظاتها.
فوسط الأهازيج المختلفة اللهجات، ودقات الطبول وصيحات الفرح الشعبية، انطلقت مساء الخميس 3 يوليوز 2025 الدورة الرابعة والخمسون للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمدينة مراكش، في موكب استعراضي تقدمت فيه عشرات الفرق الفلكلورية من مختلف جهات المغرب، من عرصة مولاي عبدالسلام باتجاه قصر البديع، حيث جرى تنظيم سهرة تدريبية مميزة، إيذانا بانطلاق العروض الرسمية التي ستتواصل حتى السابع من الشهر الجاري.
وشهدت المدينة الحمراء لحظات احتفالية امتزجت فيها أصوات عيساوة الصادحة بدقات أحيدوس المترنمة، ورقصات أحواش المتناغمة مع إيقاع الكدرة الصحراوية بحركات راقصاتها الإيقاعية المتفردة، إلى جانب استعراضات الحصادة ورقصات نساء الأطلس المتوسط، وكلها جسدت لوحة حية نابضة بالهوية المغربية العريقة.
وخلال حفل الافتتاج جابت أكثر من 60 فرقة شعبية في موكب استعراضي شوارع المدينة، بدأ من ساحة قصر البلدية، وامتد نحو المعلمة التاريخية قصر البديع، الذي سيحتضن السهرات الكبرى للمهرجان. ومع حلول المساء وعلى امتداد أيام المهرجان، تتحول الساحات التي تحتضن العروض إلى مسارح مفتوحة تعج بالمتفرجين من الزوار وكذا سكان مراكش في لحظات اندماج فريدة مع التراث اللامادي المغربي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي المنظم بشراكة بين جمعية الأطلس الكبير ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل، وبدعم من مجلس جهة مراكش آسفي، والمجالس المنتخبة للمدينة، تكريسا لمسار بدأ قبل أزيد من أربعة عقود، احتفاءً بالثقافة الشعبية المغربية وترسيخا لذاكرة جماعية حية.
وخلال الموكب الاستعراضي، كانت عناصر الفرقة الصينية، قد حظيت باهتمام الجماهير على طول الطريق التي قطعها الموكب، في سياق حوار حضاري يتجاوز الجغرافيا.
بعد مشاركة الفرقة الصينية تقليدية في موكب الافتتاح، لتضفي على المشهد طابعًا تفاعليًا جميلاً، وترسم جسورًا للتلاقي الثقافي بين حضارتين ضاربتين في التاريخ.
قصر البديع.. ذاكرة تتجدد
السهرة التدريبية التي نظمت ليلة الخميس داخل أسوار قصر البديع الأسطوري لم تكن مجرد عرض تجريبي، بل بمثابة احتفال داخلي بالاستعداد والوفاء لتقاليد مستمرة منذ أكثر من نصف قرن.
على أرضية هذا القصر العريق، تمايلت الفرق الشعبية في تناغم بديع، مجسدة التقاليد والطقوس التي تراكمت على مدى قرون، فيما تناغمت الزخارف المعمارية للقصر مع نبض الدفوف والغناء ورقصات الركادة ونغمات الآلات التقليدية المغربية.
.
التراث في الساحات.. منصات للحياة اليومية
ولتعزيز انخراط سكان المدينة وزوارها، اختار المنظمون هذه السنة إنشاء ثلاث منصات عرض جديدة في ساحات ذات طابع شعبي وعمومي: ساحة مولاي الحسن – باب الجديد، ساحة الكركرات – حي المسيرة، وساحة الفن السابع في أكدال. ومن المنتظر أن تحتضن هذه الفضاءات أمسيات تفاعلية، تحتفي بالفن الشعبي بمختلف أنواعه، من رقصة الركادة الشرقية إلى الهواريات، مرورا بـعبيدات الرمى والدقة المراكشية.
ليلة النجوم.. تتويج لشخصية فنية مغربية
ضمن أبرز فقرات الدورة الحالية، تعود ليلة النجوم لتتألق من جديد بأمسية مخصصة للاحتفاء بوجه فني شعبي مغربي، وسط عروض تكريمية وإيقاعات تنبع من صميم القرى والمدن المغربية.
فن ينبض بالحياة
يؤكد المهرجان الوطني للفنون الشعبية في نسخته الـ54 أنه ليس مجرد تظاهرة فنية، بل فضاء لتجديد الصلة بالذاكرة الحية للمجتمع المغربي، ولتثمين التنوع الثقافي الذي يُعد من ثروات المملكة. وتحت شعار "التراث اللامادي في حركة"، يؤمن المنظمون بأن التراث الشعبي المغربي ليس جامدًا، بل يتطور مع الزمن ويجد لنفسه سبلا للتعبير في الحاضر، دون أن يتنكر لأصوله.
المهرجان يتواصل إلى غاية 7 يوليوز، والدعوة مفتوحة أمام عشاق الفن والتراث لاكتشاف أجمل ما في الثقافة الشعبية المغربية، في قلب مدينة تعشق الحياة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعرب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن احترامه وتقديره لقرار لامين يامال بتمثيل منتخب إسبانيا، مؤكدا أن هذا الخيار لن يُغيّر شيئًا من انتماء اللاعب وأصوله المغربية.
وفي تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية التي خصصت ثلاث صفحات في عددها الأخير للنهضة الكروية المغربية، قال لقجع إن هناك فرقا واضحا بين الهوية الشخصية والانتماء الرياضي، مشددا على أن القرار الذي اتخذه اللاعب يدخل في إطار طموحه المهني ورغبته في تحقيق أهدافه الكروية.
وأضاف أن المغرب لا ينظر إلى هذا الاختيار على أنه خسارة أو نكسة، بل يظل يامال في قلوب المغاربة مصدر فخر واعتزاز، كيفما كانت الألوان التي يدافع عنها فوق أرضية الملعب.
وكشف رئيس الجامعة أن الاسم الحقيقي للاعب هو "أمين جمال"، وهو ما يعكس ارتباطه الوثيق بجذوره المغربية، مشيرا إلى أن أسرة اللاعب ما تزال تحتفظ بعلاقات متينة مع وطنها الأصلي، حيث تزور المغرب بشكل منتظم.
وشدد لقجع على أن هذه الروابط الإنسانية والثقافية تظل قائمة بغض النظر عن المسار الرياضي الذي اختاره اللاعب.
وفي سياق متصل، أبرز لقجع أن النجاحات التي يحققها لامين يامال على المستوى الدولي تفرح المغاربة وتجعلهم يتابعون مسيرته بكل اهتمام، معتبرا أن أي لاعب من أصول مغربية يسطع نجمه في سماء كرة القدم العالمية هو مكسب معنوي ورسالة أمل للشباب الطموح في المملكة.
واختتم لقجع تصريحاته بالتأكيد على أن المغرب يواصل العمل على تطوير منظومته الكروية وتوفير أفضل الظروف للاعبين داخل الوطن، مشيرا إلى أن الاختيارات الشخصية للاعبين مزدوجي الجنسية يجب أن تحترم دون حساسية أو تشنج، لأن الرياضة تبقى في النهاية جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن المغرب يواصل السير بثبات نحو تعزيز مكانته كوجهة رياضية عالمية، من خلال استثمارات ضخمة في البنيات التحتية، جعلت من كرة القدم عنصرا محوريا في السياسات العمومية للمملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 يعكس عمق هذا المشروع الرياضي، الذي يقف وراءه تخطيط استراتيجي ورؤية طموحة يقودها الملك محمد السادس. وفي هذا السياق، سلطت الضوء على مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، الذي دُشن سنة 2019، بتكلفة بلغت حوالي 60 مليون يورو.
ويعتبر المركب، المقام على مساحة 35 هكتارا، مركزا رياديا يحتضن 25 منتخبا وطنيا بمختلف فئاته، وهو ما أسهم في خفض التكاليف وتجويد الأداء. ويضم المركز 11 ملعبا وخمسة فنادق ومركزا طبيا ومرافق رياضية متطورة، ويُرتقب أن يحتضن فعاليات دولية وأقسام تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
كما زارت الصحيفة ملعب ابن بطوطة بطنجة، الذي يخضع بدوره لأشغال تهيئة كبرى، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وسيرتفع عدد مقاعده إلى أكثر من 62 ألف متفرج وفق معايير “الفيفا”، في مشروع كلف المملكة أكثر من 340 مليون يورو.
وقبل استضافة كأس العالم 2030، سيكون المغرب على موعد مع كأس إفريقيا للأمم للسيدات في يوليوز الجاري، ثم كان الرجال في دجنبر الحالي ويناير القادم في خطوة تعزز ريادته كبلد يستثمر في الرياضة كقاطرة للتنمية والتأثير الدولي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أكد عبد الله بيرواين، رئيس نادي الرجاء الرياضي، رغبته في الاستمرار على رأس الفريق، مشدداً على أن ترشحه يستند إلى برنامج متكامل يشمل الجوانب المالية والرياضية، إضافة إلى العلاقات مع الشركة المسيرة للنادي والشركاء.
وأوضح بيرواين أن فريق عمله وضع تصوراً شاملاً يعكس رؤية طموحة لمستقبل الرجاء، مع التركيز على تطوير المدارس والتكوين الرياضي، مؤكداً أن البرنامج "ملهم وشامل لكل نواحي الحياة داخل النادي"، مع التزام قوي بالعمل على تنزيله على أرض الواقع. وقال: "نحن لا نعد بالكلام، بل بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات الجماهير".
وفي رسالة مؤثرة لأنصار الرجاء، دعا بيرواين الجماهير إلى التمسك بفريقهم ومساندته، معتبرا أن جمهورها هو راسمالها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف: "هذا جمهور وفيّ، لا يمكن إلا أن أنتمي إليه قلباً وروحاً. هو جمهور يتحمل عناء السفر داخل المغرب وخارجه، ويواجه المخاطر في سبيل عشق الفريق".
ولم يخف بيرواين تعاطفه مع عدد من الرؤساء السابقين للنادي، حيث تمنى الفرج والتخفيف من معاناة محمد بودريقة، وعزيز البدراوي، ومحمد أوزال، وكل من يعاني ظروفا صعبة.
وختم بتوجيه تحية خاصة لكل جماهير الرجاء داخل المغرب وخارجه، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة عودة الاستقرار والتألق للنادي الأخضر.
أصدر الرجاء الرياضي لكرة القدم بلاغا رسميا أكد من خلاله أنه، استجابة لطلبات منخرطي الفريق الأخضر، قام بإجراء تقييم ثان للوضعية المالية للنادي عبر مؤسسة مرجعية، وهي BMCE Capital.
وأبرز الرجاء أن نتائج هذا التقييم أظهرت أن القيمة الصافية للنادي، بعد خصم الديون، تتراوح ما بين 360 و390 مليون درهم.
واعتمد المستثمر المؤسساتي، بمعية البنك الاستثماري، مبلغ 380 مليون درهم، وهو رقم ينسجم تماما مع التقديرات التي خلصت إليها الدراسة.
وفي سياق متصل، أكد البلاغ أن الأصول التي سيتم ضخها، والتي قدرت قيمتها من طرف BMCE Capital بما بين 80 و110 ملايين درهم، تعزز بدورها منسوب التوافق مع القيمة المرجعية التي اقترحها المستثمر.
يشار إلى أن هذا التقييم يأتي في ظل الدينامية التي يعرفها نادي الرجاء الرياضي، والتي تهدف إلى تعزيز مشروع التحول إلى شركة رياضية وفق رؤية متكاملة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح.
وبهذه المناسبة، أ قيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر.
و أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة.
وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية".
من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين.
ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تنظيم لقاء داخلي استثنائي يجمع كافة أطره بمدينة الرباط، في خطوة ترمي إلى ترسيخ الانخراط الجماعي وتوحيد الجهود من أجل بلورة رؤية استراتيجية مشتركة وطموحة للنهوض بالسياحة الوطنية.
فبعد مرور ثمانية أشهر على تعيينه على رأس المكتب، أطلق أشرف فائدة دينامية جديدة من خلال عقد أول اجتماع يضم كافة الأطر، سواء العاملين بالمقر الرئيسي أو بمندوبيات المكتب بالخارج.
وتعكس هذه التعبئة غير المسبوقة قناعة راسخة: النهوض بالقطاع يمر أولاً عبر تعزيز التماسك الداخلي وتوحيد الرؤية. هذا الحدث التأسيسي يهدف إلى توحيد الأهداف، ترسيخ ثقافة النتائج، وتحفيز كل موظف للانخراط في مشروع مشترك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتروم هذه المبادرة إرساء ثقافة مؤسساتية تقوم على الأداء، والمرونة، والثقة.
ومن خلال هذه الدينامية، تؤكد الإدارة العامة عزمها على تثمين الكفاءات الداخلية، عبر تحديد المواهب، تحسين تدفق المعلومات، كسر الحواجز بين المصالح، تبسيط المساطر، وتطوير المهارات. الرسالة واضحة: لا أحد مستثنى من هذه الدينامية. فلكل دوره، وبالعمل المشترك، سيرسم المكتب مساره الجديد.
ويندرج هذا الورش في سياق متكامل مع الجهود المبذولة لإعادة تموقع المغرب على خارطة السياحة العالمية. فقد شكلت حملة "المغرب، أرض كرة القدم" انطلاقة لرواية موحدة وشعبية، في حين أسهم برنامجا "Shining Fès" و"Rising Ouarzazate" في تسليط الضوء مجددًا على وجهات ذات مؤهلات ثقافية، طبيعية وتراثية عالية.
وفي الوقت ذاته، تم توقيع شراكات استراتيجية مع كبار الفاعلين الدوليين في القطاع لتعزيز الربط الجوي، الظهور الإعلامي، وجاذبية المغرب في الأسواق ذات الأولوية.
ويعد لقاء الرباط محطة مفصلية، حيث يكرس نهجا جديدا قائمًا على الذكاء الجماعي، الشفافية، والانخراط الفعّال. ومن المرتقب أن يُفضي إلى إعداد خارطة طريق مجددة، تتماشى مع التحديات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
ويمتد هذا المسار ليشمل في مرحلته المقبلة إشراك مهنيي القطاع الممثلين في الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في ورش تفكير جماعي يروم إرساء استراتيجية مندمجة وفعالة، تستجيب لتحديات المرحلة وتفتح آفاقًا جديدة لتنمية السياحة المغربية خلال السنوات القادمة.
في الوقت الذي تمثل 70 في المائة من النسيج المقاولاتي ، يبرز "تسليم المشعل" أو الانتقال بين الأجيال كأبرز تحديات المقاولات العائلية بالمغرب.
لمواجهة هذا التحدي، استبق أرباب المقاولات العائلية المغربية إلى إحداث معهد "المقاولة العائلية" من أجل توحيد الرؤى لتعزيز استمراريتها، وتثمين مساهمتها في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تعزيز أفضل ممارسات الحكامة، بما يضمن انتقالا سلسا وناجحا عبر الأجيال.
المعهد عقد، مؤخرا جمع العام العادي الانتخابي، لاختيار ثنائي رئاسي جديد،حيث تم تجديد الثقة في قاسم بناني سميرس لمواصلة مهامه كرئيس للمعهد، في حين تم انتخاب أمين بنكيران نائب أول للرئيس، خلفا لجليل بنعباس الطعارجي
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
لكن على هامش هذا الجمع،تم تنظيم ندوة تحت عنوان "تسليم المشعل"، خصصت لموضوع الانتقال بين الأجيال، حضرها عدد كبير من مسيري وممثلي المقاولات العائلية، بالإضافة إلى شخصيات اقتصادية مرموقة، كما افتتحها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.
بالنسبة لوزير الصناعة والتجارة، فإن المقاولات العائلية، عبرت عن قدرتها على الصمود، وتجذرها القوي في مختلف جهات المغرب، بالإضافة إلى مساهمتها في خلق فرص الشغل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مجددا في الوقت ذاته التذكير بالدور المهم الذي تضطلع به هذه المقاولات يوميا في دعم دينامية الاقتصاد الوطني.
مقابل ذلك، يبقى الانتقال بين الأجيال أبرز تحد "وجودي" يتهدد المقاولات العائلية،والأمثلة كثيرة على تجارب إنسانية مريرة، مر منها مقاولون عانوا من عدم اهتمام الأبناء، أو عدم وجودهم أصلا، بل حتى مع وجود أبناء مهتمين حدثت مشاكل فيما يتعلق بالانتقال.
لذلك ، نحت الندوة إلى عدم تناول هذا الموضوع الشائك من زاوية الانتقال كقطيعة، بل كبناء مشترك، يقوم على الوعي والصبر.
بهذا الخصوص،عرفت الندوة محطتين بارزتين اتسمتا بلحظات مؤثرة وذات عمق إنساني.
المائدة المستديرة الأولى تمحورت حول الرهانات الحقيقية للانتقال داخل المقاولات العائلية من خلال عرض شهادات وتجارب واقعية وغنية، فيما اتخذت المائدة المستديرة الثانية شكل حوار بين الأجيال داخل نفس المقاولة، كشفت عن العمق الإنساني لهذا الانتقال، من خلال تسليط الضوء على القيم، الذاكرة، الروابط العاطفية، إلى جانب تقاطع الرؤى حول المستقبل.
لكن تبقى أكثر اللحظات قوة لحد "المفارقة"، عندما يتخلص مقاولون "صارمون" من الأرقام والجوانب التقنية والمالية لمقاولاتهم، ليتقاسموا هذه المرة وبكل عفوية تجارب تسليم أو تمرير المشعل داخل مقاولاتهم، في ظروف اتسمت أحيانا بالحزن أو تطلبت الاستعداد أو المسؤولية.
لمواجهة ذلك، أطلق المعهد دينامية جماعية هيكلية ترتكز على تعزيز الحكامة وإعداد الجيل الجديد من رواد الأعمال وتوطيد الحوار بين الأجيال من أجل دعم ومواكبة المقاولات العائلية المغربية في تنوعها وتطورها.
إلى جانب ذلك، فالمعهد الذي يحظى حاليا بدعم كبير من معهد المقاولة إسبانية، كما انضم بعد عام على تأسيسه على شبكة الشركات العائلية الدولية
كما دخل المعهد أيضا في شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، حيث واكبت هذه المؤسسة معهد المقاولة العائلية بالمغرب في تنظيم سلسلة من الندوات حول مواضيع مهمة، من بينها الانتقال بين الأجيال وتنظيم الفضاء العائلي.
المعهد أطلق أيضا دراسات جوهرية لتوثيق الواقع المحلي وبناء اقتراحات ملموسة، من بينها دراسة أنجزت بشراكة مع "SFM"،حول تأثير النظام الضريبي الخاص بالشركات القابضة العائلية على عملية الانتقال بين الأجيال، إلى جانب إعداد تقرير حول تأثير إصلاح مدونة الأسرة على ممارسات الهبة داخل المقاولات العائلية، اُسنِد إنجاز هذا التقرير للأستاذ عبد الوهاب رفيقي.
بقدر ما تمثل نفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية سموما مضرة بالبيئة، بقدر ما تحمل فرصا حقيقية قادرة على إحداث القيمة المضافة، و فرص الشغل.
في رأيه حول حول "الاقتصاد الدائري للأجهزة الكهربائية والإلكترونية: من نفايات إلى موارد"، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى إعادة تدوير هذه المواد تشكل فرصة استراتيجية كبرى تتيح استرجاع مواد ثمينة أو قابلة لإعادة الاستخدام ،وذلك من قبيل معادن نادرة، نحاس، بلاستيك، يمكن إعادة استعمالها في دورة الإنتاج الصناعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبلغ هذه النفايات 177 ألف طن ومن المتوقع أن تصل إلى 213 ألف سنة 2030، فيما تبقى الأسر هي المصدر الرئيسي لهذه النفايات بـ74 بالمائة، حيث تمثل الدار البيضاء نسبة 25 في المائة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يأتي ذلك في الوقت لم يتم تدوير إلا 13 بالمائة من هذه النفايات، فيما ينتظر أن تصل نسبة التدوير إلى 40 بالمائة حسب القطاع الحكومي المكلف بالبيئة، يلفت المجلس.
لكن في غياب في غياب مطارح خاضعة للمراقبة خاصة بنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، غالبا ما يتم التخلص من هذه النفايات في المطارح العمومية بشكل غير سليم، حيث تمتزج مع جميع أنواع النفايات المنزلية الأخرى، ويتم دفن جزء منها أو إحراقه في الهواء الطلق، مخلفا انبعاثات سامة وروائح كريهة تؤثر سلبا على صحة جامعي النفايات وساكنة الأحياء المجاورة على حد سواء.
مقابل ذلك، أوصى المجلس بإدراج الأنواع غير المشمولة حاليا ضمن الإطار القانوني، لا سيما نفايات الألواح الشمسية ومعدات التنقل الكهربائي والهجين، بهدف ضمان تغطية شاملة ومنسجمة لمجموع المعدات المعنية.
لامست البتكوين الـ110000 دولار مدفوعة بقفزة القيمة الرقمية إلى أعلى مستوى خلال 3 أسابيع حيث استفادت الأصول المبتكرة من تطورات تصاعدية وتأثيرها المقابل على معنويات السوق.
وكشفت البيانات تجاوز أشهر عملة رقمية في العالم حاجز 109800 دولار لتشهد ارتفاعا بنحو 4.5% يوم أمس، بعد أن هبطت إلى ما يقارب 105000 دولار سابقا.
وقال دوغ كولكيت، أحد المساهمين المؤسسين في Fogo عن هذه التطورات: "نرى السوق يستوعب العناوين الرئيسية الأخيرة المتعلقة بالجوانب الجيوسياسية والتنظيمية، والبتكوين، كالعادة، هي أول المستفيدين عند تحسن المشاعر. اجمع ذلك مع تزايد الثقة في مسار الاحتياطي الفيدرالي والطلب المستمر على صناديق الاستثمار المتداولة، وستحصل على نوع من تحركات الأسعار الصاعدة التي شهدناها اليوم."
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما علق جو دي باسكوال، الرئيس التنفيذي لمدير صندوق التحوط للعملات الرقمية "بت بول كابيتال" مشيرا إلى تطورات متعددة تزيد الضغط الصعودي على أسعار البتكوين.
وقال: "الارتفاع الأخير يُقاد بمزيج من تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المتجددة، وتراجع المخاوف الاقتصادية الكلية، ومتداولين يلاحقون الزخم بعد استعادة البتكوين لمستويات رئيسية."
المصدر: "فوربس"
أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، اليوم الخميس بتاونات، أن بناء طريق الوحدة يشكل نموذجا يحتذى في العمل التطوعي الوطني الهادف والمسؤول.
وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة لقاء نظم بمناسبة تخليد الذكرى الـ 68 لإطلاق أشغال بناء طريق الوحدة، أن هذا المشروع شكل مشتلا لبناء الإنسان المغربي المشبع بقيم التطوع والمبادرة والتضحية والبذل والعطاء والابتكار والإبداع والتعاون والتلاحم بين كافة أبنائه على اختلاف مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم الجغرافية ، وكل ذلك تحت الإشراف السامي لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، والمشاركة الفعلية لصاحب السمو الملكي ولي العهد آنذاك سمو الأمير مولاي الحسن – جلالة الملك الحسن الثاني- أكرم الله مثواه، في أشغال البناء والإعمار، لتحقيق الأهداف السامية والغايات النبيلة للمشروع الوطني لطريق الوحدة.
وأشار إلى أنه طيلة المدة الزمنية التي تطلبها إنجاز ورش طريق الوحدة، شكل تنظيمه فضاء واسعا ومتكاملا للتكوين والتربية على المواطنة الحقة، يتلقى فيه المتطوعون دروسا نظرية تربوية وتداريب تطبيقية مدنية وعسكرية، اتسمت بمشاركة فعالة ورائدة لسمو ولي العهد آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني، حيث أولى طيب الله مثواه عناية خاصة لتعبئة الشباب وتحفيزهم وشحذ هممهم وعزائمهم مقدما القدوة والمثال بانخراطه الفاعل في مختلف مراحل الإشراف والتدبير والإنجاز، وأشرف بنفسه على إلقاء دروس ومحاضرات توجيهية وتعبوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبرز الكثيري أن الشباب المغربي وجد في الأمير مولاي الحسن قدوته الحسنة وفي ورش طريق الوحدة المضمار الذي يستثمر فيه طاقاته ويفجرها ويعو د نفسه على خدمة الوطن والتضحية في سبيله، ويكتسب معارف جديدة ومهارات مستحدثة من خلال حضور الدروس والمحاضرات المنظمة إلى جانب الأشغال والأنشطة الرياضية والبدنية، مشيرا إلى أن عدد الدروس بلغ 27 درسا أ لقيت من لدن رجال الفكر والسياسة والتقنيين والفنيين ورجال الحركة الوطنية.
وأضاف المندوب السامي أن هذه الدينامية جعلت الشباب المغربي يؤمن بقيم العمل الوطني التضامني والتشاركي، وبأهمية التطوع والتكاتف وبفاعلية ونجاعة إنشاء مشروع طريق الوحدة، الذي استهدف تعبئة الشعب المغربي من خلال شبابه وفئاته العمرية الفتية وشرائحه الاجتماعية حول أوراش البناء والنماء وإعلاء صروح الوطن.
وتابع الكثيري أنه كانت لمشروع طريق الوحدة، الذي شكل محطة فارقة ومفصلية في تاريخ المغرب المستقل، أبعاد ومقاصد تعبوية وتنموية ومجتمعية، فهو المشروع الذي انطلق تحت شعار "نبني الطريق والطريق تبنينا" من خلال دمج القوى الوطنية، ولاسيما فئات الشباب والطلاب النش طة في الأحزاب السياسية، ومد الجسور بين المتطوعين المنتمين لفئات سوسيو – ثقافية وأطياف سياسية تجمعها المصالح العليا للوطن.
وأبرز المندوب السامي أن هذا المشروع الذي أ طلق قبل 68 سنة من تاريخنا الحديث، لم يكن مجرد "طريق" بل تجديدا لصلة الوصل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين ساكنة المنطقتين، و كان طريقا يشر ع أبواب الانتقال إلى ضفة الديمقراطية والتقدم ومن ثم الوصول إلى بر الأمان وتحقيق الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية الضامنة لنهضة البلاد والعباد.
ومن جهة أخرى، أشاد الكثيري بالإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في قضية الوحدة الترابية للمملكة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وتزايد المواقف الدولية الداعمة لمخطط الحكم الذاتي.
وتضمن برنامج تخليد هذه الذكرى، الذي جرى بحضور عامل إقليم تاونات صالح داحا، بتكريم 7 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم تاونات، وتسليم إعانات مالية لعدد من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.
كما تمت زيارة النصب التذكاري المخلد للحدث بقنطرة أسكار بالجماعة الترابية الزريزر.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تعرف الحالة الجوية، طقسا محليا حارا بالسهول الداخلية، والجنوب الشرقي للبلاد، وكذا داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن المرتقب تمركز سحب رعدية محملة بقطرات أو زخات مطرية فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير و المتوسط، وشمال الأطلس الصغير، وسفوحها الجنوبية الشرقية، فضلا عن نزول أمطار جد خفيفة بغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط.
كما يتوقع ظهور بعض الكتل الضبابية خلال الصباح و الليل، فوق سواحل البحر الأبيض المتوسط و سهول المحيط الأطلسي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتشكل سحب منخفضة وكثيفة خلال الليلة الموالية فوق السواحل الشمالية للمحيط الأطلسي، مع إمكانية تساقط بعض الأمطار الخفيفة محليا.
وسيلاحظ تطاير الغبار محليا بالمناطق الجنوبية، و الجنوبية الشرقية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من منطقة طنجة، ومرتفعات الأطلس والجنوب-الشرقي، وجنوب البلاد، والسواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 24 و 31 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، والسهول الممتدة غرب الأطلس الصغير، وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 19 و 25 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض الطفيف بالسهول الداخلية، بينما سترتفع قليلا بباقي الأرجاء الأخرى.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين الدار البيضاء والداخلة، ومحليا هائجا إلى قوي الهيجان ما بين بوجدور والداخلة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
ترأس وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، يوم أمس الخميس بالرباط، أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، بحضور وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وخصص هذا الاجتماع لتقديم ودراسة الحصيلة النهائية لحوادث السير برسم سنة 2024 وعرض البرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية للفترة الصيفية برسم 2025.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد قيوح إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، باعتبارها إطارا مشتركا للتنسيق والتعاون بين جميع المتدخلين في مجال السلامة الطرقية، ينعقد في ظرفية خاصة وسياق صعب يتميز بارتفاع مهول لمؤشرات السلامة الطرقية، مضيفا أن هذه المؤشرات من شأنها أن تتفاقم بالتزامن مع حلول الفترة الصيفية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح الوزير أن تحليل المعطيات الإحصائية النهائية لسنة 2024 يبين تسجيل أكثر من 143 ألف حادثة سير جسمانية، أي بارتفاع قدره 16,22في المائة مقارنة بسنة 2023، مخلفة 4.024 قتيلا بزيادة قدرها 5,37 في المائة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للخمسة أشهر الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل مواصلة المنحى التصاعدي للمؤشرات مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد القتلى والمصابين بجروح بليغة بنسبة تناهز 21 في المائة.
تم على هامش هذا اللقاء توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة في مجال السلامة الطرقية بين المرصد الوطني للإجرام التابع لوزارة العدل والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وترتكز محاور هذه الاتفاقية حول مجموعة من النقط أهمها تبادل المعطيات الإحصائية ذات الصلة بالسلامة الطرقية، ورصد السلوكيات ذات الصلة بمخاطر السير على الطرق، والقيام بدراسات تشخيصية وتحليلية واقتراح برامج وخطط ودراسات في مجال السلامة الطرقية، ودعم قدرات أجهزة إنفاذ القانون والأجهزة الإدارية و المجتمع المدني وتجميع وتتبع العمل القضائي المرتبط بقضايا السير وضمان التواصل المنتظم والفعال بين الطرفين.
ترأس حسن طارق، وسيط المملكة، صباح اليوم الجمعة 4 يوليوز 2025، أشغــال اللقاء الأول للمنتدى الوطني حول الوساطة المؤسساتية، وذلك بمقر المؤسسة بالرباط.
ويشكل هذا المنتدى حسب بيان المؤسسة الذي توصل موقع "أحداث.أنفو" بنسخة منه لبنة تأسيسية لتقليد مؤسسي طموح، تفرضه الحَاجة الحيوية لتأطير حوار مهني مسؤول، في أفق توحيد المناهج والمضامين في تدبير الطلب على الوساطة، ولتثمين الممارسات الفضلى وتجويد الأداء العام للمؤسسة من خلال وقفة للتقييم والنقد الذاتي.
اللقاء الذي حضره مستشارو وسيط المملكة، ومسؤولو الإدارة المركزية، رفقة أطر شعبة الدراسات والتحليل والتتبع، إضافة إلى المندوبين الجهويين والمحليين، شكل مناسبة لتقاسم التجارب وتعزيز التواصل المؤسساتي، والوقوف عند بعض اختلالات الممارسة اليومية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واعتبر وسيط المملكة في كلمته الافتتاحية، أن رهان توحيد مناهج ومضامين عمل المؤسسة، الذي يمر عبر حوار مهني مفتوح، لا بد أن يتأسس على المرجعيات الكبرى للوساطة المؤسساتية، انطلاقا من الرؤية الملكية الواضحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتمثلة في الدفاع عن المفهوم الجديد للسلطة، باعتباره في العمق مفهوما حديثا/مبتكرا للإدارة وللعلاقات المرفقية، وفي الانتصار للمواطنة الإدارية ولقيم الشفافية والتخليق.
كما أكد وسيط المملكة، على ضرورة استحضار استقلالية المؤسسة الوطنية، المكلفة بالدفاع عن الحقوق في نطاق علاقة الإدارة بمرتفقيها، وبالإسهام في ترسيخ سيادة القانون، مع استلهام الممارسات الفضلى لتجربة الوساطة في أفقها الكوني ومرجعيتها الحقوقية؛ مَع الالتزام الكامل بمبادئ العدل والإنصاف، باعتبارها تُشكل العُمق الأخلاقي للوساطة، ولأنها بالتعريف وَحْدها من تجعل من رِسالة الوَسيط مُختلفة، في الطبيعة وفي النتائج وفي الآليات، عن باقي الصيغ التي تُقدمها دولة القانون لموضوع النزاعات العمومية.
المنتدى الذي سيستمر طيلة هذا اليوم، سيتضمن على المستوى المهني ورشات عمل تفاعلية، بالإضافة إلى عروض ومداخلات تهم جوانب من الانشغالات القانونية للمؤسسة.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والمسطرية، أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف.
وفي تفاصيل الملف، كان المشتبه فيهما قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلاً عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لا تزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أولاد تايمة صباح اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعرض للبيع مفرقعات وشهبًا اصطناعية، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه به المتورط في هذا النشاط الإجرامي.
وتم توقيفه بمدينة أولاد تايمة وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج هذه المواد القابلة للاشتعال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه بالمنطقة القروية "سبت الكردان" بضواحي أولاد تايمة عن حجز كميات إضافية من المفرقعات والشهب النارية، حيث بلغت الكمية الإجمالية المحجوزة 5376 وحدة مفرقعة.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي المتورطين في ترويج هذه المواد المحظورة والخطيرة.
في خطوة وُصفت بالمهمة على درب تعزيز فعالية الوساطة المؤسساتية بالمغرب، ترأس حسن طارق، وسيط المملكة، صباح اليوم الجمعة 4 يوليوز 2025، فعاليات اللقاء الأول للمنتدى الوطني حول الوساطة المؤسساتية، الذي انعقد بمقر المؤسسة بالعاصمة الرباط.
ويُعد هذا المنتدى لبنة أولى نحو إرساء تقليد مؤسسي جديد، يُراهن على إرساء قواعد حوار مهني مسؤول ومنفتح، يهدف إلى توحيد المناهج وتنسيق المضامين في تدبير الطلب المتزايد على خدمات الوساطة، كما يندرج ضمن جهود تحسين جودة الأداء المؤسسي من خلال مراجعة نقدية للآليات المعتمدة وتثمين الممارسات الفضلى.
وحضر اللقاء مستشارو وسيط المملكة، ومسؤولو الإدارة المركزية، إلى جانب أطر شعبة الدراسات والتحليل والتتبع، والمندوبين الجهويين والمحليين، ما أتاح فرصة سانحة لتقاسم التجارب الميدانية وتعزيز جسور التواصل الداخلي، والوقوف عند بعض التحديات التي تواجه الممارسة اليومية.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد وسيط المملكة على أن الرهان الحقيقي يكمن في توحيد الرؤية والمنهج، وهو ما يستوجب، حسب قوله، التسلح بالمرجعيات الكبرى للوساطة، وعلى رأسها الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تجعل من "المفهوم الجديد للسلطة" مدخلا أساسيا لتحديث الإدارة وتعزيز المواطنة الإدارية، في إطار من الشفافية والتخليق.
كما أكد حسن طارق على أهمية الاستقلالية التي تتمتع بها المؤسسة، باعتبارها آلية وطنية للدفاع عن الحقوق في علاقتها بالإدارة، ولإرساء سيادة القانون. وأشار إلى أن الوساطة، كما تتصورها المؤسسة، ليست مجرد تقنية لحل النزاعات، بل ممارسة أخلاقية قائمة على مبادئ العدل والإنصاف، ما يمنح دور الوسيط طابعاً فريداً ومتميزاً في المنظومة القانونية للدولة.
ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يمتد ليوم كامل، تنظيم عدد من الورشات التفاعلية والعروض العلمية التي تلامس قضايا وإشكاليات قانونية تتعلق بعمل المؤسسة، في أفق الخروج بتوصيات عملية من شأنها دعم المسار الإصلاحي وتعزيز مكانة الوساطة المؤسساتية في النسيج الإداري المغربي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مقررا وزاريا جديدا خاصا بتنظيم الموسم الدراسي المقبل 2025-2026، تحت شعار: “من أجل مدرسة ذات جودة”، وذلك لضمان تحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى إرساء مدرسة عمومية ذات جودة.
وبحسب المقرر الوزاري، الذي توصل موقع “أحداث.أنفو” بنسخة منه، ستعرف السنة الدراسية المقبلة العديد من المستجدات والتغييرات، أهمها ما يتعلق بمواعيد الامتحانات، فترات التكوين لفائدة المدرسين، والعطل المدرسية.
وستنطلق السنة الدراسية يوم (الاثنين 1 شتنبر 2025)، حيث ينتظر أن يلتحق تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي بمستوييه، وتلاميذ السنة الأولى من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والجذع المشترك من سلك التعليم الثانوي التأهيلي، يوم (الثلاثاء 2 شتنبر 2025).فيما سيلتحق تلاميذ السنة الثالثة والرابعة من سلك التعليم الابتدائي، والسنة الثانية من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الأولى من سلك البكالوريا، يوم (الأربعاء 3 شتنبر 2025).أما تلاميذ السنة الخامسة والسادسة من سلك التعليم الابتدائي، والسنة الثالثة من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الثانية بكالوريا، فسيلتحقون يوم (الخميس 4 شتنبر 2025).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أفاد المقرر الوزاري، أن أطر وموظفي هيئة الإدارة التربوية والتدبير، وهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، وهيئة متصرفي التربية الوطنية بجميع درجاتهم، إلى جانب أطر وموظفي هيئة التربية والتعليم، وهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين، سيلتحقون بمقرات عملهم ويوقعون محاضر الدخول بها يوم 1 شتنبر 2025.
وجاء في المقرر ذاته، أن الوزارة تواصل التنزيل التدريجي لمؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، عبر إضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل عددها الإجمالي إلى 4634 مؤسسة ابتدائية ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.كما أكد المقرر، على أنه سيتم توسيع شبكة المؤسسات التعليمية الابتدائية التي تدرس فيها اللغة الأمازيغية، لبلوغ نسبة 50 في المائة من مجموع المؤسسات الابتدائية خلال الموسم نفسه.
وأبرز المقرر أن الوزارة المعنية، تستمر في تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالمستويات الثلاثة لسلك التعليم الثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى مواصلة رقمنة تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا، وتقليص الهدر المدرسي، خصوصا من خلال تفعيل آليات المواكبة واليقظة والمقاربات الاستباقية.
وتضمن المقرر في ملحقه رقم 1 لائحة العطل الخاصة بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وأقسام تحضير شهادة التقني العالي برسم السنة الدراسية 2025-2026.
وتضمنت اللائحة الخاصة بالموسم الدراسي المقبل، العطلة البينية الأولى والتي ستمتد من يوم الأحد 19 أكتوبر 2025 إلى يوم الأحد 26 أكتوبر 2025، فيما ستمتد العطلة البينية الثانية من يوم الأحد 7دجنبر 2025 إلى يوم الأحد 14 دجنبر 2025. أما عطلة منتصف السنة الدراسية فستمتد من يوم الأحد 25 يناير 2026 إلى يوم فاتح فبراير، فيما ستمتد العطلة البينية الثالثة من يوم الأحد 15 مارس 2026 إلى يوم الأحد 22 من نفس الشهر.
أما العطلة البينية الرابعة فستمتد من 03 ماي 2026 إلى 10 ماي 2026، كما تضمنت اللائحة عطلا أخرى خاصة بالمناسبات الوطنية والأعياد الدينية.
نبه وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، من إمكانية تجاوز وفيات حوادث السير للرقم القياسي الذي سبق تسجيله سنة 2011، بعد أن حصلت حوادث السير أرواح 4222 شخصا، وذلك بعد المؤشرات الحالية التي كشفت تصاعد منحى الحوادث خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024، حيث ارتفعت نسبة القتلى والإصابات الخطيرة بـ 21 في المائة.
وأوضح قيوح وفقا لما جاء في بلاغ لوزارة النقل عقب أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، المنعقد يوم الخميس 03 يوليوز بالرباط، أن اللقاء ينعقد في ظرفية خاصة وسياق صعب يتميز بارتفاع مهول لمؤشرات السلامة الطرقية، التي من شأنها أن تتفاقم بالتزامن مع حلول الفترة الصيفية التي تشهد ارتفاعا في حركة السير والجولان، ما قد ينتج عنه ارتفاع في عدد حوادث السير، مشيرا أن المعطيات الإحصائية لسنة 2024 أظهرت تسجيل أكثر من 143 ألف حادثة سير جسمانية، أي بارتفاع قدره 16,22 في المائة مقارنة بسنة 2023، مخلّفة 4024 قتيلا، بزيادة قدرها 5,37 في المائة مقارنة مع السنة نفسها.
وحمل الوزير مسؤولية هذه الحوادث لسلوك مستعملي الطريق، خاصة مستعملي الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات، بالإضافة إلى فئة الراجلين، وهي الفئات التي تعتبر عديمة الحماية، وتمثل نسبة تتجاوز 70 في المائة من مجموع القتلى على المستوى الوطني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وللتعاطي مع المخاطر المحتملة خلال فصل الصيف الذي يعرف حركة سير استثنائية، تم عرض برنامج استعجالي يشمل تشديد المراقبة على السرعة باعتبارها عاملا مسبّبا ومضاعفا لحوادث السير، مع تشديد المراقبة على استعمال الخوذة الواقية المصادق عليها لاحترامها معايير السلامة بالنسبة لمستعملي الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات، إضافة إلى تشديد المراقبة على أسطول الدراجات النارية باستعمال جهاز قياس السرعة speedomètre والتأكد من احترامها معايير المصادقة، مع تفعيل المراقبة التقنية للدراجات النارية التي تزيد أسطنتها عن 50 cc، بهدف التأكد من استجابة لمعايير السلامة والمصادقة، إلى جانب اعتماد الفحص المضاد عند الاقتضاء تحت إشراف النيابة العامة.
مركبات النقل العمومي للمسافرين التي تعرف بدورها حركة استثنائية خلال الصيف، ستعرف أيضا تشديدا في المراقبة يشمل مدة السياقة وعدد الركاب، إلى جانب زجرَ السياقات الاستعراضية، وسيتم الاعتماد على الوحدات المتنقلة للمراقبة الطرقية التابعة للأمن الوطنية، مع إحداث لجنة لليقظة.