انتقل الطيب بوخريص رسميا إلى نهضة بركان في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع الجيش الملكي، ليصبح الصفقة الأولى التي يبرمها ممثل الشرق في الميركاتو الصيفي الحالي، الذي انطلق رسميا يوم الثلاثاء الماضي ويستمر إلى غاية 15 غشت القادم.
ويتطلع نهضة بركان إلى تعزيز صفوفه بلاعبين جدد استعدادا لمشاركته الأولى بدوري أبطال إفريقيا، حيث يراهن على التنافس على اللقب القاري.
وفاز نهضة بركان لكرة القدم في الموسم المنقضي بلقبي كأس الكاف على حساب سيمبا التانزاني والبطولة الاحترافية، إضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس العرش الذي خسره ضد أولمبيك آسفي يوم الأحد الماضي، بعد هزيمته بالضربات الترجيحية، إثر نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
وسيكون بإمكان نهضة بركان إضافة لقب جديد لخزينته عندما يواجه بيراميدز المصري برسم السوبر الإفريقي في شتنبر القادم، بعد تعذر برمجته في غشت القادم بسبب تزامنه مع كأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها أوغندة وكينيا وتانزانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
فشلت مفاوضات نواذيبو الموريتاني لكرة القدم والوداد الرياضي في التوصل إلى اتفاق بشأن مستحقات الأول من صفقة بونا سيدي عمار.
ولجأ نواذيبو الموريتاني لكرة القدم إلى لجنة النزاعات بالفيفا، ضد الوداد لعدم توصله بمستحقاته المالية من صفقة انتقال بونا سيدي عمار إلى الفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي الماضي.
يطالب نواذيبو الموريتاني بالحصول على 121 ألف دولار من الوداد الرياضي لكرة القدم، 61 ألف دولار منها تمثل الشطر الثاني من صفقة الدولي الموريتاني إلى الفريق الأحمر في يناير من السنة الماضية، و60 ألف دولار نصيب فريق الجارة الجنوبية من انتقال اللاعب ذاته إلى الاتحاد الليبي .
وأمهلت لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم فريق الوداد لتقديم دفوعاته بشأن شكاية نادي نواذيبو الموريتاني.
وكان فريق الوداد قد سدد في ماي الماضي مائة مليون سنتيم لفريق طرابزون سبور التركي، و45 مليون سنتيم لنادي كاراكاس الفنزويلي من صفقة النيجيري أدي أوغينس، وذلك من أجل رفع عقوبة المنع من الانتدابات، حتى يتمكن من تأهيل لاعبيه الجدد الذين تعاقد معهم في الميركاتو الاستثنائي، استعدادا للمشاركة بكأس العالم للأندية المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن رفع القيمة المالية المخصصة لبطل بطولة كأس إفريقيا للأمم للسيدات "المغرب 2024" بنسبة 100%، بالإضافة إلى زيادة إجمالي الجوائز المالية للبطولة بنسبة 45%، في خطوة تعكس التزام الكاف بتطوير كرة القدم النسوية في القارة السمراء.
وأكد باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، أن هذه الزيادة الكبيرة تأتي ضمن رؤية واضحة لتعزيز مكانة كرة القدم النسوية في إفريقيا، وتقديرا للتطور اللافت الذي تعرفه هذه الرياضة على مستوى الأداء والجماهيرية.
وقال موتسيبي: "الكاف يواصل التزامه بتطوير ونمو كرة القدم النسوية في إفريقيا. إن الرفع بنسبة 100% في جائزة الفائز بالبطولة، والزيادة الإجمالية بنسبة 45% في قيمة الجوائز، من شأنهما أن يساهما في تحسين أجور اللاعبات والمدربين والعاملين في هذا المجال".
وأضاف رئيس الكاف أن المستوى الفني لكرة القدم النسوية الإفريقية في تطور مستمر وأصبح يضاهي المستويات العالمية، معبرا عن سعادته بالارتفاع الملحوظ في أعداد الجماهير والمشاهدين عبر شاشات التلفزيون، إلى جانب تزايد اهتمام الرعاة ببطولة كأس إفريقيا للأمم للسيدات المغرب 2024، التي يتوقع لها نجاحا كبيرا على كافة الأصعدة.
وبحسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ستستفيد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس إفريقيا للأمم للسيدات "المغرب 2024" من توزيع غير مسبوق للجوائز المالية، حيث سيحصل المنتخب الفائز باللقب على مبلغ مليون دولار أمريكي، فيما سينال صاحب المركز الثاني 500 ألف دولار، ويظفر المنتخب صاحب المركز الثالث بـ350 ألف دولار، بينما يحصل صاحب المركز الرابع على 300 ألف دولار.
أما المنتخبات التي ستتوقف رحلتها عند دور ربع النهائي، وعددها أربعة منتخبات، فسينال كل واحد منها مبلغ 200 ألف دولار.
وفي دور المجموعات، سيحصل أصحاب المركز الثالث في كل مجموعة على 150 ألف دولار، فيما سينال أصحاب المركز الرابع مبلغ 125 ألف دولار لكل منتخب.
ويبلغ إجمالي الجوائز المالية لبطولة كأس إفريقيا للأمم للسيدات المغرب 2024 ما مجموعه 3 ملايين و475 ألف دولار أمريكي في رقم قياسي يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الكرة النسوية في إفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعرب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن احترامه وتقديره لقرار لامين يامال بتمثيل منتخب إسبانيا، مؤكدا أن هذا الخيار لن يُغيّر شيئًا من انتماء اللاعب وأصوله المغربية.
وفي تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية التي خصصت ثلاث صفحات في عددها الأخير للنهضة الكروية المغربية، قال لقجع إن هناك فرقا واضحا بين الهوية الشخصية والانتماء الرياضي، مشددا على أن القرار الذي اتخذه اللاعب يدخل في إطار طموحه المهني ورغبته في تحقيق أهدافه الكروية.
وأضاف أن المغرب لا ينظر إلى هذا الاختيار على أنه خسارة أو نكسة، بل يظل يامال في قلوب المغاربة مصدر فخر واعتزاز، كيفما كانت الألوان التي يدافع عنها فوق أرضية الملعب.
وكشف رئيس الجامعة أن الاسم الحقيقي للاعب هو "أمين جمال"، وهو ما يعكس ارتباطه الوثيق بجذوره المغربية، مشيرا إلى أن أسرة اللاعب ما تزال تحتفظ بعلاقات متينة مع وطنها الأصلي، حيث تزور المغرب بشكل منتظم.
وشدد لقجع على أن هذه الروابط الإنسانية والثقافية تظل قائمة بغض النظر عن المسار الرياضي الذي اختاره اللاعب.
وفي سياق متصل، أبرز لقجع أن النجاحات التي يحققها لامين يامال على المستوى الدولي تفرح المغاربة وتجعلهم يتابعون مسيرته بكل اهتمام، معتبرا أن أي لاعب من أصول مغربية يسطع نجمه في سماء كرة القدم العالمية هو مكسب معنوي ورسالة أمل للشباب الطموح في المملكة.
واختتم لقجع تصريحاته بالتأكيد على أن المغرب يواصل العمل على تطوير منظومته الكروية وتوفير أفضل الظروف للاعبين داخل الوطن، مشيرا إلى أن الاختيارات الشخصية للاعبين مزدوجي الجنسية يجب أن تحترم دون حساسية أو تشنج، لأن الرياضة تبقى في النهاية جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن المغرب يواصل السير بثبات نحو تعزيز مكانته كوجهة رياضية عالمية، من خلال استثمارات ضخمة في البنيات التحتية، جعلت من كرة القدم عنصرا محوريا في السياسات العمومية للمملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 يعكس عمق هذا المشروع الرياضي، الذي يقف وراءه تخطيط استراتيجي ورؤية طموحة يقودها الملك محمد السادس. وفي هذا السياق، سلطت الضوء على مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، الذي دُشن سنة 2019، بتكلفة بلغت حوالي 60 مليون يورو.
ويعتبر المركب، المقام على مساحة 35 هكتارا، مركزا رياديا يحتضن 25 منتخبا وطنيا بمختلف فئاته، وهو ما أسهم في خفض التكاليف وتجويد الأداء. ويضم المركز 11 ملعبا وخمسة فنادق ومركزا طبيا ومرافق رياضية متطورة، ويُرتقب أن يحتضن فعاليات دولية وأقسام تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
كما زارت الصحيفة ملعب ابن بطوطة بطنجة، الذي يخضع بدوره لأشغال تهيئة كبرى، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وسيرتفع عدد مقاعده إلى أكثر من 62 ألف متفرج وفق معايير “الفيفا”، في مشروع كلف المملكة أكثر من 340 مليون يورو.
وقبل استضافة كأس العالم 2030، سيكون المغرب على موعد مع كأس إفريقيا للأمم للسيدات في يوليوز الجاري، ثم كان الرجال في دجنبر الحالي ويناير القادم في خطوة تعزز ريادته كبلد يستثمر في الرياضة كقاطرة للتنمية والتأثير الدولي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
سجل عدد الساكنة السجنية بالمملكة، ارتفاعا ملحوظا بلغ 40.24 في المائة خلال العشر سنوات الماضية، حيث قفز العدد من 74941 سنة 2014، إلى 105094 سجينا، أي بزيادة تفوق 30 ألف سجين، وهو ما يطرح بشدة مشكل الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية وما يرافقها من إكراهات وتحديات تجدد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج التنبيه لها بشكل دوري قصد تعزيز القدرة الإيوائية والتوافق مع المعايير الدولية ، وفق ما أكد عليه المندوب العام لإدراة السجون محمد صالح التامك.
وفي تقريرها لسنة 2024، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، عن أهم المؤشرات العامة التي تخص الساكنة السجنية البالغ عددها أزيد من 105 ألف نزيل موزع على 66 سجنا محليا،4 سجون فلاحية، سجنين مركزيين و مركزين للإصلاح والتهذيب، لحدود تاريخ 31-12-2024 ، حيث وصلت نسبة السجناء البالغين أقل من 30 سنة، 45.9 في المائة، يليها الاحتياطيون بنسبة 31 في المائة، والنساء بنسبة 2.59 في المائة، والمسنون بنسبة 2.41 في المائة، ثم الأحداث بنسبة 1.02 في المائة.
وكشفت المعطيات أيضا أن نسبة العزاب من بين الساكنة السجنية بلغت 62.41 في المائة، بينما يشكل العاطلون نسبة 15.15 في المائة، والأجانب 1.60 في المائة، وأوضحت أرقام المندوبية أن 10.32 في المائة من النزلاء أميون، و0.37 في المائة في وضعية إعاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وعن توزيع السجناء بناء على نوع الجرائم، كشفت المعطيات أن ثلث المدانين هم من مرتكبي إحدى الجرائم المتعلقة بالقوانين الخاصة، حيث بلغ عددهم 25915 مدانا من مجموع 71689، بينما بلغ عدد المعتقلين على خلفية الجرائم المتعلقة بالأموال أزيد من 19 ألف سجين، والمعتقلين على خلفية الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص ما مجموعه 10582، في الوقت الذي بلغ سجناء الجرائم المرتكبة ضد الأمن العام والنظام العام 8056 سجينا، و5825 سجينا على خفلية جرائم ضد نظام الأسرة والأخلاق العامة، بينما وزع 2268 نزيلا على جرائم أخرى.
وارتباطا بتوزيع المدانين والمكرهين بدنيا حسب مدة العقوبة، كشف تقرير المندوبية أن العقوبات قصيرة المدة التي تحدد في سنتين فأقل، كانت على رأس قائمة العقوبات المحكوم بها وذلك بنسبة 46 في المائة، تليها العقوبات المتوسطة ما بين سنتين و 10 سنوات بنسبة 44 في المائة، ثم العقوبات الطويلة التي حددت في أكثر من 10 سنوات بنسبة بلغت 10 في المائة، بينما لم تتجاوز نسبة المؤبد والإعدام 0.73 و 0.08 في المائة على التوالي.
وعرفت سنة 2024، الإفراج عن 98673 معتقلا، 96 في المائة منهم ذكور و 4 في المائة إناث، وكشفت معطيات المندوبية أن متوسط مدة الاعتقال بلغ 12.47 شهرا، مقابل 11.03 سنة 2023.
وفي سياق التعاطي مع تحدي الاكتظاظ، أوضحت المندوبية أنها واصلت جهودها سنة 2024 لتحسين ظروف الإيواء من خلال تنزيل برنامجها لتحديث حظيرة السجون وتعزيز طاقتها الاستيعابية، حيث تم افتتاح السجن المحلي الصويرة 2 بطاقة استيعابية بلغت 1900 سريرا، وتهيئة السجن المحلي عين السبع 2 مما وفر 704 سرير إضافي ، كما تم إطلاق مشروع بناء مؤسسة سجينة جديدة ببنجرير، وعلى مستوى إعادة التهيئة، تم إصلاح وترميم السجون المحلية بشفشاون وعين السبع وتاونات وراس الما بفاس.
ورغم الجهود المبذولة التي مكنت من تحسين الطاقة الاستيعابية الإجمالية للسجون بتوفير أزيد من 65 ألف سرير إضافي، إلا أن المندوبية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج، اعتبرت في تقريرها أن ذلك لم يكن كافيا للحد من الاكتظاظ بسبب التزايد المضطرد في عدد المعتقلين سنة بعد سنة.
أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يومه الخميس 3 يوليوز 202 بالرباط أن "المغرب حافظ على تميزه السياسي والديني من خلال نظام البيعة لإمارة المؤمنين، مما مكّنه من اجتهاد متوازن في قضايا المالية المعاصرة".
وأوضح الوزير في كلمة له خلال فعاليات المنتدى الثالث والعشرين حول الاستقرار المالي للمؤسسات المالية الإسلامية وأمام نخبة من المسؤولين والخبراء في قطاع المالية التشاركية، أن "انخراط المغرب في المالية التشاركية جاء على أساس مقاصدي، مع مراعاة البعد التعاقدي للمعاملات البنكية التقليدية".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار الوزير التوفيق إلى أن المجلس العلمي الأعلى، باعتباره المؤسسة الدستورية الوحيدة المخولة بإصدار الفتاوى العامة، أنشأ لجنة خاصة لمتابعة قضايا المالية التشاركية، حيث أصدرت هذه اللجنة 194 رأياً شرعياً، وناقشت مئات الدراسات والأبحاث لضمان مطابقة المنتجات المالية للمبادئ الشرعية.
ولم يخف الوزير وجود تحديات أمام المالية التشاركية، سواء على مستوى الوعي المجتمعي أو في مواجهة حساسيات مرتبطة بالمباح والمحظور. وأثار تساؤلات جوهرية حول دوافع المؤسسات المالية في العالم الإسلامي، ومدى قدرة النمط التشاركي على تلبية جميع وظائف الأبناك التقليدية، وأهمية التسمية بين "المالية الإسلامية" و"المالية التشاركية" لتفادي اللبس لدى المواطنين.
وشدد الوزير على أن التجديد في فهم النصوص الدينية يجب أن يراعي المقاصد والمصالح، معتبراً أن التركيز البراغماتي على الاستقرار المالي يظل أولوية في المرحلة الراهنة.، مؤكداً أن المغرب سيواصل جهوده في تطوير المالية التشاركية، بما يحقق التوازن بين متطلبات العصر وروح الشريعة الإسلامية.
و أكد الوزير أن المغرب ساهم في تطوير المالية التشاركية عبر مؤسستين رئيستين: بنك المغرب، والمجلس العلمي الأعلى، مشيراً إلى أن التنسيق بين المؤسستين أتاح تلاقحاً فريداً بين الضوابط الفقهية ومتطلبات الواقع البنكي الحديث.
في سياق حديثه، استحضر الوزير أبعاد القروض المالية في التاريخ الإنساني، مستشهداً بنص لأرسطو حول رفض الفوائد الربوية، ومقارباً ذلك مع ما جاء به القرآن الكريم من تحريم للربا حمايةً للمدين من الظلم. وبيّن أن المال في التصور الإسلامي وسيلة للتداول والإنفاق في الخير، وليس غاية للكنز أو الاستغلال، داعياً إلى ضرورة استحضار البعد الروحي في التعاملات المالية.
توصلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج خلال سنة 2024، بما مجموعه 2292 شكاية تمت معالجة نسبة 98 في المائة منها، مؤكدة أنها تولي أهمية لشكايات السجناء وتظلماتهم.
وأوضح التقرير الصادر عن المندوبية، أنها عملت على إصدار نسخة جديدة للدليل المسطري الخاص بتدبير الشكايات، وذلك في إطار تجويد آلية ممارسة حق التشكي، كما تم إحداث صندوق جديد خاص بتلقي الشكايات الموجهة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع التأكيد على عدم التساهل مع أية ممارسات منافية للقانون تجاه المعتقلين من خلال إعمال تدابير تأديبية صارمة قد تصل أحيانا إلى العزل في حق كل من ثبت تورطه في ارتكاب هذه الممارسات.
وكشف التقرير أن سنة 2024 عرفت إجراء 34 بحثا ميدانيا بأمر من المندوب العام، قصد التحري حول عدد من الادعاءات المنسوبة إلى بعض الموظفين، أو حول ظروف الاعتقال، أو تدبير عمل بعض المصالح، أو حول التعاطي مع بعض الشكايات المتوصل بها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي سياق التزامها بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان بالوسط السجني، عملت المندوبية على تعميم التكوين حول المواضيع الحقوقية التي تهم الوقاية من التعذيب ومعاملة السجناء، حيث استفاد من التكوين خلال سنة 2024 جميع الموظفين المتمرنين البالغ عددهم 1326، مع تنظيم 26 دورة تكوينية لفائدة 232 موظفا بشراكة مع عدد من الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، وفي مقدمتهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
و ارتباطا بتدبير ملفات الإضراب عن الطعام، كشف التقرير أن المندوبية عملت على اتباع المبادئ التوجيهية التي تمت صياغتها وفقا للسياسات الوطنية والدولية، ما مكن من حماية حياة السجناء والحفاظ على سلامتهم مع التقليص من التوترات داخل السجون وتعزيز شرعية ومصداقية القطاع السجني عقب تعميم دليل تدبير الإضراب عن الطعام.
وكشف التقرير أن مندوبية السجون أبدت التزامها للتعاون مع الهيئات المعنية بحقوق الإنسان لضمان احترام حقوق النزلاء وحمايتها، ما ساهم في تطوير الممارسات الفضلى الهادفة لتحسين أوضاع السجناء والمؤسسات السجنية، إلى جانب تمكين الهيئات التي أوكلها القانون مراقبة الأوضاع بالمؤسسات السجنية، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي قام بما مجموعه 246 زيارة شملت 56 مؤسسة سجنية، وكذا الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب التي أجرت 30 زيارة شملت 29 مؤسسة سجنية.
كما عرفت المؤسسات السجنية سنة 2024، تسجيل 3784 زيارة من طرف مختلف مكونات السلطات القضائية، تلقت على إثرها المندوبية 124 تقريرا، و 136 زيارة من طرف اللجن الإقليمية بمجموع 83 تقريرا، وأوضح التقرير أن المندوبية تتبنى سياسة تفاعلية مع مختلف التوصيات والملاحظات الواردة في هذه التقارير، كما تحرص على التفاعل مع المؤسسة البرلمانية من خلال تقديم أجوبة على مختلف الأسئلة الواردة عليها، حيث تمت الإجابة على ما مجموعه 41 سؤالا موزعا ما بين مجلس النواب ومجلس المستشارين.
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في أكادير، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
وخلال ندوة صحفية نظمت اليوم الخميس خصصت لتقديم هذه المؤسسة الجامعية، أوضح المدير العام لحرم أكادير وعميد كلية محمد السادس للطب، الحسين بارو، أن إحداث هذه الجامعة يندرج في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي.
وأضاف أن هذا الحرم يشكل جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى عاصمة سوس، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس المخصص للتكوين وتقديم العلاجات، بالاضافة إلى البحث العلمي والابتكار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح أن هذا الحرم، يتألف من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، مشيرا إلى أن الدروس ستنطلق ابتداء من شتنبر 2025 بأكادير، وأن الولوج المشترك برسم السنة الجامعية 2025 - 2026 سينظم يوم 13 يوليوز الجاري، بالموازاة مع حرم الجامعة بمدن أخرى (الرباط، الدار البيضاء، الداخلة، مراكش).
وخلال الندوة الصحفية، قدم البروفيسور بارو أيضا، مشروع بناء المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بأكادير، الذي من المرتقب افتتاحه في 2027، مسجلا أن البنية الاستشفائية ستتوفر على 324 سريرا، وكذا معدات متطورة.
يشار إلى أن جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التي فتحت أبوابها سنة 2014 وبصفتها رائدة في مجالها، تسعى إلى ضمان تكوين الخبراء والكفاءات في مهن العلوم والصحة، والنهوض بالبحث العلمي والخبرات لتلبية احتياجات السكان.
ويبلغ عدد طلبة الجامعة نحو 8100 طالب، منهم أكثر من 350 طالبا أجنبيا، وتقدم برامج للتكوين في الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والهندسة البيو الطبية، وعلوم وتقنيات الصحة، والصحة العمومية، والعلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية، والحكامة، والريادة والعلوم السلوكية.
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو تداوله مستعملو شبكات التواصل الاجتماعي زوال اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، يظهر فيه شخص عاري الجسد ويعرقل السير على سكة الطرامواي بطريقة تعرض سلامته وسلامة مستعملي الطريق للخطر.
و أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان يومه الخميس، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المعني بالأمر بعد مرور وقت وجيز.
وقد فتحت مصالح الشرطة بحثا قضائيا بخصوص هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالة المشتبه فيه، وهو مواطن ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، على المستشفى المحلي للتحقق من الوضع العقلي والنفسي للمعني بالأمر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF) ، المنعقد بالرباط خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز الجاري، انتخاب الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، السيد محمد عبد النباوي، رئيسا جديدا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين .
وذكر بلاغ للرئيس الأول لمحكمة النقض، محمد عبد النباوي، أن هذا الانتخاب يأتي تتويجا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء القضائي الفرنكفوني، واعترافا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الانتخاب يعكس أيضا ثقة الشركاء الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد القضائي الدولي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تجدر الإشارة إلى أن جمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (Association des Hautes Juridictions de Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) تضم محاكم النقض أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية.
وتهدف هذه الجمعية إلى تعزيز التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء الفرنكفوني.
أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، اليوم الخميس بتاونات، أن بناء طريق الوحدة يشكل نموذجا يحتذى في العمل التطوعي الوطني الهادف والمسؤول.
وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة لقاء نظم بمناسبة تخليد الذكرى الـ 68 لإطلاق أشغال بناء طريق الوحدة، أن هذا المشروع شكل مشتلا لبناء الإنسان المغربي المشبع بقيم التطوع والمبادرة والتضحية والبذل والعطاء والابتكار والإبداع والتعاون والتلاحم بين كافة أبنائه على اختلاف مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم الجغرافية ، وكل ذلك تحت الإشراف السامي لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، والمشاركة الفعلية لصاحب السمو الملكي ولي العهد آنذاك سمو الأمير مولاي الحسن – جلالة الملك الحسن الثاني- أكرم الله مثواه، في أشغال البناء والإعمار، لتحقيق الأهداف السامية والغايات النبيلة للمشروع الوطني لطريق الوحدة.
وأشار إلى أنه طيلة المدة الزمنية التي تطلبها إنجاز ورش طريق الوحدة، شكل تنظيمه فضاء واسعا ومتكاملا للتكوين والتربية على المواطنة الحقة، يتلقى فيه المتطوعون دروسا نظرية تربوية وتداريب تطبيقية مدنية وعسكرية، اتسمت بمشاركة فعالة ورائدة لسمو ولي العهد آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني، حيث أولى طيب الله مثواه عناية خاصة لتعبئة الشباب وتحفيزهم وشحذ هممهم وعزائمهم مقدما القدوة والمثال بانخراطه الفاعل في مختلف مراحل الإشراف والتدبير والإنجاز، وأشرف بنفسه على إلقاء دروس ومحاضرات توجيهية وتعبوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبرز الكثيري أن الشباب المغربي وجد في الأمير مولاي الحسن قدوته الحسنة وفي ورش طريق الوحدة المضمار الذي يستثمر فيه طاقاته ويفجرها ويعو د نفسه على خدمة الوطن والتضحية في سبيله، ويكتسب معارف جديدة ومهارات مستحدثة من خلال حضور الدروس والمحاضرات المنظمة إلى جانب الأشغال والأنشطة الرياضية والبدنية، مشيرا إلى أن عدد الدروس بلغ 27 درسا أ لقيت من لدن رجال الفكر والسياسة والتقنيين والفنيين ورجال الحركة الوطنية.
وأضاف المندوب السامي أن هذه الدينامية جعلت الشباب المغربي يؤمن بقيم العمل الوطني التضامني والتشاركي، وبأهمية التطوع والتكاتف وبفاعلية ونجاعة إنشاء مشروع طريق الوحدة، الذي استهدف تعبئة الشعب المغربي من خلال شبابه وفئاته العمرية الفتية وشرائحه الاجتماعية حول أوراش البناء والنماء وإعلاء صروح الوطن.
وتابع الكثيري أنه كانت لمشروع طريق الوحدة، الذي شكل محطة فارقة ومفصلية في تاريخ المغرب المستقل، أبعاد ومقاصد تعبوية وتنموية ومجتمعية، فهو المشروع الذي انطلق تحت شعار "نبني الطريق والطريق تبنينا" من خلال دمج القوى الوطنية، ولاسيما فئات الشباب والطلاب النش طة في الأحزاب السياسية، ومد الجسور بين المتطوعين المنتمين لفئات سوسيو – ثقافية وأطياف سياسية تجمعها المصالح العليا للوطن.
وأبرز المندوب السامي أن هذا المشروع الذي أ طلق قبل 68 سنة من تاريخنا الحديث، لم يكن مجرد "طريق" بل تجديدا لصلة الوصل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين ساكنة المنطقتين، و كان طريقا يشر ع أبواب الانتقال إلى ضفة الديمقراطية والتقدم ومن ثم الوصول إلى بر الأمان وتحقيق الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية الضامنة لنهضة البلاد والعباد.
ومن جهة أخرى، أشاد الكثيري بالإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في قضية الوحدة الترابية للمملكة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وتزايد المواقف الدولية الداعمة لمخطط الحكم الذاتي.
وتضمن برنامج تخليد هذه الذكرى، الذي جرى بحضور عامل إقليم تاونات صالح داحا، بتكريم 7 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم تاونات، وتسليم إعانات مالية لعدد من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.
كما تمت زيارة النصب التذكاري المخلد للحدث بقنطرة أسكار بالجماعة الترابية الزريزر.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تعرف الحالة الجوية، طقسا محليا حارا بالسهول الداخلية، والجنوب الشرقي للبلاد، وكذا داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن المرتقب تمركز سحب رعدية محملة بقطرات أو زخات مطرية فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير و المتوسط، وشمال الأطلس الصغير، وسفوحها الجنوبية الشرقية، فضلا عن نزول أمطار جد خفيفة بغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط.
كما يتوقع ظهور بعض الكتل الضبابية خلال الصباح و الليل، فوق سواحل البحر الأبيض المتوسط و سهول المحيط الأطلسي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتشكل سحب منخفضة وكثيفة خلال الليلة الموالية فوق السواحل الشمالية للمحيط الأطلسي، مع إمكانية تساقط بعض الأمطار الخفيفة محليا.
وسيلاحظ تطاير الغبار محليا بالمناطق الجنوبية، و الجنوبية الشرقية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من منطقة طنجة، ومرتفعات الأطلس والجنوب-الشرقي، وجنوب البلاد، والسواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 24 و 31 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، والسهول الممتدة غرب الأطلس الصغير، وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 19 و 25 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض الطفيف بالسهول الداخلية، بينما سترتفع قليلا بباقي الأرجاء الأخرى.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين الدار البيضاء والداخلة، ومحليا هائجا إلى قوي الهيجان ما بين بوجدور والداخلة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
ترأس وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، يوم أمس الخميس بالرباط، أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، بحضور وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وخصص هذا الاجتماع لتقديم ودراسة الحصيلة النهائية لحوادث السير برسم سنة 2024 وعرض البرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية للفترة الصيفية برسم 2025.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد قيوح إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، باعتبارها إطارا مشتركا للتنسيق والتعاون بين جميع المتدخلين في مجال السلامة الطرقية، ينعقد في ظرفية خاصة وسياق صعب يتميز بارتفاع مهول لمؤشرات السلامة الطرقية، مضيفا أن هذه المؤشرات من شأنها أن تتفاقم بالتزامن مع حلول الفترة الصيفية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح الوزير أن تحليل المعطيات الإحصائية النهائية لسنة 2024 يبين تسجيل أكثر من 143 ألف حادثة سير جسمانية، أي بارتفاع قدره 16,22في المائة مقارنة بسنة 2023، مخلفة 4.024 قتيلا بزيادة قدرها 5,37 في المائة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للخمسة أشهر الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل مواصلة المنحى التصاعدي للمؤشرات مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد القتلى والمصابين بجروح بليغة بنسبة تناهز 21 في المائة.
تم على هامش هذا اللقاء توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة في مجال السلامة الطرقية بين المرصد الوطني للإجرام التابع لوزارة العدل والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وترتكز محاور هذه الاتفاقية حول مجموعة من النقط أهمها تبادل المعطيات الإحصائية ذات الصلة بالسلامة الطرقية، ورصد السلوكيات ذات الصلة بمخاطر السير على الطرق، والقيام بدراسات تشخيصية وتحليلية واقتراح برامج وخطط ودراسات في مجال السلامة الطرقية، ودعم قدرات أجهزة إنفاذ القانون والأجهزة الإدارية و المجتمع المدني وتجميع وتتبع العمل القضائي المرتبط بقضايا السير وضمان التواصل المنتظم والفعال بين الطرفين.
يقدم الفنان والباحث المغربي نسيم حداد، مساء يوم غد السبت 5 يوليوز الجاري، سهرة فنية بالساحة الكبرى لموروكو مول بالدار البيضاء، توصف بأنها أضخم عرض لفن العيطة في تاريخ المغرب، من حيث الحجم والتنظيم والإخراج البصري.
ويأتي هذا الحفل ضمن جولة "Ayta World Tour"، التي أطلقها حداد بهدف إعادة تقديم التراث المغربي، وفي مقدمته فن العيطة، برؤية معاصرة تمزج بين الجماليات الصوتية والبُعد الحضاري لهذا اللون الغنائي.
الحفل، الذي ينتظر أن يستقطب جمهورا متنوعا من داخل المغرب وخارجه، سيكون مرفوقا بأوركسترا موسيقية ضخمة، وعرض بصري متكامل، يعكس التصور الفني الجديد الذي يحمله حداد في تعامله مع فن العيطة، بعيدا عن التنميط .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويعد نسيم حداد من الأسماء الفنية المغربية التي أثارت انتباه الجمهور والنقاد خلال السنوات الأخيرة، بفضل مشروعه الذي لا يقتصر على الأداء الغنائي، بل يمتد إلى التوثيق الموسوعي، والتنظير الفني، والعرض المسرحي المتكامل.
وقد عرف بقدرته على مخاطبة فئات من الجمهور لم تكن بالضرورة مرتبطة سابقا بالعيطة، وخاصة الجيل الجديد، الذي استطاع أن يتصالح مع هذا الفن من خلال رؤية حداد المبتكرة.
ويتميز نسيم حداد بخلفية علمية لافتة، إذ يحمل دكتوراه في الفيزياء النووية، وسبق أن شارك في تجربة ATLAS داخل المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN)، وصدرت له أكثر من 600 ورقة علمية منشورة في مجلات مرجعية. ورغم هذا المسار الأكاديمي البارز، اختار التفرغ لمشروعه الفني المرتبط بالهوية، والصوت، والذاكرة الجماعية.
وقد عرفت جولة "Ayta World Tour" نجاحا لافتا في عدد من المدن العالمية، حيث نظمت حفلات بيعت تذاكرها بالكامل، في كل من باريس، أمستردام، الرباط، الدار البيضاء وغيرها. كما نجحت بعض أعماله الأخيرة في الوصول إلى جمهور عربي واسع، وتصدرت منصات الاستماع الرقمية، رغم اعتمادها على اللهجة الأصلية والنَفَس التراثي المحلي.
وينتظر أن يصدر لحداد في شتنبر المقبل كتابه الجديد "موسوعة العيطة"، وهو عمل توثيقي وتحليلي يعالج هذا الفن المغربي من زاوية ثقافية ومعرفية، ويعدّ جزءا من مشروعه الأكبر الهادف إلى إعادة بناء العلاقة بين التراث المغربي وسياقه المعاصر.
ويراهن حداد من خلال هذا الحفل المرتقب، على إعادة توطين العيطة في الفضاء الحضري، وإخراجها من القوالب النمطية الضيقة، لتصبح صوتا جماعيا معاصرا، يستعيد موقعه الطبيعي في وجدان المغاربة، لا كرمز ماضوي، بل كأداة حية لإنتاج المعنى والانتماء.
من عيساوة إلى أحيدوس، ومن أحواش إلى الكدرة، ترقص مراكش هذا الأسبوع على أنغام التاريخ، وتغني روح المغرب في أجمل لحظاتها.
فوسط الأهازيج المختلفة اللهجات، ودقات الطبول وصيحات الفرح الشعبية، انطلقت مساء الخميس 3 يوليوز 2025 الدورة الرابعة والخمسون للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمدينة مراكش، في موكب استعراضي تقدمت فيه عشرات الفرق الفلكلورية من مختلف جهات المغرب، من عرصة مولاي عبدالسلام باتجاه قصر البديع، حيث جرى تنظيم سهرة تدريبية مميزة، إيذانا بانطلاق العروض الرسمية التي ستتواصل حتى السابع من الشهر الجاري.
وشهدت المدينة الحمراء لحظات احتفالية امتزجت فيها أصوات عيساوة الصادحة بدقات أحيدوس المترنمة، ورقصات أحواش المتناغمة مع إيقاع الكدرة الصحراوية بحركات راقصاتها الإيقاعية المتفردة، إلى جانب استعراضات الحصادة ورقصات نساء الأطلس المتوسط، وكلها جسدت لوحة حية نابضة بالهوية المغربية العريقة.
وخلال حفل الافتتاج جابت أكثر من 60 فرقة شعبية في موكب استعراضي شوارع المدينة، بدأ من ساحة قصر البلدية، وامتد نحو المعلمة التاريخية قصر البديع، الذي سيحتضن السهرات الكبرى للمهرجان. ومع حلول المساء وعلى امتداد أيام المهرجان، تتحول الساحات التي تحتضن العروض إلى مسارح مفتوحة تعج بالمتفرجين من الزوار وكذا سكان مراكش في لحظات اندماج فريدة مع التراث اللامادي المغربي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي المنظم بشراكة بين جمعية الأطلس الكبير ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل، وبدعم من مجلس جهة مراكش آسفي، والمجالس المنتخبة للمدينة، تكريسا لمسار بدأ قبل أزيد من أربعة عقود، احتفاءً بالثقافة الشعبية المغربية وترسيخا لذاكرة جماعية حية.
وخلال الموكب الاستعراضي، كانت عناصر الفرقة الصينية، قد حظيت باهتمام الجماهير على طول الطريق التي قطعها الموكب، في سياق حوار حضاري يتجاوز الجغرافيا.
بعد مشاركة الفرقة الصينية تقليدية في موكب الافتتاح، لتضفي على المشهد طابعًا تفاعليًا جميلاً، وترسم جسورًا للتلاقي الثقافي بين حضارتين ضاربتين في التاريخ.
قصر البديع.. ذاكرة تتجدد
السهرة التدريبية التي نظمت ليلة الخميس داخل أسوار قصر البديع الأسطوري لم تكن مجرد عرض تجريبي، بل بمثابة احتفال داخلي بالاستعداد والوفاء لتقاليد مستمرة منذ أكثر من نصف قرن.
على أرضية هذا القصر العريق، تمايلت الفرق الشعبية في تناغم بديع، مجسدة التقاليد والطقوس التي تراكمت على مدى قرون، فيما تناغمت الزخارف المعمارية للقصر مع نبض الدفوف والغناء ورقصات الركادة ونغمات الآلات التقليدية المغربية.
.
التراث في الساحات.. منصات للحياة اليومية
ولتعزيز انخراط سكان المدينة وزوارها، اختار المنظمون هذه السنة إنشاء ثلاث منصات عرض جديدة في ساحات ذات طابع شعبي وعمومي: ساحة مولاي الحسن – باب الجديد، ساحة الكركرات – حي المسيرة، وساحة الفن السابع في أكدال. ومن المنتظر أن تحتضن هذه الفضاءات أمسيات تفاعلية، تحتفي بالفن الشعبي بمختلف أنواعه، من رقصة الركادة الشرقية إلى الهواريات، مرورا بـعبيدات الرمى والدقة المراكشية.
ليلة النجوم.. تتويج لشخصية فنية مغربية
ضمن أبرز فقرات الدورة الحالية، تعود ليلة النجوم لتتألق من جديد بأمسية مخصصة للاحتفاء بوجه فني شعبي مغربي، وسط عروض تكريمية وإيقاعات تنبع من صميم القرى والمدن المغربية.
فن ينبض بالحياة
يؤكد المهرجان الوطني للفنون الشعبية في نسخته الـ54 أنه ليس مجرد تظاهرة فنية، بل فضاء لتجديد الصلة بالذاكرة الحية للمجتمع المغربي، ولتثمين التنوع الثقافي الذي يُعد من ثروات المملكة. وتحت شعار "التراث اللامادي في حركة"، يؤمن المنظمون بأن التراث الشعبي المغربي ليس جامدًا، بل يتطور مع الزمن ويجد لنفسه سبلا للتعبير في الحاضر، دون أن يتنكر لأصوله.
المهرجان يتواصل إلى غاية 7 يوليوز، والدعوة مفتوحة أمام عشاق الفن والتراث لاكتشاف أجمل ما في الثقافة الشعبية المغربية، في قلب مدينة تعشق الحياة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بدأ العد العكسي لولوج المغرب عهد العملة الرقمية، بعد أن أنهى بنك المغرب إنجاز مشروع قانون بهذا الشأن.
كشف عن ذلك والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، يوم الخميس 3 يوليوز 2025 على هامش المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي الذي تحتضنه الرباط، موضحا أن هذا المشروع،تمت إحالته على وزارة الاقتصاد والمالية، التي ستتولى دراسته، عبر لجنة خاصة تم إنشاؤها لهذا الغرض.
ودعا الجواهري الوزارة الوصية إلى تسريع دراسة هذا المشروع وإحالته على البرلمان، بالنظر إلى التحول السريع الذي يشهده العالم على مستوى العملات الرقمية، وذلك في سياق يتسم بالضبابية جيوسياسيا واقتصاديا، حسب المتحدث ذاته.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يأتي ذلك في الوقت الذي يعتبر والي بنك المغرب، أن التحديات المرتبطة بهذا الورش، لا ترتبط بالترسانة القانونية أو الجوانب التكنولوجية والتقنية فقط، بل هناك جانب لا يقل أهمية، يتعلق بالأطر البشرية.
بهذا الخصوص، يخشى الجواهر عند تنزيل هذا الورش، عدم توفر العدد الكافي من الكفاءات القادرة على ، لافتا في الوقت ذاته إلى استنزاف بسبب هجرة الأدمغة من قبيل المهندسين الذي يتعرضون إلى إغراءات من الخارج.
في جانب آخر، دعا والي بنك المغرب، خلال مداخلته ، اليوم الخميس بالرباط، بالمنتدى الـ 23 حول الاستقرار المالي الإسلامي، الذي نظمه بنك المغرب ومجلس الخدمات المالية الإسلامية،إلى تعزيز التعاون الدولي لمواصلة تطوير المالية الإسلامية.
كما أكد الجواهر خلال هذا المنتدى الذي حمل شعار "معالجة نقاط الهشاشة الهيكلية وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية"، أن "التحديات التي تواجهها المالية الإسلامية تستدعي تعزيز التعاون الدولي، في ظل احترام المعايير العالمية، وا خصوصيات كل بلد، موضحا أن الأمر يتعلق بأربع تحديات أساسية تشمل التوافق مع الشريعة، وتدبير السيولة، والتمويل المستدام، والمخاطر المرتبطة بالرقمنة.
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح.
وبهذه المناسبة، أ قيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر.
و أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة.
وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية".
من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين.
ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تنظيم لقاء داخلي استثنائي يجمع كافة أطره بمدينة الرباط، في خطوة ترمي إلى ترسيخ الانخراط الجماعي وتوحيد الجهود من أجل بلورة رؤية استراتيجية مشتركة وطموحة للنهوض بالسياحة الوطنية.
فبعد مرور ثمانية أشهر على تعيينه على رأس المكتب، أطلق أشرف فائدة دينامية جديدة من خلال عقد أول اجتماع يضم كافة الأطر، سواء العاملين بالمقر الرئيسي أو بمندوبيات المكتب بالخارج.
وتعكس هذه التعبئة غير المسبوقة قناعة راسخة: النهوض بالقطاع يمر أولاً عبر تعزيز التماسك الداخلي وتوحيد الرؤية. هذا الحدث التأسيسي يهدف إلى توحيد الأهداف، ترسيخ ثقافة النتائج، وتحفيز كل موظف للانخراط في مشروع مشترك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتروم هذه المبادرة إرساء ثقافة مؤسساتية تقوم على الأداء، والمرونة، والثقة.
ومن خلال هذه الدينامية، تؤكد الإدارة العامة عزمها على تثمين الكفاءات الداخلية، عبر تحديد المواهب، تحسين تدفق المعلومات، كسر الحواجز بين المصالح، تبسيط المساطر، وتطوير المهارات. الرسالة واضحة: لا أحد مستثنى من هذه الدينامية. فلكل دوره، وبالعمل المشترك، سيرسم المكتب مساره الجديد.
ويندرج هذا الورش في سياق متكامل مع الجهود المبذولة لإعادة تموقع المغرب على خارطة السياحة العالمية. فقد شكلت حملة "المغرب، أرض كرة القدم" انطلاقة لرواية موحدة وشعبية، في حين أسهم برنامجا "Shining Fès" و"Rising Ouarzazate" في تسليط الضوء مجددًا على وجهات ذات مؤهلات ثقافية، طبيعية وتراثية عالية.
وفي الوقت ذاته، تم توقيع شراكات استراتيجية مع كبار الفاعلين الدوليين في القطاع لتعزيز الربط الجوي، الظهور الإعلامي، وجاذبية المغرب في الأسواق ذات الأولوية.
ويعد لقاء الرباط محطة مفصلية، حيث يكرس نهجا جديدا قائمًا على الذكاء الجماعي، الشفافية، والانخراط الفعّال. ومن المرتقب أن يُفضي إلى إعداد خارطة طريق مجددة، تتماشى مع التحديات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
ويمتد هذا المسار ليشمل في مرحلته المقبلة إشراك مهنيي القطاع الممثلين في الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في ورش تفكير جماعي يروم إرساء استراتيجية مندمجة وفعالة، تستجيب لتحديات المرحلة وتفتح آفاقًا جديدة لتنمية السياحة المغربية خلال السنوات القادمة.