أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن أوكرانيا كلفت أجهزتها الأمنية بتكثيف نشاطها في هنغاريا للتأثير على سير الانتخابات البرلمانية الهنغارية العام المقبل.
وقال أوربان في مقابلة مع إذاعة Kossuth: "تم وضع خطة لإنشاء حزب كبير آخر إلى جانب الحزب الحاكم أو بدلا منه. حزب من المفترض أن يفوز في الانتخابات ثم ينفذ القرارات المتخذة في بروكسل. الأوكرانيون بدأوا يدركون أن أهم قضية لأوروبا في السنوات العشر القادمة ستكون قضية الحرب والسلام، وهل سيتم قبول دولة في حالة حرب في الاتحاد الأوروبي أم لا... لذلك يواصلون تنفيذ عمليات أجهزتهم الأمنية في هنغاريا".
وأكد أن "النشاط المكثف جدا للأجهزة الأمنية الأوكرانية مستمر باستمرار" ليس فقط بين السياسيين ولكن أيضا بين المنظمات وقادة الرأي العام ووسائل الإعلام.
في أكتوبر 2024، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن الولايات المتحدة بذلت جهودا جادة للتدخل في الانتخابات البرلمانية الهنغارية عام 2022، حيث تم إنفاق ملايين الدولارات على ذلك. وأضاف أيضا أنه يتم إنفاق ملايين كثيرة من الدولارات للإطاحة بالحكومة الهنغارية الحالية