الجمعة 04 يوليو 2025 | 02:28 صباحاً
الأوضاع في غزة
تصدّرت خرائط التحركات الميدانية وخطة تبادل الرهائن واجهة النقاشات الإقليمية والدولية منذ الإعلان عن هدنة غزة التي اتفقت عليها الأطراف المتحاربة برعاية وسطاء دوليين، في محاولة لتهدئة التصعيد المستمر منذ شهور.
وتشير التقارير إلى أن الهدنة مقسّمة إلى مراحل تبدأ من اليوم الأول وتمتد حتى اليوم الـ60، تشمل خطوات متوازية للإفراج عن الرهائن مقابل انسحابات عسكرية تدريجية.
المرحلة الأولى.. إفراج جزئي وانسحاب محدود
في أول أسبوعين من الهدنة، تبدأ حركة حماس بالإفراج عن دفعات صغيرة من الرهائن المدنيين، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق السكنية داخل القطاع، خصوصًا شمال غزة.
ويتوقع مراقبون أن تُسلَّم هذه الدفعات عبر معابر خاضعة لإشراف دولي، في إطار تفاهمات تتولاها أطراف وسيطة مثل مصر وقطر.
حتى اليوم الـ60.. خطوات متبادلة وتثبيت للهدنة
مع تقدم الأيام، تنص الخرائط المسربة على:
توسيع رقعة الانسحاب الإسرائيلي تدريجيًا لتشمل مزيدًا من المناطق.
الإفراج عن أسرى إضافيين من الجانبين.
دخول مساعدات إنسانية بشكل أوسع للمدنيين.
وفي المقابل، يُتوقع التزام حماس بوقف إطلاق الصواريخ، وضبط الميدان لمنع أي عمليات مسلحة قد تُفشل التفاهم.
ماذا بعد انتهاء المهلة؟
تنتهي خطة الستين يومًا بجلسات تقييم مشتركة بين الوسطاء والأطراف الرئيسية لتحديد إمكانية تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار أو تمديدها لفترة إضافية، في ظل رغبة دولية قوية في منع تجدد القتال.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
