أكد النائب مصطفى بدران، عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو 2013 لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل شكّل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، أعادت الإرادة إلى الشعب المصري وأنقذت الدولة من الانهيار ومخططات الفوضى والتفتيت.
وقال بدران، في تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – آنذاك – لبّت نداء الملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، رفضًا لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لاختطاف الدولة ومؤسساتها خدمة لأجندات خارجية.
وأضاف أن بيان 3 يوليو كان ترجمة حقيقية لإرادة شعبية جارفة، وانحيازًا واضحًا للمواطن البسيط الذي كان يتطلع إلى الاستقرار والتنمية والكرامة، مشيرًا إلى أن ذلك اليوم لم يمثل فقط نهاية لحكم الإخوان، بل كان بداية حقيقية للجمهورية الجديدة التي تمضي اليوم بخطى واثقة نحو المستقبل تحت قيادة سياسية واعية وشجاعة.
وشدد النائب بدران على أن ما تحقق منذ 3 يوليو وحتى اليوم من مشروعات قومية ضخمة، وتحديث شامل للبنية التحتية، وإصلاحات اقتصادية جذرية، هو دليل دامغ على صحة المسار الذي اختاره الشعب بدعم من جيشه الوطني.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تخليد ذكرى بيان 3 يوليو كرمز للسيادة الوطنية والانتصار للإرادة الشعبية، مشددًا على أهمية ترسيخ هذا الوعي في وجدان الأجيال القادمة، باعتباره درسًا في الوطنية والتكاتف في لحظات الحسم.
