أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال شائع يتعلق بحكم قضاء صلاة الجمعة لمن فاتته لأسباب مختلفة، سواء لعذر مثل النوم أو لغير عذر.
وأكدت الإفتاء أن من فاتته صلاة الجمعة فعليه قضاؤها بالإجماع، بناءً على نصوص شرعية عدة. فقد قال العلامة ابن بزيزة في "روضة المستبين": «وقد انعقد الإجماع على وجوب قضاء الصلوات الفوائت بنسيان أو نوم».
وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه الإمام مسلم عن أنس بن مالك: «من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها».
كما ورد عن أبي داود والترمذي تفصيلات تؤكد عدم الإثم في النوم، وأن التفريط يكون في اليقظة.
وأوضحت الإفتاء أن صلاة الجمعة لا تُقضى بصورتها الأصلية، بل يُقضي عنها صلاة الظهر أربع ركعات، كما أجمع علماء الفقه مثل الإمام ابن المنذر وابن قدامة.
ومن الجدير بالذكر أن من فاتته الجمعة بسبب النوم دون تقصير لا يُعتبر آثماً، ولكن يُلزم بقضاء الصلاة على الفور، كما نصحت الإفتاء المسلمين بالحرص على أداء صلاة الجمعة في وقتها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل ضبط المنبه أو تعويد النفس على النوم المبكر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.