أخبار عاجلة
أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 12 يونيو 2025 -
دعاء الصباح اليوم السبت 12 يوليو 2025 -

10 دروس لافتة من الحرب الإسرائيلية-الإيرانية

10 دروس لافتة من الحرب الإسرائيلية-الإيرانية
10 دروس لافتة من الحرب الإسرائيلية-الإيرانية

كشفت الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو 2025 عن تصعيد غير مسبوق في التوترات بين البلدين، وفقًا لصحيفة بريميوم تايمز النيجيرية، مما سلط الضوء على ديناميكيات عسكرية وسياسية معقدة تشمل تحالفات دولية، وثغرات دفاعية وتقنيات عسكرية متقدمة، وتحديات جيوسياسية. فقد أدى هذا الصراع إلى تغييرات جذرية في التوازنات الإقليمية، مع تداعيات محتملة على استقرار الشرق الأوسط.

 وسلطت الصحيفة في تحليلها الضوء على عشرة دروس رئيسية مستخلصة من هذا الصراع.


1 التفوق الجوي الإسرائيلي

أظهرت إسرائيل سيطرة جوية من خلال تنفيذ ضربات دقيقة على المنشآت النووية الإيرانية، قاذفات الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي. تمكنت قوات دفاع الاحتلال الإسرائيلية من السيطرة على الأجواء الإيرانية باستخدام طائرات مقاتلة متطورة مثل إف-35 وأنظمة استطلاع متقدمة، محققة أهدافًا استراتيجية بأقل الخسائر، كما أوضحت بريميوم تايمز. هذا التفوق يعكس استثمارات إسرائيل الطويلة الأمد في تطوير قدراتها الجوية، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة والطائرات بدون طيار، مما مكنها من اختراق الدفاعات الإيرانية بكفاءة. وأشارت تقارير إضافية من نيويورك تايمز إلى أن هذه العمليات استفادت من تدريبات مكثفة ومحاكاة لسيناريوهات هجومية محتملة ضد إيران، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الحرب الإلكترونية لتعطيل الرادارات الإيرانية.

 

2 ثغرات الدفاعات الإيرانية

اعتمدت إيران على استراتيجية الردع عبر الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، لكنها كشفت عن نقاط ضعف كبيرة في بنيتها الدفاعية. وصفت أنظمة دفاعها الجوي، مثل أنظمة إس-300 الروسية الصنع، بأنها هشة للغاية، وفقًا لتقرير في واشنطن بوست. أظهرت الهجمات الإسرائيلية ثغرات في جاهزية إيران العسكرية، خاصة في مواجهة التقنيات المتقدمة مثل أنظمة التشويش الإلكتروني والضربات الجوية الدقيقة. كما أن نقص التنسيق بين القوات الإيرانية ومحدودية قدراتها على التصدي للهجمات المتزامنة ساهما في تعميق هذه الهشاشة. وأفادت فورين أفيرز أن إيران عانت من تأخيرات في تحديث أنظمة دفاعها الجوي، مما جعلها عرضة للضربات الإسرائيلية المتقدمة.


3 الدعم الأمريكي الحاسم

لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في دعم إسرائيل من خلال ضربات منسقة وتقديم معلومات استخباراتية دقيقة، مما عزز قدرة إسرائيل على استهداف قاذفات الصواريخ المتنقلة والمنشآت الاستراتيجية. وأشارت بلومبرغ إلى أن البنتاجون قدم تحسينات في تتبع الأهداف باستخدام أقمار صناعية متطورة وطائرات استطلاع، مما ساهم في نجاح العمليات. كما زودت الولايات المتحدة إسرائيء بذخائر متطورة، مثل قنابل خارقة للتحصينات، لضرب المنشآت النووية المدفونة تحت الأرض. هذا الدعم يعكس التحالف الاستراتيجي القوي بين البلدين، والذي عززته اتفاقيات عسكرية وتدريبات مشتركة على مدى سنوات. وأضافت سي إن إن أن التنسيق بين القوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية شمل تبادل بيانات في الوقت الحقيقي، مما زاد من فعالية الهجمات.


4 صمود إيران

رغم الخسائر الكبيرة، التي شملت تدمير قيادات عسكرية بارزة ومنشآت نووية حيوية، تمكنت إيران من شن هجمات رد محدودة باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وإن لم تكن ذات تأثير استراتيجي كبير، حسب بريميوم تايمز. هذا الصمود يعكس قدرة إيران على الاستمرار رغم الضربات، مدعومة باحتياطياتها من الصواريخ والقدرات العسكرية المنتشرة في مواقع متفرقة. ومع ذلك، أشارت فورين بوليسي إلى أن هذه الهجمات المحدودة لم تتمكن من تغيير مسار الصراع، حيث عانت إيران من نقص في القدرة على تنسيق هجمات واسعة النطاق بسبب الضغط العسكري الإسرائيلي المكثف.

 

5 التحضير الإسرائيلي طويل الأمد

تحركت إسرائيل مستفيدة بسنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط الدقيق. أوضحت الجارديان أن التسلل العميق في الشبكات الإيرانية، بما في ذلك استخدام عملاء ميدانيين وتقنيات الاستخبارات الإلكترونية، مكّن إسرائيل من استهداف البنية التحتية الإيرانية بدقة عالية. هذا التحضير شمل تطوير خرائط دقيقة للمنشآت النووية والعسكرية، بالإضافة إلى محاكاة هجمات محتملة في مراكز تدريب متقدمة. كما أشارت تايمز أوف إسرائيل إلى أن وكالة الموساد لعبت دورًا حاسمًا في جمع المعلومات، مما يبرز أهمية التحضير الاستراتيجي في تحقيق التفوق العسكري.


6 تراجع النفوذ الإيراني الإقليمي

أدى الصراع إلى إضعاف شبكة الوكلاء الإيرانيين، حيث وصفت جماعات مثل حزب الله وحركات في العراق واليمن بأنها "محطمة وغير قادرة على الرد"، وفقًا لتقرير رويترز. هذا التراجع قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، حيث فقدت إيران جزءًا كبيرًا من نفوذها في دعم هذه الجماعات. وأشارت الإيكونوميست إلى أن تدمير خطوط الإمداد الإيرانية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة، ساهم في تقليص قدرة هذه الجماعات على تنفيذ عمليات عسكرية، مما يعزز التأثير النسبي للقوى الإقليمية الأخرى.


7 الحذر الأمريكي من الحروب الطويلة

كشف الصراع عن نهج أمريكي حذر، مع تفضيل الضربات الجراحية على العمليات البرية الطويلة. أشارت بريميوم تايمز إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب التورط العميق لتقليل الخسائر البشرية في نزاعات طويلة الأمد. هذا النهج يعكس دروسًا مستفادة من التجارب السابقة في العراق وأفغانستان، حيث أدت الحروب الطويلة إلى استنزاف الموارد. وأضاف موقع ناشيونال إنترست أن الولايات المتحدة ركزت على تقديم دعم لوجستي واستخباراتي، مع تجنب إرسال قوات برية، مما يظهر استراتيجية جديدة تركز على الكفاءة والحد من المخاطر.


8 سقوط أسطورة القوة التي لا تقهر


رغم التفوق العسكري، أشارت وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل واجهت تحديات لصورتها كقوة "لا تُقهر"، حيث نجحت إيران في توجيه ضربات رد محدودة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. هذه الضربات، رغم محدوديتها، أظهرت أن الحرب لم تكن خالية من العقبات، مما أثار تساؤلات وشكوك حول قدرة إسرائيل على تحقيق انتصارات خالصة في مواجهة خصوم على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية. وأفادت صحيفة هآرتس أن هذه الهجمات الإيرانية، وإن كانت رمزية إلى حد كبير، أثرت على الرأي العام الإسرائيلي وزادت من الضغط على حكومة نتنياهو اليمينية لتعزيز الدفاعات الداخلية.


9 تداعيات على استقرار المنطقة

ساهم الصراع العسكري في تفاقم التوترات الإقليمية، مع مخاوف من تصعيد النزاعات عبر الوكلاء في دول مثل لبنان وسوريا واليمن. أوضحت الجارديان أن إضعاف إيران قد يشجع أطرافًا إقليمية أخرى، مثل تركيا أو السعودية، على ملء الفراغ السياسي والعسكري، مما يعقد المشهد السياسي. كما أشارت ميدل إيست آي إلى أن الصراع أدى إلى زيادة التوترات الطائفية في المنطقة، مع احتمال اندلاع مواجهات جديدة بين الجماعات المدعومة من قوى إقليمية مختلفة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.


10 أهمية الدبلوماسية لتجنب التصعيد

كشفت الحرب عن الحاجة الملحة للدبلوماسية لمنع التصعيد المستقبلي. ودعت بريميوم تايمز إلى حوار دولي لمعالجة التوترات النووية والعسكرية، مؤكدة أن التفاوض هو السبيل لتجنب المزيد من الصراعات في المنطقة. وأشارت بي بي سي إلى أن جهود وساطة دولية، بقيادة دول مثل قطر وعمان، قد بدأت بالفعل لتهدئة التوترات، مع تركيز على إعادة إحياء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. هذه الجهود تؤكد أن الحلول الدبلوماسية قد تكون الطريقة الوحيدة لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الميركاتو الصيفي - عقوبة فيفا تهدد انتقال محمد الضاوي كريستو إلى النجم الساحلي وتُربك خطط الأهلي بالكامل
التالى وزارة التعليم تصدر تعليمات مشددة على المديريات التعليمية المختلفة بخصوص تحويلات الطلاب 2025-2026