تحركت إدارة النادي الأهلي بشكل مكثف خلال الساعات الماضية لحسم ملف المهاجم الجديد، في ظل الحاجة الفنية الملحّة لتدعيم الخط الأمامي، بعد رحيل بعض العناصر، وعلى رأسهم عمر الساعي، الذي انتقل إلى المصري البورسعيدي لمدة عام على سبيل الإعارة.
وأصبح الهجوم الأهلاوي الصريح متواجد فيه الثنائي وسام أبو علي ونيتس جراديشار، حيث وتأتي هذه التحركات ضمن خطة فنية تهدف إلى تنويع الحلول الهجومية أمام المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو في الموسم الجديد.
وفي هذا السياق، عادت أسهم محمد شريف للارتفاع بقوة داخل القلعة الحمراء، بعدما أصبح مرشحًا بقوة للعودة إلى صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتعويض النقص العددي في مركز رأس الحربة، لا سيما بعد فشل المفاوضات مع نادي البنك الأهلي لضم المهاجم الشاب أسامة فيصل.
وكان شريف من ضمن الأسماء الموضوعة على طاولة لجنة الكرة كخيار بديل في حال تعثر ضم مهاجم محلي شاب، وهو ما تحقق بالفعل عقب تراجع رئيس نادي البنك الأهلي أشرف نصار عن اتفاقه الشفهي السابق مع محمود الخطيب رئيس الأهلي، بشأن تسهيل انتقال أسامة فيصل إلى القلعة الحمراء.
التعقيد لم يقف عند حدود التراجع، بل شهد الملف دخول نادي بيراميدز على الخط بقوة، حيث رفع النادي السماوي عرضه المالي بشكل مفاجئ لضم اللاعب.
إدارة البنك الأهلي، طالبت الإدارة الحمراء بزيادة مطالبها إلى 80 مليون جنيه مقابل الاستغناء عن خدمات أسامة فيصل، وهو رقم اعتبرته إدارة الأهلي مبالغًا فيه، ولا يتناسب مع القيمة السوقية الحالية للمهاجم الشاب.
ويواصل مسؤولو الأهلي دراسة ملف الهجوم بعناية، بالتوازي مع تقييم موقف محمد شريف بدنيًا وفنيًا، تمهيدًا لحسم القرار النهائي بشأن عودته إلى الفريق من جديد، خاصة أن اللاعب يمتلك خبرة اللعب في صفوف الفريق الأحمر، وسبق له التألق تحت ضغوط المنافسة المحلية والقارية.
شاركها
شاهد أيضاً
تتواصل ردود الأفعال داخل صفوف النادي الأهلي المصري، وذلك بعد انجاز الهلال السعودي بالوصول إلى …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها