توصل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم إلى اتفاق مع عبد الغفور لاميرات يقضي بانتقاله إلى الفريق الأخضر في الميركاتو الصيفي الحالي، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الفريق العبدي في 30 يونيو الماضي.
وخاض عبد الغفور لاميرات يوم الأحد الماضي أخر مباراة له مع أولمبيك آسفي وكانت ضد نهضة بركان برسم نهائي كأس العرش، حيث عاد اللقب للفريق المسفيوي بعد اللجوء إلى الضربات الترجيحية.
ويرغب الرجاء في انتداب لاعبين جدد خصوصا على مستوى خط وسط الميدان، الذي ظهر بصورة متواضعة في الموسم الماضي.
وتعاقد الرجاء في يونيو الماضي مع بدر بانون القادم من قطر القطري والنيجيري موزيس أوركا من المنسيتيري التونسي، مقابل مغادرة الغيني فريديريكو بيكورو وعبد الرحمان السوسي وياسر بالدي.
يشار إلى أن الرجاء احتل المركز الخامس بالبطولة الاحترافية وراء نهضة بركان والجيش الملكي والوداد البيضاوي والفتح الرباطي، إلى جانب فشله في تخطي دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حسمت لجنة المسابقات بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في هوية الأندية التي سيتم إعفاؤها من الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف.
وأعفت لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم فريق الوداد البيضاوي من الدور التمهيدي لكأس الكاف، بحكم ترتيبه على الصعيد القاري بالمقابل سيكون أولمبيك آسفي الممثل الثاني للكرة المغربية ملزما بخوض الدور التمهيدي الأول، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالمسابقة القارية.
ويخوض 40 فريقا منافسات الدور التمهيدي الأول، لتحديد الأندية العشرين التي ستنضاف إلى الفرق الاثني عشر التي تم إعفاؤها من أجل خوض الدور التمهيدي الثاني، الذي سيفرز الفرق التي ستشكل دور المجموعات.
وحجز الوداد البيضاوي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى كأس الكاف بعد احتلاله المركز الثالث بالبطولة الاحترافية وراء نهضة بركان البطل والجيش الملكي الوصيف، بينما استفاد أولمبيك آسفي من تأهله إلى نهائي كأس العرش لضمان المشاركة بالمسابقة القارية.
وطلبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التوصل باللائحة الإفريقية للوداد البيضاوي قبل 31 غشت القادم، بعدما تم تأجيل دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف إلى منتصف شهر شتنبر القادم، بسبب إقامة كأس إفريقيا للمحليين في غشت القادم بكل من أوغندة وتانزانيا وكينيا.
ويمثل فريقا نهضة بركان والجيش الملكي لكرة القدم بدوري أبطال إفريقيا، بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني بالبطولة الاحترافية.
ويحصل الفائز بكأس الكاف على مليوني دولار، مقابل مليون دولار للوصيف، و750 ألف دولار للمنهزمين في نصف النهائي، و550 ألف دولار للفرق الأربعة التي تغادر المسابقة من ربع النهائي، و450 ألف دولار للأندية التي تفشل في تجاوز دور المجموعات، و50 ألف دولار للفرق التي تقصى من الدور التمهيدي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخمس سنوات سجنا نافذا في حق محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، مع غرامة تزيد عن 500 ألف درهم والمنع مم إضدار،الشيكات، وذلك على خلفية متابعته بتهم تتعلق بجنح إصدار شيكات بدون رصيد، والنصب والتزوير في محرر رسمي واستعماله، والتوصل بغير حق لشهادة صادرة عن الإدارة العامة واستعمالها.
وخلال كلمته الأخيرة أمام هيئة المحكمة، شدد بودريقة على براءته من التهم المنسوبة إليه، نافياً بشكل قاطع تورطه في قضية التزوير، ومؤكدا أن قاضي التحقيق اعتمد فقط على شهادة مهندس دون اللجوء إلى أي خبرة تقنية تثبت صحة أو بطلان الوثيقة محل النزاع.
وانتقد بودريقة مرافعة النيابة العامة، التي رأت في تصريحاته تناقضاً ومحاولة للتهرب من المسؤولية، معتبرا أن الاتهامات الموجهة إليه مبنية على استنتاجات عوض البحث عن "الحقيقة المطلقة"، على حد تعبيره.
وذهب إلى حد تشبيه قضيته بقصة “سيدنا يوسف وامرأة العزيز”، مستشهداً بآية قرآنية من سورة يوسف قال فيها: "وراودته التي هو في بيتها... إنك كنتِ من الخاطئين"، في محاولة للتأكيد على نزاهته.
كما طالب بإخضاع الوثيقة المتنازع بشأنها لخبرة تقنية دقيقة لتحديد مدى قانونيتها، منتقداً الاكتفاء بالشهادات والافتراضات دون أدلة مادية دامغة.
وبخصوص الشيك موضوع إحدى القضايا، أوضح بودريقة أن الأمر يتعلق بوثيقة استُعملت كوسيلة للأداء، مضيفاً أن القضاء سبق وأن بث في هذه الواقعة سنة 2018، وبالتالي فإن إعادة محاكمته بشأنها يعد خرقاً لمبدأ عدم المحاكمة مرتين على نفس الوقائع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حسم الوداد الرياضي لكرة القدم ملف اثنين من أبرز عناصره الدفاعية، حيث أعلن عن تفعيل بند استمرار المدافع الهولندي بارت مايرز، وشراء عقد المدافع البرازيلي غيليرمي فيريرا لمدة موسمين، وذلك بعد المستوى المميز الذي قدّماه رفقة الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية.
وكان اللاعبان قد التحقا بالوداد قبيل انطلاق مونديال الأندية، وتمكنا في فترة قصيرة من فرض نفسيهما داخل المجموعة، بفضل أدائهما القوي وانضباطهما التكتيكي، وهو ما نال استحسان المدرب أمين بنهاشم.
وشكل بارت وفيريرا ثنائيا متناسقا في محور الدفاع خلال مباريات البطولة العالمية، وظهرا بصورة إيجابية أمام سيتي ويوفنتوس والعين، الأمر الذي دفع إدارة الوداد إلى الإسراع في حسم مستقبلهما وضمان استمرارهما ضمن المشروع الرياضي للموسم المقبل.
وبموجب هذا القرار، فعّل النادي بند التجديد المتضمن في عقد المدافع الهولندي بارت مايرز، فيما أنهى مفاوضاته مع النادي البرتغالي المالك لبطاقة غيليرمي فيريرا، ليتم توقيع عقد نهائي يمتد لموسمين، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي.
وتراهن إدارة الوداد على الحفاظ على الانسجام داخل خط الدفاع، خصوصا في ظل قناعة بنهاشم بالإمكانات الفنية والبدنية التي يتمتع بها هذا الثنائي، الذي ينتظر أن يشكل العمود الفقري للمنظومة الدفاعية في الموسم القادم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
قدم سعيد حسبان، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، تصوره الرسمي لانتخابات رئاسة الفريق، مؤكدا أن عودته ليست بدافع الطموح الشخصي، بل نابعة من إحساسه بالمسؤولية تجاه ناد عاش تفاصيله منذ عقود.
وخلال ندوته الصحفية، شدد حسبان على أن فريقه الانتخابي يضم كفاءات متنوعة من مجالات متعددة، قادرة على قيادة الرجاء نحو مرحلة جديدة من الاحتراف والاستقرار المؤسسي.
وأشار حسبان إلى أن الرجاء الرياضي يعيش اليوم مرحلة مفصلية، تفرض الانتقال من نموذج الجمعية الرياضية إلى شركة رياضية محترفة، في إطار مشروع وطني يتماشى مع التوجيهات الملكية والدينامية التي تعرفها الرياضة المغربية، خاصة مع احتضان المملكة لبطولات كبرى ككأس إفريقيا وكأس العالم. وأكد أن هذا التحول يقتضي قيادة ذات تجربة، تملك القدرة على التفاوض، والاستشراف، والتدبير الرشيد.
وانتقد حسبان ما وصفه بـ"ضبابية البرامج" لدى بقية المرشحين، معتبرا أن البعض ما زال يتحدث عن الرجاء بلغة الحنين والماضي، بدل تقديم رؤية واضحة للمستقبل، قائلاً إن الوقت الآن هو لـ"مواجهة البرامج" وليس تبادل الاتهامات أو الشعارات.
كما استعرض أبرز ملامح مشروعه، الذي يقوم على الاستقرار المالي والإداري، والتكوين القاعدي، وضمان استقلالية القرار الرياضي، مع احترام مكانة الجمهور باعتباره أكبر مستثمر في النادي، مؤكداً أن الرؤية التي يحملها ليست ظرفية، بل مبنية على امتداد زمني متوسط وطويل الأمد.
وختم حسبان بالتأكيد على أن الرجاء تستحق رئيسا لديه "كاريزما"، بعيدا عن منطق المزايدات والمصالح الضيقة، مشددا على أنه عايش مختلف مراحل الفريق عن قرب، وأنه قادر، رفقة فريقه، على إعادة الرجاء إلى موقعها الطبيعي كناد ريادي وطنيا وقاريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });