رحيل المطرب أحمد عامر الموت المفاجئ يضرب من جديد .. استيقظ عشاق المهرجانات الشعبية صباح اليوم، الثلاثاء 2 يوليو 2025، على نبأ مؤلم و مفاجئ،
بوفاة المطرب أحمد عامر إثر أزمة صحية حادة أنهت حياته في لمح البصر. هذا الحدث ترك مشاعر حزن وأسًى عميقة بين جمهوره ومحبيه، إلى جانب أصدقائه وزملائه داخل الوسط الفني.

تفاصيل وفاة المطرب أحمد عامر
بحسب ما ورد من مصادر مقربة، تعرض المطرب أحمد عامر الراحل مساء الأمس لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله على الفور إلى أحد المستشفيات وهو في حالة حرجة. وعلى الرغم من محاولات الأطباء الحثيثة لإنقاذه، ساءت حالته بشكل مفاجئ وسريع قبل أن يفارق الحياة بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى، مما خلف صدمة واسعة بين الحاضرين.

جمال شعبان: الموت المفاجئ ليس بلا مقدمات
أكد الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، في تصريحاته الخاصة لـ “صدى البلد”، أن ظاهرة الموت المفاجئ أصبحت مصدر قلق متزايد، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي اعتبارها حالة تحدث دون مقدمات. وأوضح أن الجسم غالبًا ما يرسل إشارات تحذيرية يجهلها أو يتجاهلها العديد من الأشخاص.

أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الموت المفاجئ لدى الشباب تتضمن:
– اضطرابات كهرباء القلب، خاصةً عند وجود تاريخ وراثي لذلك.
– الجلطات القلبية الحادة الناتجة عن انسداد أحد الشرايين.
– مشكلات غير مشخّصة في عضلة القلب، مثل تضخم القلب أو ضعف قدرتها على الضخ.
– الإجهاد البدني والنفسي المكثف دون إجراء فحوصات دورية.
– استخدام بعض العقاقير أو المكملات الغذائية دون استشارة طبية.
وعن العلامات المحتملة التي قد تسبق الموت المفاجئ في فئة الشباب، فإن البعض منها يمكن أن يكون واضحًا إذا ما تم الانتباه له مبكرًا.
أهمية الانتباه لبعض الأعراض
أوضح استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق أهمية الانتباه لبعض الأعراض التي قد تظهر قبل الوفاة المفاجئة بفترة قصيرة، سواء كانت أيامًا أو حتى ساعات، ومن بين هذه الأعراض:
– آلام مفاجئة أو غير مبررة في منطقة الصدر.
– صعوبة في التنفس دون وجود سبب واضح.
– اضطرابات في نبضات القلب مثل الخفقان أو تسارعها.
– الشعور بالدوار أو حدوث فقدان مؤقت للوعي.
– الإحساس المستمر بالإرهاق الشديد.

الدكتور جمال شعبان.. إجراء فحوصات دورية بسيطة للقلب
وأشار الدكتور شعبان إلى أن إجراء فحوصات دورية بسيطة للقلب، مثل تخطيط القلب أو استخدام الموجات الصوتية، يمكن أن يسهم في إنقاذ حياة الكثيرين. كما حثّ الشباب على عدم الاستهانة بأية أعراض غير اعتيادية، حتى وإن كانوا يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.