التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لوكاس فيلتشك وزير الصناعة والتجارة التشيكى، حيث تم بحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة فى مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.
تعظيم الشراكة من خلال استثمارات مشتركة
وأكد الوزير على الأهمية الكبيرة للتعاون مع جمهورية التشيك على كافة الأصعدة والمجالات، مشيرا إلى أهمية تعظيم الشراكة بين البلدين من خلال استثمارات مشتركة فى ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.
واستعرض «الخطيب» الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والاصلاحات المالية والضريبية التي تم تنفيذها لتسهيل مناخ الاعمال امام القطاع الخاص، وخلق مناخ اكثر تنافسية لجذب الاستثمارات الاجنبية، مشيرا الى المزايا التنافسية لمصر، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي، والاتفاقيات التجارية الموقعة مع العديد من التكتلات الاقتصادية.

وأشار الوزير إلى أن الشركات التشيكية التي تقوم بإنشاء مراكز إنتاجية في مصر يمكنها الاستفادة من الاتفاقيات التجارية، مما يعزز قدرتها على النفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلا عن كفاءة الأيدي العاملة وتنافسية الأجور، مما يجعلها مركزًا مثاليًا للإنتاج والتصدير والتصنيع .
التزام مصر بتحسين مناخ الاستثمار
ولفت «الخطيب» إلى التزام مصر بتحسين مناخ الاستثمار ورفع تنافسية الاقتصاد المصري، بهدف أن تحتل مصر مركزًا متقدمًا في مؤشرات التنافسية التجارية، والانتهاء من تحقيق 75% من الاجراءات المطلوبة للافراج عن البضائع للوصول الى مدة يومين كحد اقصى للافراج الجمركى.
ومن جانبه أشار السيد لوكاس فيلتشك وزير الصناعة والتجارة التشيكى الى وجود فرص كبيرة لزيادة معدلات التجارة بين البلدين ، كما أشاد بالتعاون الاستثماري الناجح لعدد من الشركات التشيكية المستثمرة بالسوق المصري .
وأكد فيلتشك حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات معالجة المياه ومستلزمات صناعة السيارت والطاقة المتجددة، معربًا عن تقديره لجهود مصر في دعم الاستثمارات التشيكية. وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الصناعات المغذية، والصناعات الإلكترونية، وتحلية المياه والمنسوجات.