أخبار عاجلة
لأول مرة .. ظهور لافت لسعد الصغير وأولاده -

البورصة المصرية تسجل تراجعًا جماعيًا في ختام تعاملات اليوم بفعل ضغوط بيعية للمؤسسات

البورصة المصرية تسجل تراجعًا جماعيًا في ختام تعاملات اليوم بفعل ضغوط بيعية للمؤسسات
البورصة المصرية تسجل تراجعًا جماعيًا في ختام تعاملات اليوم بفعل ضغوط بيعية للمؤسسات

شهدت البورصة المصرية تراجعات جماعية حادة في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، الموافق 1 يوليو 2025، مدفوعة بموجة بيعية مكثفة من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية، وسط حالة من القلق سادت أوساط المستثمرين بفعل تزايد الضبابية الاقتصادية إقليميًا وعالميًا.

ووفقًا لمصادر بسوق المال، فإن التراجعات جاءت في ظل توجه المحافظ الكبرى لتقليص المخاطر، لا سيما مع تصاعد الترقب لقرارات مرتقبة بشأن أسعار الفائدة المحلية، وتأثيراتها المحتملة على حركة السيولة بالسوق، فضلًا عن تداعيات استمرار الحرب التجارية بين القوى الكبرى، وتذبذب أسعار الطاقة، وتباطؤ سلاسل الإمداد العالمية.

❖ضغوط مزدوجة: محلية وخارجية

ساهمت الضغوط التضخمية وتحديات سعر الصرف في الداخل، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والتقلبات في الأسواق العالمية، في دفع عدد كبير من المستثمرين المؤسسيين إلى تبني استراتيجيات خروج جزئي أو إعادة توزيع للأصول، ما انعكس على أداء المؤشرات، خصوصًا المؤشر الرئيسي EGX30 الذي فقد جزءًا من مكاسبه المحققة منذ بداية الربع الثاني من العام.

في المقابل، أظهرت شرائح الأفراد والمستثمرين العرب والأجانب غير المؤسسيين ميولًا شرائية انتقائية، ركزت على أسهم بعينها في القطاعات الدفاعية، مثل الأغذية والرعاية الصحية، مدفوعة بتقييمات سعرية جذابة وبعض التوقعات بتحقيق نتائج مالية إيجابية للنصف الأول من العام.

❖ ترقب موسم نتائج الأعمال وتحركات السياسة النقدية

يترقب المستثمرون أيضًا إعلانات نتائج أعمال الشركات المدرجة عن النصف الأول من 2025، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تحديد توجهات السوق خلال الفترة المقبلة. كما يظل الغموض قائمًا حول التحركات المتوقعة من قبل البنك المركزي المصري بخصوص أسعار الفائدة، في ضوء متغيرات الاقتصاد الكلي والتدفقات النقدية الأجنبية.

❖ رسائل السوق: التحول إلى الدفاعية

يعكس الأداء الحالي للسوق المصرية تحولًا ملحوظًا نحو استراتيجيات دفاعية وتحفظية، وسط محاولة المستثمرين التكيف مع التغيرات الهيكلية في الاقتصاد العالمي، وتراجع شهية المخاطرة في الأصول ذات الطابع المرتفع.

وتبقى مستويات الدعم الفنية للمؤشرات الرئيسية تحت المراقبة، مع تحذيرات من بعض المحللين الفنيين من إمكانية استمرار الحركة التصحيحية على المدى القصير، ما لم تظهر محفزات قوية مثل تحسن البيانات الاقتصادية، أو ضخ سيولة مؤسسية جديدة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي : تقرير غرفة عمليات سابع أيام امتحانات الثانوية العامة.. وتوجيه جديد لوزير التعليم
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية