في أجواء وطنية غامرة، نظّم حزب “الجبهة الوطنية” بجنوب سيناء احتفالية كبرى بمقره بمدينة طور سيناء، إحياءً للذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، تحت شعار: “إرادة شعب وإنقاذ وطن”.
شارك في الاحتفالية عدد من قيادات الحزب، يتقدمهم النائب غريب حسان، أمين عام الحزب بالمحافظة، والمستشار محمود سرور، والشيخ إسماعيل الراوي، والأستاذ جميع رمضان موسى، إلى جانب نخبة من أمناء الأمانات النوعية، وأعضاء الحزب من مختلف مراكز المحافظة.
وأكد النائب غريب حسان أن 30 يونيو كانت انتفاضة شعبية لاستعادة الدولة، بفضل دعم القوات المسلحة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فيما شدد المستشار محمود سرور على أن الثورة جسّدت وعي الشعب، ومثّلت انطلاقة حقيقية نحو الاستقرار.
وقال الشيخ إسماعيل الراوي إن الثورة كانت “درعًا إيمانيًا وشعبيًا” في مواجهة الفتن، بينما أشار الأستاذ جميع رمضان إلى أن الاحتفال يعكس وفاءً لتضحيات المصريين وتجديدًا للعهد الوطني.
وسلّط الدكتور صلاح القاضي الضوء على حجم المشروعات القومية بعد الثورة، معتبرًا إياها ترجمة واقعية لرؤية الدولة، وقال الأستاذ نجم محمود إن العملية السياسية بعد 30 يونيو أعادت الاعتبار للمؤسسات ورسّخت الديمقراطية.
كما عبّر المهندس سلمي سليم عن اعتزازه بأن الثورة كانت بداية حقيقية للجمهورية الجديدة، وأكد المهندس حمادة ناصر أن الطفرة العمرانية بعد الثورة امتدت إلى جنوب سيناء.
وأضاف المهندس محمد كمال أن قطاع الطاقة شهد انطلاقة قوية، وأشار الأستاذ أحمد الكفراوي إلى أن شباب جنوب سيناء كانوا ولا يزالون في مقدمة العمل الوطني.
وشددت الأستاذة جميلة سليمان على أن المرأة كانت في قلب الثورة، فيما قال الدكتور جمال سعيد إن ثورة 30 يونيو كانت بداية لثورة تنموية شاملة، وأكدت الأستاذة سحر عيد أن الثقافة والفنون كانتا ولا تزالان منبرًا للوعي والانتماء.
واختُتمت الاحتفالية بترديد النشيد الوطني وهتافات “تحيا مصر” و”تحيا ثورة 30 يونيو”، وسط أجواء احتفالية حماسية، تخللتها عروض فنية وموسيقية عبّرت عن روح الثورة والانتماء الوطني.