قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن المرحلة الراهنة تفرض على كافة الأحزاب السياسية ضرورة التحرك الجاد والمسؤول للاستعداد للانتخابات النيابية بغرفتيها “النواب والشيوخ” وان تقوم بدورها الوطني في هذه اللحظة المفصلية من عمر الدولة المصرية.
وأشار القيادي بحزب مصر أكتوبر، في بيان له، إلى أن التحديات التي تواجه المواطن اليوم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، تفرض على القوى السياسية أن تفرز مرشحين يمتلكون من الكفاءة والخبرة والرؤية ما يؤهلهم لأن يكونوا ممثلين حقيقيين للشعب تحت قبة البرلمان، وليس أسماء تخوض بها السباق الانتخابي فقط.
وتابع : يجب على كل حزب دراسة احتياجات الدوائر المختلفة، والتواصل المباشر مع قواعده الشعبية، من أجل الدفع بأسماء قادرة على التفاعل مع هموم المواطن، والانتصار لقضاياه، ونقل صوته بصدق وشفافية إلى داخل المؤسسة التشريعية، بما يسهم في دعم منظومة التشريع والرقابة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
وشدد محمد عيد، على أن البرلمان القادم يجب أن يكون انعكاسًا حقيقيًا لتطلعات المواطن المصري، داعيًا جميع الأحزاب إلى تغليب المصلحة الوطنية، والتركيز على دعم مرشحين مؤهلين يعبرون بحق عن نبض الشارع، ويملكون أدوات العمل السياسي والبرلماني الفاعل.
وأضاف أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن مصر بحاجة إلى برلمان قوي ومتماسك، يكون شريكًا حقيقيًا في بناء المستقبل، ومساندًا لجهود الدولة في التنمية والإصلاح، منوهًا إلى أن هذه المسؤولية تبدأ من حسن اختيار المرشحين، وتنتهي بوعي الناخب وإقباله على المشاركة بكل قوة .
