- أقدم شخصية "زياد الكردي" وأعبره صدمتي الأكبر
- هذا أول تعاون مع كريم أبو ذكري بعد صداقة طويلة
- المسلسل يجعل المشاهد يعيد تفكيره في كل ما يراه
أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بالمشاركة في حكاية "فلاش باك" ضمن أحداث مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، مؤكدًا أن التجربة تحمل طابعًا دراميًا مختلفًا عن المعتاد، وأنه يشعر بالحماس تجاه المشروع منذ اللحظة الأولى.
وقال أحمد خالد صالح في تصريحات صحفية: "على الرغم من صداقتي الطويلة مع المنتج كريم أبو ذكري، فإن هذا أول تعاون فني بيننا، وكنت في انتظار الفرصة المناسبة، وكله بيجي في وقته، وكريم مش بس صديق، هو منتج فنان بيحب التفاصيل، ولا بيشتغل حاجة إلا لو هو مقتنع بيها كجمهور قبل ما يكون صانع محتوى".
وعن تحمسه للمشاركة رغم اختلاف الطابع الدرامي للمسلسل عن الخط المعتاد لشركة الإنتاج، أوضح: "كريم دايمًا بيقدم أعمال اجتماعية لايت، لكن (ما تراه، ليس كما يبدو) تجربة مختلفة ومليانة تحديات درامية، وأنا مؤمن إن طول ما الورق حلو، والمخرج شايف اللي بيعمله، نقدر نقدم حاجة كويسة".
وأشار إلى أن حكايات المسلسل التي تتناول كل واحدة منها قصة مختلفة، لا تخلق نوعًا من التنافس بين الأبطال، قائلًا: "إحنا بنشتغل علشان نطلع أحسن ما فينا، مش عشان نكون أحسن من بعض، والمنافسة في الحكايات دي بتحفز كل فنان يقدّم أحسن ما عنده".
وكشف أحمد خالد صالح عن تفاصيل شخصيته في حكاية "فلاش باك"، موضحًا أنه يقدم شخصية "زياد الكردي"، وهو مصور جنائي ذكي، يثق في من حوله ويؤمن بالحب والإخلاص، لكنه يتعرض لصدمة كبيرة تقلب حياته رأسًا على عقب.
وأضاف: "الشخصية مركبة وفيها أبعاد إنسانية عميقة.. وده اللي شدني ليها من البداية".
واختتم صالح تصريحاته معلقًا على اسم المسلسل الرئيسي "ما تراه، ليس كما يبدو"، قائلًا: "الاسم في حد ذاته مشوق، ويشبه نوعية الأعمال العالمية اللي بتخليك تفكر وتعيد النظر في اللي بتشوفه.. زي مسلسل Black Mirror، وأنا كمشاهد قبل ما أكون فنان، اسم زي ده شدني جدًا".
تفاصيل “فلاش باك”
يُذكر أن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" يتكون من 35 حلقة، ويضم 7 حكايات، كل حكاية تمتد لـ5 حلقات بفريق عمل مستقل.
وتأتي حكاية "فلاش باك" من بطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، عمرو صالح، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزين، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن المقرر عرض العمل خلال موسم الصيف عبر الشاشات والمنصات الرقمية.