كشف الدكتور أحمد عبد المغني حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانسكاب" للاستشارات الفنية والاقتصادية، عن أن مجموعة "ترانسكاب" للاستشارات تأسست فى يونيو من العام 2022، بمشاركة مجموعة مصرية إماراتية وهي "مواصلات مصر" والتي تمتلك فيها مجموعة الإمارات الوطنية فى "ابوظبي"نحو 70 %، ونحو 20 % للبنك "الأهلي المصري"، ومن ثم إتخذت قراراً بالمشاركة مع تلك الكيانات بحصة تبلغ 40 % فى مقابل 60 % لتلك الكيانات مجتمعين .
واكد "عبد المغني"، أن تلك الشراكة قامت على 3 محاور أساسية ورئيسية، فالمحور الأول تمثل في ترسيخ التعاون القائم بالفعل بيننا منذ سنوات طويلة، من خلال شركة "مواصلات مصر"، والعمل على تأسيس شركة مساهمة تجمعنا جميعاً وهي "ترانسكاب للاستشارات"، وفيما يلي سألنا الدكتور أحمد عبد المغني، الذي يعمل في مجال إدارة صفقات وعمليات الاستحواذ والاندماج في مصر والشرق الأوسط ودول الخليج منذ أكثر من 20 عاما.
إن الغرض الرئيسي من تلك الشركة المساهمة قائم على عدة أهداف، أولها، إدارة صفقات استحواذ واندماج، سواء صفقات تهم "البنك الأهلي" او "مجموعة الإمارات الوطنية" او تهمنا نحن كشركة إدارة للصفقات خاصة وأن لدينا خبرة تمتد لأكثر من 26 سنة فى إدارة الصفقات، سواء استحواذ أو إندماج، سواء فيما يتعلق بالإستحواذ بالكامل أو الشراكة بغرض الاستثمار وزيادة رؤوس الاموال، من 20 % إلى الحصة الحاكمة التي تصل إلى 76 % أو أعلى بالنسبة للشركات المساهمة .
وفيما يتعلق بالمحور الثاني الذي تعمل عليه "ترانسكاب"، هو أن لدينا مهارة وخبرة فى كيفية إدارة تمويل الشركات بداية من 10 ملايين دولار وحتى الحد الأقصى بالنسبة للشركات وهو 100 مليون دولار.
أما وفيما يتعلق بالمحور الثالث، وهو الأهم والذي تعمل عليه الشركة، هو أننا نركز كبيت خبرة استشارية على المشروعات القومية، وهنا من الممكن أن نتعامل لصالح المستثمر الأجنبي وهو ما حدث بالفعل فى محطة الطاقة الشمسية فى أسوان بـ "بمبان" لمستثمر تركي وهي شركة "جيتاس" بالتعاون مع شركة "سينو"، وبلغ حجم استثمارات هذا المشروع نحو 270 مليون دولار، وتولت "ترنسكاب" مهمة الإشراف الكامل على تمويل واستثمار المشروع كمستشار مالي وفني خلال فترة تنفيذه وهي 4 سنوات بالإضافة إلى 12 سنة إنتاج، والعمر الافتراضي للمشروع إلا أن المستثمر التركي يدرس حاليا وبجدية أن يتملك المشروع بنظام "dot"، ولكنه لم يتخذ القرار النهائي، وإن كان من المتوقع أن يكون قراره النهائي فى يوليو القادم لتوقيع العقود مع الحكومة المصرية.
وكذلك هناك مشروع لتطوير ميناء "سفاجا" عن طريق شركة كندية وهي مششروعات قومية، كانت لـ "ترنسكاب" دوراً مهما وأساسياً كمستشار مالي وفني وإدارة التمويل والاستثمار فى المشروع على مدى تنفيذه لمدة 25 عام ، لأنه مشروع بنظام الـ "BOT".
وأضاف أنه وبخلاف التمويل والاستثمار فى السوق العماني فإن "ترنسكاب" وقعت عقود شراكة مع شركة "جودة" لإدارة المشاريع الهندسية فى ابوظبي، هي شركة إنجليزية تأسست فى أبوظبي وتعمل فى إدارة المشاريع الهندسية هناك، لذلك عندما تنفذ "ترنسكاب" مشروعات كبرى سواء فى مصر أو عمان أو فى دولة أخرى نستهدفها بموجب عقد الشراكة الفنية الذي وقعناه مع شركة "جودة"، ندخل كتحالف لإدارة المشروع من ناحية التمويل والاستثمار وهو دورنا فى "ترنكساب" والشركة فى "ابوظبي" دورها من ناحية الإدارة الفنية والهندسية بداية من التصميم وحتى متابعة التنفيذ والإشراف، حتى التسليم النهائي للمشروع، لذلك فإن "ترنسكاب" لديها تكامل فى الخدمات التي تقدمها لذلك فإن الزيارة القادمة إلى "عمان" خلال عدة أسابيع بعد استقرار الأوضاع الإقليمية من أجل توقيع عقود مشروع الثلاث قطارات، القطارين والمترو .
