في مناقشات مشروعات تخرج الهندسة.. جامعة أسوان تؤكد التزامها بالتنمية والابتكار

شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات مناقشة مشروعات التخرج لطلاب الفرقة النهائية بكلية الهندسة للعام الجامعي 2024/2025، مؤكدًا أن ربط التعليم الجامعي بسوق العمل والبحث العلمي يمثل أولوية استراتيجية للجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد محمود عميد الكلية، والدكتور محمد زكريا عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح عبد الآخر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام، وممثلي نقابة المهندسين بأسوان.

وشملت المشروعات مناقشات في تخصصات الهندسة الكهربائية، المدنية، والمعمارية، حيث تناولت موضوعات متعددة في مجالات: الإنشاءات، المساحة، الري، الطرق، الهندسة الصحية، الخرسانة، الإلكترونيات، الاتصالات، وقوى الكهرباء. وعكست هذه المشروعات التكامل بين الجانب الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل والتنمية المجتمعية.

وأكد الدكتور لؤي نصرت خلال كلمته، حرص الجامعة على دعم الابتكار الطلابي، مشيدًا بالمستوى العلمي والعملي للمشروعات، ومثمّنًا جهود كلية الهندسة في تقديم نموذج تعليمي متكامل يواكب التطورات المهنية والتقنية، متمنيًا للخريجين مستقبلاً واعدًا في ميادين العمل.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العزيز مهلل إلى أن مشروعات التخرج تمثل نقطة انطلاق نحو البحث العلمي التطبيقي، مؤكدًا أن الكلية تسعى لربط هذه المشروعات بالقضايا المجتمعية بما يمهّد لتحويلها إلى أبحاث علمية ذات جدوى تطبيقية.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد محمود، عميد الكلية، أن مشروعات هذا العام تميزت بالجدية والتطبيق العملي، مؤكداً أن الكلية تركز على تطوير المناهج لتأهيل كوادر هندسية قادرة على المساهمة في المشروعات القومية.

وأضاف الدكتور محمد زكريا عبد الحميد، أن الكلية تعمل على تعزيز مهارات الطلاب العملية من خلال إدماج التكنولوجيا الحديثة في المشروعات الدراسية، وهو ما انعكس في جودة المخرجات وأداء الطلاب.

كما أشار الدكتور ممدوح عبد الآخر إلى أن الكلية بصدد تطوير آليات لربط مشروعات التخرج بالبحث العلمي، بحيث تكون نواة لأعمال بحثية مستقبلية تسهم في تقديم حلول هندسية قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.