أخبار عاجلة

منتخبون يرثون حال المحمدية ويُحملون آيت منا مسؤولية ذبول "مدينة الزهور"

منتخبون يرثون حال المحمدية ويُحملون آيت منا مسؤولية ذبول "مدينة الزهور"
منتخبون يرثون حال المحمدية ويُحملون آيت منا مسؤولية ذبول "مدينة الزهور"

تحوّلت مدينة المحمدية إلى وضع لا تُحسد عليه، حيث تغيب فيها مظاهر التنمية، وأضحت حدائقها قاحلة بعدما كانت تُلقّب في وقت سابق بـ”مدينة الزهور”.

وقد أثار هذا الوضع الذي تعيشه المدينة استياءً واسعًا في صفوف المواطنين والفعاليات المدنية والمنتخبة، خصوصًا في ظل عجز المجلس الجماعي، برئاسة هشام آيت منا، عن التفاعل مع مطالب الساكنة.

ووجّه منتخبون بارزون في المجلس الجماعي للمحمدية انتقادات لاذعة إلى الرئيس هشام آيت منا، معتبرين أنه عجز عن تحقيق الوعود التي قدّمها للسكان، إلى جانب غيابه الدائم واهتمامه بفريق الوداد البيضاوي الذي يرأسه، على حساب المدينة وساكنتها.

وأوضح في هذا السياق المحامي وعضو المجلس سهيل ماهر أن “وضع المدينة كارثي على مستوى جميع القطاعات، حيث إن المجلس البلدي لا وجود فعليًا له على أرض الواقع”.

وسجّل المستشار الجماعي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الطرقات داخل المدينة في حالة مهترئة، وهناك غياب للشرطة الإدارية، وكذا غياب للإنارة العمومية، وعدم الاهتمام بالجانب البيئي الذي كانت المدينة معروفة به سابقًا”.

وأضاف المتحدث أن زيارة سريعة لأحياء المدينة كافية للوقوف على غياب العناية بجمالية المرافق العمومية، التي أضحت في حالة عطالة، ما يبرز انعدام بوادر التنمية.

وطالب المستشار، ممثل حزب البيئة والتنمية المستدامة داخل المجلس، بـ”وضع خارطة طريق للوقوف على الهموم والمشاكل الحقيقية للساكنة، بدل الاقتصار على إدراج نقط في الدورات جلها عبارة عن اتفاقيات وشراكات لا علاقة للمواطن الفضالي بها، لا من قريب ولا من بعيد”، مشيرًا إلى أهمية تجويد العمل الإداري لموظفي الجماعة، كل في مجال اختصاصه، والعمل على تقديم خدمات مجانية للساكنة، والاهتمام بالجانب البيئي، وتفعيل دور الشرطة الإدارية، وتحفيز الاستثمار بالمدينة.

من جهته، أشار محمد أكيام، المستشار الجماعي بالمجلس، إلى أن وضعية المحمدية لا تبشّر بخير ولا تُرضي أبناء المدينة ولا زوّارها، بالنظر إلى الحالة التي أصبحت عليها في ظل التهميش الذي طالها.

وسجّل أكيام، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “فضالة” فقدت الكثير من بريقها، ولم تعد بنفس الصورة التي كانت عليها من قبل، حيث تراجع عدد زوارها في فترة الصيف مقارنة بما كانت تعرفه سابقًا.

أما على مستوى البنية التحتية، فأوضح المستشار المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن المجلس الحالي لم يتمكن من تحريك هذا الورش، باستثناء بعض المشاريع التي تدخل في إطار الاستعدادات لكأس العالم، والتي تُشرف عليها السلطات الولائية وليس مجلس المحمدية.

وشدّد المتحدث على أن المحمدية “تمرّ اليوم من مرحلة الإنعاش”، وهي مرحلة تتطلب تحركًا عاجلًا من المجلس الجماعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع تدخل السلطات لتجاوز هذه الأزمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رسمياً.. الأهلي يعلن إصابة “إمام عاشور” بكسر في عظمة الترقوة
التالى ماذا كتبت الصحف العالمية عن التعادل الذي حققه الأهلي ضد إنتر ميامي؟