كشف رئيس الوزراء الصربي الجديد دجورو ماكوت سبب زيارته لمصر في أول زيارة رسمية له بصفته الجديدة، بدلا من زيارة دولة أوروبية.
وأكد المسؤول الصربي في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية: "من الأهمية أن نؤكد مجددا التزامنا بالمسار الذي تجسده حركة عدم الانحياز مع مصر لا سيما أنها تعكس مبادئ الإنسانية والعدالة والمساواة والتضامن بين الشعوب".
وتابع: "هذه هي السياسة الخارجية التي تلتزم بها كل من صربيا ومصر - سياسة مستقلة ذات سيادة، وتركز حصريا على مصلحة مواطنيهما".
وأضاف ماكوت: "نقدر بشكل كبير موقف مصر في قضايا حماية وحدة أراضي صربيا وسيادتها، وكذلك تراثها الثقافي والديني، وكذلك الشعب الصربي في كوسوفو وميتوهيا، بالإضافة إلى ذلك، نرى إمكانات كبيرة لمزيد من توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدينا".
وقد أكد رئيس وزراء صربيا، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارته لمصر تأتي في إطار تعزيز جسر التعاون الذي يمتد لأكثر من 70 عاما منذ تأسيس حركة عدم الانحياز بقيادة الرئيسين تيتو وناصر.
وقال ماكوت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الأسبوع الماضي: "نواصل هذا التعاون الإيجابي عبر إعادة إحياء الأسس التاريخية ولكن بأسلوب معاصر يلائم متطلبات العصر".
