الجمعة 27 يونية 2025 | 06:03 مساءً
رئيس مجلس النواب الأمريكي
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن تسريب التقارير المرتبطة بقضايا الأمن القومي يمثل أمرًا غير مقبول على الإطلاق، مشددًا على أن الحفاظ على سرية المعلومات الحساسة يُعد أولوية قصوى لحماية المصالح الوطنية.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن مجلس النواب يدرس حاليًا اتخاذ خطوات لتقليص حجم المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن يحصل عليها أعضاء الكونجرس، بهدف تقليل احتمالات التسريب وضمان تداول المعلومات الحساسة ضمن نطاقات ضيقة وآمنة، حسبما صرح لشبكة CNN.
من جهته، حذر نائب المدعي العام الأمريكي في إدارة دونالد ترامب، تود بلانش، من أن أي شخص يثبت تورطه في تسريب تقرير استخباراتي حساس يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني سيُلاحق قضائيًا، بما في ذلك أعضاء في الكونجرس، وسط تصاعد الجدل حول التقرير المسرب الذي قوض مزاعم ترامب بشأن تدمير كامل لقدرات إيران النووية.
وأبدى بلانش دهشته من فكرة أن يكون المشرعون محصنين من المساءلة القانونية، قائلًا: "لا علم لي بأي نص دستوري يمنح الحصانة لأحد في هذا البلد عند تسريبه معلومات سرية للغاية إلى وسائل الإعلام، مثل صحيفة نيويورك تايمز، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز".
وجاءت تصريحات بلانش عقب تقارير أفادت بتسريب تقييم مبكر من وكالة استخبارات الدفاع، أشار إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر بالكامل القدرات النووية الإيرانية، وهو ما يتعارض مع إعلان ترامب الذي أكد القضاء عليها بشكل تام.
وتواجه إدارة ترامب اتهامات بالتهرب من المسؤولية، وسط محاولات لتحميل أطراف أخرى مسؤولية التسريب، إذ وجهت أصابع الاتهام مؤخراً نحو أعضاء في الكونغرس، في محاولة للعثور على "كبش فداء".
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
