
مع حلول الصيف، حذّرت فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب المسافرين والسياح والعملاء المحتملين من عمليات احتيال ونصب متكررة كل سنة تحدث أثناء عملية حجز السيارات للإيجار.
وقال بيان للفيدرالية إن “هذه الظاهرة باتت مقلقة، وأصبحت تتكرر بشكل متزايد، حيث يعمد بعض الأشخاص غير المعترف بهم، الذين لا تربطهم صلة بالقطاع، إلى إنشاء صفحات جذابة على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنها زائفة، واستعمال هويات وهمية أو منتحلة لعرض أسعار منخفضة بشكل غير طبيعي لجلب الزبائن”.
وأضاف البلاغ أن عددا من الشكايات توصلت بها الفيدرالية نبّهت إلى “طلب هذه الصفحات من الزبائن تسبيقا ماديا، ثم الاختفاء بعدها عند التوصل به وعدم التجاوب مع الزبون”.
وأورد المصدر أن هذه الممارسات أضحت “تضر بسمعة القطاع، وتؤدي إلى وقوع ضحايا كثر من بين الزبائن”، محذرا من أن “هناك أيضا ممارسات تضر بالزبون حتى لدى بعض الشركات التي تعمل تحت اسم علامات دولية وتطلق عروضا مغرية عبر أسعار منخفضة، قبل أن تظهر مشاكل الرسوم الإضافية غير المتوقعة، والشروط التعسفية، وحالة السيارة عند استلامها أو إرجاعها”.
وقال عبد الله أشنان، رئيس فيدرالية وكالات تأجير السيارات بالمغرب، إن هذه الأشكال الاحتيالية “تنتعش بقوة في كل صيف”.
وأضاف أشنان، في تصريح لهسبريس، أن الزبون مطالب بـ”تجنب التعامل مع الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك التي تطالب بتسبيق مادي دون أي لقاء مباشر، وهي المرحلة التي يسبقها إغراء عبر الثمن جد المنخفض”.
ونصحت فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بـ”التعامل مع وكالات تأجير السيارات المرخصة، التي تحمل اسمها القانوني، وموقعها الإلكتروني والعقد، والتواصل المستمر”.