حققت مصر حضورًا لافتًا في مؤشر أكسفورد إيكونوميكس للمدن العالمية لعام 2025، وفقًا لموقع مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس على شبكة الويب، حيث تم إدراج اثنتي عشرة مدينة مصرية ضمن قائمة أكبر 1000 اقتصاد حضري في العالم.
ويعتمد هذا المؤشر المرموق، الذي طورته مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس، على تقييم المدن بناءً على 27 مؤشرًا موزعة على خمس فئات رئيسية: الاقتصاد، رأس المال البشري، جودة الحياة، البيئة، والحوكمة.
يعكس إدراج المدن المصرية الأهمية المتزايدة للدولة على الساحة الحضرية ودورها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يبرز مزيجًا من الإمكانات الاقتصادية، الأهمية الثقافية، والتقدم التنموي.
وتتصدر القاهرة، عاصمة مصر وأكبر مدنها، القائمة كإحدى المدن البارزة في المؤشر، حيث حصلت على المرتبة 302 عالميًا. يعكس هذا التصنيف دور القاهرة كمركز اقتصادي إقليمي، مدفوعًا باقتصادها المتنوع، أهميتها التاريخية، وعدد سكانها الكبير.
وعلى الرغم من تصنيفها الأقل في بعض الفئات الفرعية، مثل المرتبة 492 في جودة الحياة، فإن إدراجها يشير إلى جاذبيتها للاستثمارات في قطاعات مثل التمويل، العقارات، والبنية التحتية.
تساهم الأجواء الحضرية النابضة بالحياة في القاهرة ومشاريع التطوير المستمرة في تعزيز مكانتها العالمية ومرونتها الاقتصادية.
إلى جانب القاهرة، يبرز إدراج أحد عشر مدينة مصرية أخرى في المؤشر كدليل على التطور الحضري الواسع في البلاد.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة عن هذه المدن في المصادر المتاحة، فإن وجودها يعكس التقدم في البنية التحتية والخدمات الحضرية عبر مناطق مصر المختلفة. يعزز هذا الإنجاز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار والتخطيط الاستراتيجي، حيث توفر المدن المصرية فرصًا متنوعة في قطاعات مثل الصناعة، التجارة، والسياحة.