
قام عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية لمركز مراقبة الملاحة البحرية بطنجة، التابع للوزارة، للوقوف على جاهزيته في القيام بالأدوار والمهام المنوطة بعد تزويده بتجهيزات حديثة.
ووقف الوزير، في الزيارة الميدانية للمركز، على أهمية المنشأة التي دشنها الملك محمد السادس سنة 2010 والتي تُعنى بتأمين سلامة الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق الذي يمثل أحد أكثر الممرات البحرية نشاطا في العالم من حيث عدد السفن العابرة منه.
ويقدم المركز خدماته على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، عبر منظومة متقدمة لتتبع الملاحة البحرية، تروم الوقاية من الحوادث والتلوث البحري، بالإضافة إلى المساهمة في عمليات الإنقاذ.
وشكلت الزيارة، حسب مصدر تواصل مع جريدة هسبريس الإلكترونية، مناسبة للوقوف على “جاهزية المركز والتجهيزات الحديثة التي تم اقتناؤها في إطار عملية إعادة تأهيل شاملة” تهدف إلى تعزيز قدراته التقنية وتطوير جودة الخدمات المقدمة بما يواكب المعايير الدولية في مجال السلامة البحرية.