أكد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن أن بلاده لا تزال تلتزم بآليات الرقابة المفروضة على برنامجها النووي، منتقدًا في الوقت ذاته موقف المجلس من الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، واعتبر أن المجلس عجز عن إدانة ما وصفه بـ"العدوان غير المشروع"، وفق ما بثّته قناة مصرية مساء الثلاثاء.
وأشار المندوب إلى أن بلاده لا تتهرب من الرقابة الدولية، بل تواصل التفاعل مع إجراءات التحقق المعتمدة، في إشارة إلى تعاونها المعلن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم التصعيد العسكري والسياسي الذي تشهده المنطقة مؤخرًا.
في موازاة ذلك، نقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مصادر استخباراتية أن الغارات التي شنّتها القوات الأمريكية مؤخرًا على منشآت نووية داخل إيران لم تُحدث ضررًا جوهريًا في البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأوضحت الشبكة أن تقييمًا أوليًا أعدته أجهزة مختصة داخل البنتاغون يشير إلى أن التأثير الزمني لتلك الهجمات لا يتجاوز عدة أشهر فقط من التأخير في التقدم الإيراني نحو امتلاك سلاح نووي.
وفي تعليق على هذا التقرير، قالت المتحدثة الجمهورية كارولين ليفيت إن التسريب الذي كشف عن مضمون التقييم الاستخباراتي جاء من جهة غير معلومة، ورجحت أن يكون الهدف منه الإضرار بصورة الرئيس دونالد ترامب، بينما وصفت متحدثة باسم البيت الأبيض ما جرى بأنه محاولة مدروسة للنيل من الإدارة الأمريكية في توقيت دقيق وحساس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
