خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة الناتو في لاهاي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين أنقرة وواشنطن، خاصة في مجالات الطاقة والدفاع والاستثمار، معتبرًا أن التعاون الدفاعي يمكن أن يدفع التبادل التجاري إلى مستويات أعلى
كما رحّب أردوغان بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشيدًا بالدور الأميركي في التوصل إليه، ومؤكدًا أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لحل النزاعات الإقليمية، مع استعداد تركيا للمساهمة في جهود التهدئة. اللقاء تناول أيضًا قضايا إقليمية كبرى، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، وسط توافق على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لاحترام وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تُعد أقرب إلى "رسائل خطابية رمزية" منها إلى خطوات عملية، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة لا تمتلك القوة الفعلية للتأثير المباشر على الأرض، خاصة في ظل الانقسام بين القوى الكبرى داخل مجلس الأمن.
وأوضح ويليامز في مداخلته، مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة في هذه المرحلة تُمثل فقط الضمير العالمي والبوصلة الأخلاقية، وتُذكر بالمبادئ الأساسية مثل رفض العدوان وأهمية غياب الحروب، لكنها لا تستطيع فرض حلول واقعية بدون توافق سياسي بين الأعضاء الكبار في المجلس، خاصة الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار إلى أن الوكالات الأممية المعنية بالأدوار الإنسانية تُمنع من أداء مهماتها في بعض المناطق، وعلى رأسها قطاع غزة، مما يقلص من حضور المنظمة الدولية في الأزمات الملتهبة.
وعن الموقف الأوروبي، قال ويليامز إن الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تُبدي مواقف مؤيدة لوقف إطلاق النار وتطالب بالالتزام به، لكن تأثيرها على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط محدود للغاية، معتبرًا أن أوروبا تنازلت طويلاً عن أدوارها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تحاول فقط الآن توصيل صوتها كطرف موجود على الساحة.
وشدد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد القادر فعليًا على إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أنه "هو من بدأ هذا المسار التصعيدي منذ أيام، وهو وحده يملك مفاتيح إنهائه".
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان صريحا بشأن عدم قبول امتلاك إيران سلاحا نوويا، وذلك خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "القاهرة الإخبارية".
عدم قبول امتلاك إيران سلاحا نوويا
وأضافت تامي بروس: "نعمل مع شركائنا في الشرق الأوسط من أجل منطقة أكثر أمنا ". وتابعت: "ندين الهجوم الإرهابي على إحدى الكنائس في دمشق".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران ليست في حاجة لامتلاك سلاح نووي ولن نسمح لها بذلك وعليهم الأ يفكروا في ذلك .
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وإيران أرادتا وقف الحرب بنفس القدر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وتابع ترامب: "كان شرفا عظيما لي أن أدمر جميع المنشآت والقدرات النووية الإيرانية".
وقالت صحيفة معاريف العبرية ، أنه بعد سلسلة من الغارات الجوية القوية التي شنتها إسرائيل على إيران يوم أمس الاثنين، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بإعلانه التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، و يبدأ سريانه في الساعة السابعة من صباح اليوم.
وكما كان متوقعًا، انتهاك إسرائيل الاتفاق بإطلاق وابل من الصواريخ على طهران صباح اليوم، وعقب ردود فعل كبار المسؤولين الغاضبة ، أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غضبه الشديد من كلا الجانبين أمام الكاميرات.
ففي كلماته قبل صعوده إلى طائرته الخاصة، وفي تغريداته، يبدو أنه يدّعي أن كلا الجانبين ينتهكان الاتفاق، ودعا إسرائيل إلى "إعادة الطيارين إلى إسرائيل ".
ثم أُفيد بأن طائرات عديدة كانت في طريقها لمهاجمة إيران، ولكن بعد دعوة ترامب، عاد معظمها أدراجه قبل الهجوم.
و أشارت صحيفة معاريف انه تم مهاجمة هدف واحد ، وهو رادار إيراني دُمّر، وصرح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "وقف إطلاق النار كان مُحددًا في الساعة السابعة صباحًا. وفي الساعة الثالثة صباحًا، شنّت إسرائيل هجومًا عنيفًا في قلب طهران، مُصيبةً أهدافًا للنظام ومُبيدةً المئات من قوات الباسيج وقوات الأمن الإيرانية.
وقبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ، أودى أحدها بحياة أربعة من مواطنينا في بئر السبع، وفي الساعة السابعة صباحًا، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
في الساعة 7:06، أطلقت إيران صاروخًا واحدًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفي الساعة 10:25، صاروخان آخران. تم اعتراض الصواريخ أو سقوطها في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.
ردًا على هجوم إيران، دمر سلاح الجو الإسرائيلي منظومة رادار قرب طهران، وفقا للتقرير العبري، و في أعقاب محادثة الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء نتنياهو، امتنعت إسرائيل عن شن المزيد من الهجمات.
وفقًا لمكتب نتنياهو، عُلم خلف الكواليس أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو جرت بالتزامن مع تغريداته. لم تكن المكالمة أقل صعوبة من إشارة ترامب العلنية إلى انتهاك وقف إطلاق النار. فور انتهاء المكالمة، صدر توجيه رئيس الوزراء بإعادة الطائرات ومهاجمة هدف واحد فقط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.