أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الدوحة لا تزال تدرس خياراتها القانونية والدبلوماسية للرد على الهجوم الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية.
وقال آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء مع نظيره اللبناني، إن قطر قدّمت إحاطة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي حول ما جرى، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ستعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجوم الإيراني وتداعياته.
وأوضح أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف، بل تفضّل السعي نحو حلول دبلوماسية مستدامة، مؤكدًا: "نحن لا نرغب بأن نكون رأس حربة في تصعيد الأوضاع، بل نؤمن بالحوار كسبيل لتجاوز الأزمات".
وشدد رئيس الوزراء القطري على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء على أراضيها أو على أي دولة خليجية، قائلاً: "أي اعتداء على قطر أو على أي من دول الخليج مرفوض ومدان تمامًا".
واختتم تصريحاته بالدعوة إلى وضع آلية واضحة للتعايش المستقبلي بين دول المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء منظومة أمن إقليمي فعّالة تضمن عدم اعتداء أي طرف على الآخر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.