أصدرت مصر خمس رسائل مهمة عبر بيان لوزارة الخارجية، أبرزها الإدانة والاستنكار إلى جانب دعوة ملحة مع تصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
في أعقاب الضربة الإيرانية التي استهدفت قطر، أوضحت أول رسالتين في البيان أن مصر تدين الهجوم الإيراني الذي طال دولة قطر، مؤكدة رفضها لانتهاك سيادة الدوحة واعتباره تهديدًا لسلامة أراضيها.
تضامن مصر الكامل مع قطر
الرسائل تضمنت أيضًا تعبيرًا عن تضامن مصر الكامل مع قطر ودعمها للشقيقة الخليجية، مع التأكيد على أهمية خفض التصعيد لضمان السلم والاستقرار، فضلًا عن التشديد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لاحتواء التوترات.
استنكار مصر الشديد للهجمات
وأكدت وزارة الخارجية، استنكارها الشديد للهجمات التي استهدفت قطر، موضحة أن هذا يشكل خرقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومجددِةً وقوفها إلى جانب قطر في مواجهة أي تهديدات تمس سيادتها أو أمنها.
ومن جهة أخرى، أبدت الخارجية قلقها العميق إزاء التصعيد الخطير والمتسارع في المنطقة. وشددت على رفضها الكامل لأي تصعيد عسكري أو مساس بسيادة الدول، مطالبة بوقف إطلاق النار وخفض التوتر للحفاظ على الأمن الإقليمي.
أهمية ضبط النفس والحوار
كما دعت إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية والإقليمية لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة وتجنب الانزلاق نحو مزيد من الاحتقان والصراعات. وأكدت على أهمية ضبط النفس والحوار بوصفهما السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
أطلقت إيران 6 صواريخ باتجاه قاعدة العديد الأمريكية في قطر، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس، حيث سُمع صوت انفجارات وشُوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء الدوحة.
تصريح الرئيس الإيراني
حدث ذلك كرد فعل إيراني عقب تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي جاء إثر الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو.
من جانبه، تواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الإيراني يوم الأحد، محاولًا تقديم نصيحة لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل في المنطقة، والذي ازداد حدة بعد الضربة الأمريكية.
وقد أدانت عدة دول حول العالم، بما فيها الصين وروسيا، الهجوم الأمريكي على الأراضي الإيرانية.
